(ولاتي مه – خاص) الاثنين 13/8/2012 في جلسة مكاشفة وتشاور دعت اليها تجمع الشباب العربي اجتمعت المكونات الرئيسة الثلاثة في القامشلي "الكورد والعرب والمسيحيين" تم مناقشة مسألة السلم الأهلي وايجاد آلية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة, ونتيجة المداخلات والمناقشات التي جرت من قبل ممثلي المكونات, حول مجمل الاوضاع في المنطقة وبالأخص مسألة الأمن والحفاظ على السلم الأهلي والتأكيد على ان يأخذ كل مكون حقوقه كاملة ونبذ التفرد وكل ما يعكر صفو العلاقات التاريخية بين مكونات المنطقة, وكل ما يخلق الحساسية بين هذه المكونات, وفي نهاية الجلسة توصل الجميع على تشكيل هيئة وطنية عليا من (21) شخصية, سبعة أشخاص من كل مكون وحددت جلسة لهذه الغاية ستعقد بعد العيد مباشرة.

تفاصيل الجلسة:

افتتح الجلسة السيد سالم الظاهر باسم التجمع الوطني للشباب العربي "راعي الاجتماع" للترحيب بالحضور , ومن ثم بدأت مداخلات الحضور وعلى النحو التالي:

**

الشيخ محمد الفارس (قبائل الطي) :** نحن كلنا ابناء وطن ولنا تاريح واحد, حبينا ان نجتمع مع بعضنا , لنتوقف عند بعض الامور التي تحدث وقد تستفز هذا او ذاك , نتمنى من الكل ان نتعاون عليه حتى لا نقع في أي مطب .. واجتماعنا اليوم هو لمعالجة بعض الممارسات الخاطئة التي تحدث على الارض, نتمنى التراجع عن هذه الممارسات والاقلاع عنها بالمحبة اما المسائل السياسية فلا دخل لنا فيها ..

**

عبدالمسيح قرياقس (مجلس الكنائس المسيحية):** ان السلم الأهلي القائم في المحافظة بدت عليها بعض التصدعات ويجب معالجتها بالكلمة الطيبة التي تعادل قوة المدفع .. فحين يحصل تعديات على سيادة الوطن مثل انزال العلم الوطني ووضع علم آخر بدلا عنه اعتبر ذلك اعتداء على كرامتي وكرامة كل مواطن في هذا الوطن , ان هذا العمل جرحنا في أعماقنا ولا يمكن ان نقبله, ونرفضه رفضا مطلق , ونرفض ان تسمى هذه المناطق لا ببلاد الرافدين ولا بمركز العروبة او كردستان, هي ارض سورية ,وطنية, يخص كل ابناء الوطن واي ذرة تراب هي ملكنا جميعا ونعتبر هذا الاعتداء يهز السلم الاهلي ويؤدي الى التصدع والتفكك وخلق لصراعات , ومعالجة ذلك لن تتم بالسلاح بل بالمحبة والكلمة الطيبة.. يجب قبل كل شيء ان يحصل الأخوة الأكراد على كامل حقوقهم المشروعة في هذا الوطن, نتيجة الظلم الذي تعرضوا له من النظام وسياساته الشوفينية ضدهم وحرمانهم من الجنسية .. ان سرقة السيارات التي حصلت في البداية لمؤسسات الدولة ومن ثم ضد طرف يمكن ان نسميه ضعيفا, ان هذه الاعمال التي تخلق الرعب فينا وتضع السلم الاهلي في خطر , علينا ان نجلس على الطاولة ونعالجها بصدق , و لا يجوز لطرف واحد ان يقوم ببعض الخدمات, ومن خول هذا الطرف ليكون هو السيد وأنا الخادم ..

**

طاهر سفوك (المجلس الوطني الكردي):** منطقتنا اكثر المناطق تداخلا تاريخيا, جغرافيا, وسياسيا, الانظمة والسياسات ذاهبة , فخلال قرن واحد ذهبت عهود "العثماني , الفرنسي , الوطني .." الحدود الموجودة صنعها الانتداب, المنطقة بحاجة الى وعي ومحبة للمحافظة على الامن والعدل والمساواة فيها , واكثر الشعوب التي عانى الظلم والاضطهاد والتفرقة واستخدم بحقه اسلحة لا تستخدم بحق الحشرات هو الشعب الكردي, لذلك على الكل ان يدافعوا عن هذا الشعب ويرفعوا عنه الظلم .. المطلوب منا الآن الحفاظ على الامن والاستقرار والعدل والمساواة والحرص على عدم هدر الدم ومكافحة الجريمة .. لا نميز في هذه الجلسة بين الموالي والمعارض للسلطة, وما يهمنا هو الحفاظ على السلم الاهلي وان نعمل في المشتركات ونتنافس على تقديم الخدمات , ونحمي الامور الوطنية العليا .. العلم الوطني نحميه بعيوننا , ولا يوجد مشكلة في الراية القومية للاكراد والاشوريين, الكشافة عندهم راية , لا احد يستطيع ان يلومنا اذا رفعنا علمنا القومي ولكن نرفعه بجانب العلم الوطني, لاننا الكل نشترك بالعلم الوطني .. لا توجد في كل مناهج الاحزاب الكردية ما يشير الى تقسيم الوطن او سلخ جزء منه , وانما نطالب بحقوقنا ضمن وحدتنا الوطنية.. من اجل حماية وصيانة السلم الاهلي اقترح تشكيل هيئة موسعة من كل الاتجاهات والمكونات متساوية ..  

**

د. صلاح درويش (المجلس الوطني الكردي):** لقد حدث تشوه في العلاقة بين المكونات بفعل فاعل نتمنى ان نزيل هذا التشوه و نرجع العلاقة بين المكونات الى سابق عهدها والتي هي من مصلحة الجميع عربا وكوردا وآشوريين . الوضع بحاجة الى حوار متواصل والاختلاف لا يفسد للود قضية , حتى ان اختلفنا يجب ان لا نغادر القاعة او الجلسة بل نتفق على جلسة ثانية, ويجب ان يكون لدينا اصرار على الاتفاق , والوضع يحتاج الى الاتفاق ولا يحتاج الى تأجيل في هذا المجال.. كلنا متفقون على عدم جواز ان يضطهد احد شخص آخر لان من يضطهد جاره او عشيرة آخرى لن يكون هو الآخر حرا فما بالك اذا كان الاضطهاد ضد شعب .. الوطن ملك للجميع ويجب ان يكون الجميع مصان في هذا الوطن ولا يجوز ان يعيش احد على حساب الآخر والوطن يتسع للجميع ويتحمل الجميع ويكفي الجميع .. هناك أخطاء في الشارع , وراح تحدث أخطاء من طرف الجميع وهي مسائل طبيعية , لان الشارع لا يخلو من الأخطاء , لكن يجب ان لا تقف هذه الأخطاء حجر عثرة في وجه تقاربنا واتحادنا بل بالعكس يجب ان نضاعف الجهود لنحافظ على السلم الأهلي وكل شيء قابل للمناقشة , والقضايا الخلافية اذا كانت كبيرة يمكن تأجيلها .. هناك ضرورة لتشكيل لجنة أو هيئة السلم الأهلي في الجزيرة ويجب ان تكون هذه اللجنة في حالة انعقاد دائم وتبحث في جميع القضايا الخلافية الموجودة او الخلافات والأخطاء التي قد تحدث..

**

محمد إسماعيل (المجلس الوطني الكردي):** العلاقات والأخوة والمحبة لم تنقطع يوما, ما علينا سوى ازالة الغبار الذي تراكم على العلاقات التاريخية بين مكونات المنطقة ليلمع القيم الأصيلة من جديد .. الكل يعرف ان البلد من اقصاه لاقصاه يمر بأزمة ومنطقتنا تمر باستقرار نسبي وهذا الاستقرار لم يأتي عبثا , بل جاء نتيجة حكمة وتعقل وبعد النظر والبصيرة التي انتجت استقرار نسبي بالنسبة الى باقي المناطق ولهذا هناك اخوان من محافظات أخرى يأتون ليحتموا هنا كملاذ آمن والكل يحسدون عليه , الحكمة والعقلانية مطلوب في كل مرحلة ولكن نحن الآن احوج لها .. لم نأتي الى هنا لنطرح برامج سياسية او نبحث في دستور جديد للدولة .. هناك أخطاء تحصل نتيجة اوضاع معينة , وعلينا تشكيل هيئة وطنية للسلم الأهلي تكون مرجعية لنا, هدفها نبذ أي شكل من اشكال الخلاف او الصراع , وازالة المخاوف عند الجميع وتغليب الحالة الجماعية على الحالة الفردية و الحزبية, ونترفع عن صغائر الامور ..

**

داوود داوود (المنظمة الديمقراطية الآثورية**): كما تفضل الاخ ابو فارس نحن كلنا اهل عشنا تاريخا مشتركا.. تاريخ المنطقة لا يذكر تعدي لون على لون او جهة على جهة اخرى الا ما ندر في ظواهر فردية شاذة . الظروف التي تمر بها سوريا فرضت علينا هذا الاجتماع, لا نحبذ ان نتناول الجوانب السياسية .. منطقتنا حتى الآن بقيت بعيدة عن تداعيات والظروف التي مرت فيها المحافظات الأخرى , لا زالت المحافظة تعيش على اساس التعايش المشترك بين كل مكونات المحافظة التي تميز بها عن المحافظات الأخرى بالتنوع القومي والعرقي , وهي حالة طبيعية توجد في كل دول العالم ويجب ان نتعاطى معها وفق الاسس والقوانين الدولية حتى تبنى هذه الشعوب حياتها وتعيش مع بعضها البعض بسلام وامان واستقرار ومن المهم ان نناقش اليوم موضوع السلم الأهلي والعيش المشترك .. الحفاظ على اللحمة الوطنية مهم جدا بالنسبة لنا جميعا والموضوع يتطلب بناء جسور ثقة وليس جدران فصل ويجب ان نزيل هواجس الخوف لدى كل طرف .. النوايا الحسنة موجودة لدى الجميع فقط يتطلب منا تأطير ذلك ونعمل شيء للمستقبل ومنها تشكيل لجنة مشتركة اولية من كل المكونات , اليوم المطلوب منا العمل لابعاد بلدنا من كل مكروه ..

 **واصف عساف (التجمع العربي للسلم الاهلي):** قدم ورقة عمل باسم مبارة السلم الأهلي في محافظة الحسكة, وتضمنت المبادرة النقاط التسعة التالية:

1- تأسيس لجنة عليا مشتركة من مكونات المجتمع الثلاثة يشترك فيها من 3 الى 5 شخصيات لكل مكون, تكون مهمتها اتخاذ القرار المشترك بما يحافظ على حالة الوفاق الاجتماعي.

2- تأسيس لجنة مشتركة لدراسة الاعداد اللازمة لسد حاجة جميع مؤسسات الدولة والأحياء السكنية والأسواق. ترفع اللجنة تقريرها الى اللجنة العليا التي تتمولى التواصل مع المكونات لتأمين العدد المطلوب.

3- تأسيس مكتب للطوارىء والحماية بادارة مشتركة وبقوة مشتركة ومنظمة تحمل على عاتقها حماية المؤسسات والمنشآت الحيوية في المحافظة وتأمين استمرار عمل مؤسسات الدولة بتقديم خدماتها للمواطنين وحماية الأحياء السكنية وحفظ الأمن في حال وجود الفوضى الناجمة عن الفراغ في السلطة.

4- تأسيس مكتب للموارد المالية والتمويل يقوم بدراسة مصادر الأموال وجمعها لسد حاجة مشروع السلم المالية.

5- تأسيس مكتب طبي يقوم بتقديم الخدمات الطبية للمواطنين.

6- تأسيس مكتب للرقابة التموينية مهمته الاشراف على الأسواق ومنع الاحتكار وضبط سياسة الأسعار.

7- تأسيس مكتب التموين والامداد يؤمن المخزون المناسب من المواد الغذائية والتموينية والاحتياجات الأساسية للمواطنين.

8- تأسيس المكتب الاداري والقانوني منظما للامور الادارية والتنظيمية والمراسلات الداخلية ومتابعة الأمور القانونية والأمور الذاتية والأرشفة.

9- تشكيل لجنة مشتركة لفض النزاعات المحدودة ومنع تفاقمها.

**

د. سيروب (مجلس كنائس المسيحيين):** اليوم نحن امام مرحلة مصيرية صعبة , يجب علينا الحفاظ على السلم الاهلي بتحديد النقاط والانطلاق منها .. لا علاقة لنا بالموالاة والمعارضة ومكان السياسة ليس هنا, ومهمتنا هو الحفاظ على السلم الأهلي من خلال تشكيل هيئة من كل المكونات .. ما يجري على الارض من ممارسات من بعض التشكيلات الكردية تنعكس على الشعب ولا يعطي الأريحية , يجب ان نزيل هذه الممارسات التي تخلق عدم الارتياح والخوف لدى كل الأطراف لان غلق المجتمع مضر للكل وقد بدأت مسيرة الانغلاق, نأمل انها تنتهي بشكل وطني , ونتمنى ان نرى نتائج هذا الكلام الطيب يمارس على الأرض ..

**

مرعي (حركة المجتمع الديمقراطي):** نحنا بحاجة الى تنظيم, بالنسبة لنا نظمنا حالنا وشكلنا مجالس لحل مشاكلنا , نتمنى من الاخوان المسيحيين والعرب ان يخطوا مثل هذه الخطوات ونرتبط مع بعضنا لحل أي امر طارىء بشكل سريع .. الحمدلله حتى الآن محافظة الحسكة محافظة آمنة – مع حدوث بعض الانتهاكات من اطراف ثانية – والفضل يعود لوعي شعبنا في هذه المحافظة , وانشاء الله يبقى الأمن بشكل دائم.. اما بقية المناطق القتل فيها مستمر .. نتمنى ان يكون في المستقبل سوريا ديمقراطية وان ياخذ كل مكون حقوقه بشكل كامل وانا اختلف مع الذي اثار موضوع الاعلام, لانه ما زال هناك ديمقراطية فكل طرف حر برفع العلم الذي يريده .. ان هموم كل المكونات هي واحدة , من اقتصادية واجتماعية وقومية , الآن المطلوب هو العمل على المستوى الوطني, نضع يدنا بيد بعض للخروج من هذه الازمة لنتعايش في هذا الوطن بالمحبة والاخوة .. يجب ان نعمل شيء عملي على ارض الواقع وهو مطلب الجميع.

**

الشيخ علي العازل:** الاخوان في حزب العمال يرفعون علمهم على السارية بدلا من العلم الوطني وهذا ما يخلق التحسس لدى المكون العربي والمسيحي, يجب ان يكون هناك علم واحد تقبل به كل المكونات (المسيحي والآشوري والعربي والكردي) نحن في سوريا وسوريا لها علم ولها شعار , لا نقبل ابدا نحن كمكون عربي – واعتقد ان المسيحيين ايضا يشاركوننا في الموقف – ان يرفع علم على دائرة رسمية غير العلم السوري , هذه نقطة خلاف رئيسية , لا نقبل ابدا برفع اعلام حزب العمال الكردستاني على الدوائر الرسمية , والعلم الذي يجمعنا هو علم سوريا , ونحن عشنا من قديم الزمان عرب واكراد ومسيحيين من ايام الانتداب الفرنسي والكل يعرف المواقف التي اشترك فيها العرب والاكراد ضد الاستعمار الفرنسي وانا شخصيا طالبت امام رئيس الجمهورية باطلاق سراح سجناء الاكراد , وقال لي السيد رئيس الجمهورية انت عربي وتطالب بحقوق الاكراد, قلت له سيادة الرئيس نحن معا منذ ايام بياندور فقال لي شو هو بياندور , فقلت بياندور موقع شرق القامشلي اشترك فيه العرب والاكراد في ضرب الحامية الفرنسية .. لذلك يجب ان لا نسمح بالخلخلة في هذه الأخوة او اللعب بها ..

**

فيصل يوسف (المجلس الوطني الكردي):** الأهل قبل السلم ولا سلم بدون اهل ونحن اهل قبل ما نطالب بالسلم . عندما نحافظ على الحالة الأهلية نحافظ على السلم .. نحن في سوريا صراعنا ليس صراع مكونات , وليس صراع عرب واكراد ولا صراع اكراد ومسيحية ولا يوجد عند الاكراد نزعة انفصالية بل نسعى لوحدة سوريا , نحن نقول سوريا شعب واحد , وعند انطلاقة الثورة ردد شباب الكورد الشعب السوري واحد, ورفعوا علم الوطن و سياقات الوضع في البلد وصلت الى حالة فرضت علينا ان نحافظ على السلم الاهلي من خلال تضامننا مع الناس الآخرين ونتمنى السلام للبلد وان تتوقف المذابح, ونخن كمجلس وطني كردي اتفقنا بالهيئة الكردية العليا في البند الاول والذي جرى برعاية مسعود البرزاني في اربيل الحفاظ على الوطن من خلال السلم الأهلي , ونحن كمجلس وطني كردي وهيئة كردية عليا الطرف الوحيد الذي يرفض التدخل الأجنبي في سوريا وخاصة تدخل الاتراك , ونعمل لحل المسألة الكردية في اطار حوار وطني , وبامكاننا ان نعالج الهفوات من خلال السلم الاهلي , ولا يمكن ان نخل بالثقة بين المكونات .. خياراتنا هي خيارات سورية بحتة والكل يؤكد على وحدة سوريا ..

وفي ختام الاجتماع عبر بعض المشاركين عن آرائهم حول الجلسة:

**

كرم (المنظمة الديمقراطية الآثورية):** اجتمعنا اليوم كل المكونات من كورد وعرب وسريان اِثوريين بدعوة من تجمع الشباب العربي من اجل تثبيت دعائم السلم الأهلي, توافق الجميع على ضرورة تشكيل هيئة وطنية للسلم الاهلي ستعقد اجتماعها يوم الاثنين القادم وسيتم التباحث في آلية وادوات لحل المشاكل الممكن ان تحدث في المجتمع ونزع فتيل أي فتنة , من جانب آخر كانت جميع المكونات تداعت في طرح اقتراحات متشابهة وهذا دليل على ارادة مشتركة لتدعيم ثقافة السلم الاهلي والعيش المشترك نحو بناء مجتمع تسوده الاخوة والمحبة على ارضية المواطنة والشراكة الكاملة في سوريا الوحدة ارضا وشعبا ..

**

محمد اسماعيل (المجلس الكردي):** كان انجازا مهما وشعبنا الكوردي والسوري ينتظر هكذا خطوات للاطمئنان و هو بحاجة الى هذه الهيئة لتحقيق الامن والاستقرار ..

**

واصف عساف (تجمع الشباب العربي):** اجتمعنا اليوم المكونات الثلاثة الرئيسية في مدينة القامشلي بدعوة من تجمع الشباب العربي والغاية منها هي الحفاظ على السلم الاهلي , نحن كلنا اهل, تعايشنا سوى منذ زمن طويل وهناك علاقات ومصاهرة بين هذه المكونات ونريد ان نبقي على هذه المحبة بغض النظر عن التوجهات السياسية لاي مكون او أي حزب و الهدف هو المحافظة على السلم الاهلي وحماية منجزات الشعب والمؤسسات الحكومية وحقن دماء الشعب ودرء الفتنة بين المكونات ونحن متفائلين جدا بهذا اللقاء, وتم الاتفاق على لقاء آخر يتم فيه تشكيل هيئة تضم (21) شخصية ممثلة لكافة مكونات , كل مكون سبع اشخاص نتمنى ان تتكلل بالنجاح ..