بمناسبة إتمام ثورة غربي كردستان(Rojavayê Kurdistan) عامها التاسع والتي بدأت في مثل هذا اليوم في 19/7/2012

أهنئ الشعب الكردستاني عامةً وكما أهنئ كافة الشعوب التي تعيش مع الكُرد والتي وقفت وقفة العز والشرف إلى جانب هذه الثورة التي أثبتت للعالم أجمع بأنها الوجه الحقيقي لجوهر الثورة عكس ممن يدعون بأنهميمثلون الثورة من مرتزقة الإئتلاف مرورًا بالمجاميع الإرهابية الذين حولوا الشباب السوري إلى مرتزقة تستخدمهم تركيا الغاصبة كمرتزقة تارةً ترسلهم إلى ليبيا وتارة إلى أذربيجان وغداً إلى أفغانستان،

ثورة غربي كردستان مَثَلت وتُمثل إرادة الشعوب وقد أثبت الشعب الكردي الحُر من خلالها بأنهم حقاً أصحاب الحضارة التي تمتد تاريخها إلى آلاف السنين بمدى قدرتهم على تمثيل تلك الحضارات وترجمتها على أرض الواقع كونهم أصحاب الأرض الحقيقيون وأصحاب حقٍ مُغتصب بعكس أولئك الدخلاء على المنطقة الذين لم يأتوا إلا بالخراب والدمار وعلى رأسهم أبناء أرطغرل وعثمان والأعراب الذين هم أشد نفاق وكفر ،أما العرب الشرفاء الذين وقفوا وقفة العز مع أخوتهم الكرد فتمكنوا من تمثيل جوهر وأصالة التاريخ المشترك الذي يمتد إلى عمق التاريخ وكذلك السريان الشرفاء جسدوا تلك المعاني القيمة في مواقفهم المشرفة إلى جانب ثورة غربي كردستان

مرةً أخرى هنيئاً لكل من وقفوا وقفة العز

وبهذه المناسبة وبمناسبة عيد الأضحى نقف إجلالاً وإكرامًا لشهدائنا الأبرار وألف سلام لقواتنا في ساحات الوغى

وأدعوا كافة الشرفاء إلى الإستمرار في دعم الإدارة الذاتية لتتحول إلى خيمة للسيادة والعيش الكريم وبذل كافة الجهود للإعتراف بها .

د.رزگار قاسم

رئيس حركة التجديد الكردستاني

19/7/2021