بيان

مطالب وفد معارضة الداخل الى مفاوضات جنيف من مؤتمر قمة أستانا التنفيذي الذي سينعقد في نهاية نوفمبر القادم:

تم عقد قمة أستانا الأخير في طهران بتاريخ 19 /7/ 2022، ومن بنوده المقررة عقد مؤتمر قمة جديد قبل نهاية العام. وقد تم الاتفاق على تحديد الشهر والمكان. .

وكان قد أعلن السيد "بوغدانوف" نائب وزير الخارجية، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، بتاريخ 19 /9 / 2022 أن روسيا مستعدة لتنظيم اجتماع لوزيري خارجية سوريا وتركيا.

بينما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم الثلاثاء، وأقتبس حرفيا " وأشار الوزير إلى أن "بلاده من الممكن أن تقيم رفع مستوى العلاقات مع سوريا من المستوى الاستخباراتي إلى الدبلوماسي، إذا كانت الظروف مؤاتية"" بحسب وسائل الإعلام التركية.

بين كل حدث وما نتج عنه وكلا التصريحين حوالي شهريين .

والمطلوب:

1- من الدول الضامنة والمراقبة ( العراق والأردن ولبنان) ووفد الحكومة السورية تيسير الحل السلمي بتوسيع طيف المشاركين في الحوار وفق القرار 2254 وإيجاد مخرج للجنة الدستورية من الاستعصاء المزمن في جنيف ( بسبب الضغط الغربي) له من استعصائه الراهن اتخاذ قرار واضح:

أ- إما بنقله من جنيف إلى مكان حيادي ( كازاخستان مثلا)،

ب- وإعادة تشكيل وفد المعارضة إلى أستانا بضم ممثلين عن اللجنة الدستورية المصغرة للائتلاف وعن ممثلين لوفد المعارضة السورية الداخلية التي شاركت في جولات جنيف وتم إقصاؤها بفيتو من السيد مايكل راتني موفد الرئيس الأمريكي اوباما لسوريا اثناء الاجتماع التقييمي بعد الجولة الثالثة هذا الاجتماع الذي جرى بجنيف بشهر آب 2016 .

ج- حسم موضوع تشغيل الطرق الدولية م4+ م5، بموجب الاتفاق على وقف التصعيد، والضرورة الملحة لمراعاة المصالح الاقتصادية الوطنية العليا لكلا الشعبين والدولتين التركية والسورية ولكل النقل الدولي العابر، وللسلع التركية المنافسة المصدرة برا، إذ إن النقل الجوي أو البحري مرتفعة التكلفة قد لعبا دورا سلبيا في قيمتها التنافسية، ووفقا لآخر المستجدات الناتجة عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وتيسيرا لحلها السلمي بالمفاوضات واختيار روسيا لتركيا مركزا لتوزيع الطاقة والغذاء والمشاركة في الاتفاقية الأممية لنقل الغذاء والطاقة عبر البحر ومبادرتها لتكون وسيطا لاجتماع بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي..

د- توضيح الازدواجية وغموض التصريحات الدبلوماسية التركية بشان رفع مستوى علاقات الاتصال مع سوريا من الاستخباراتي إلى المستوى الدبلوماسي.. لا تستطيع الدبلوماسية التركية تقليد الدبلوماسية الأمريكية في هذه السياسيات. وقد صرحت السيدة زاخاروفا أخيرا: أن على الولايات المتحدة أن توضح كنه مراسلاتها وتصريحات دبلوماسييها. أي إن هذه السياسة التي رسختها الولايات المتحدة عبر العقود السابقة لم تعد مقبولة أبدا في دبلوماسية دول العالم كلها.

- متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن فقرة "التعافي المبكر) الميسر للحل السلمي وتوجيه إعادة البناء..

ه- مراعاة ما وصل إليه الشعب السوري من معاناة متصاعدة، إنه بحاجة إلى مساعدات إنسانية أضعاف ما كان بحاجتها قبل 2016؛ لأسباب يعرفها القاصي والداني، وذلك بمتابعة استكمال صرف المبالغ المعلن عنها من الدول المانحة وتوزيع المساعدات على كل السوريين على قدم المساواة.

دمشق-8-11-2022-