رسالة عضوي مجلس الشيوخ الى وزير الخارجية الأمريكي لوقف صفقات الطاقة من مصر والأردن وسورية ولبنان مخالفة لقانون قيصر

1 فبراير 2022

المحترم أنتوني ج. بلينكن

وزير الخارجية وزارة الخارجية الأمريكية

واشنطن العاصمة 20520

عزيزي الوزير بلينكن:

نكتب للإعراب عن مخاوف جدية بشأن صفقات الطاقة التي تسهلها [#إدارة_بايدن](https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86?__eep__=6&__cft__%5B0%5D=AZXomi0cPUnuvayu4kO9DAjMcw3JFokqzGMC76yUhuYMgwPnTZuA7G9J9d90XVD6DW6xI3FRgCWB4cKaeNPc7XLE2rFNFzee64gni77Hh_TZNxeWOxoNQQdtbs4p9quehXE&__tn__=*NK-R) بين لبنان وسوريا والأردن ومصر، والتي ستثري بلا شك نظام الأسد، وتؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية بموجب [#قانون_قيصر](https://www.facebook.com/hashtag/%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86_%D9%82%D9%8A%D8%B5%D8%B1?__eep__=6&__cft__%5B0%5D=AZXomi0cPUnuvayu4kO9DAjMcw3JFokqzGMC76yUhuYMgwPnTZuA7G9J9d90XVD6DW6xI3FRgCWB4cKaeNPc7XLE2rFNFzee64gni77Hh_TZNxeWOxoNQQdtbs4p9quehXE&__tn__=*NK-R) لحماية المدنيين في سوريا. كما رأينا مع الهجمات الأخيرة ضد غير المقاتلين في إدلب ودرعا ، فإن فظائع نظام الأسد ليست شيئًا من الماضي. بدلاً من ذلك ، يواصل نظام الأسد شن حرب شرسة ضد الشعب السوري. يجب على الولايات المتحدة وشركائها مواصلة ضغطنا الاقتصادي على نظام الأسد، لوقف هجماته القاتلة على الشعب السوري، ودعم الانتقال إلى حكومة في سوريا تحترم سيادة القانون وحقوق الإنسان، والتعايش السلمي مع جيرانها.

جادلت هذه الإدارة بأن منع انهيار لبنان يتطلب مشاركة محدودة مع نظام الأسد. بينما نعترف بوضع لبنان غير المستقر ، فإن قطاع الطاقة فيه هو ثقب أسود من الفساد.

لن تفيد مثل هذه الصفقات الأسد على الأرجح مالياً فحسب ، بل ستؤدي إلى تفاقم الفساد في لبنان. إدراكًا لأزمة لبنان ، قدم الشعب الأمريكي بالفعل مساعدات إنسانية واقتصادية وأمنية كبيرة لتعزيز استقرار لبنان. ومع ذلك ، فإن صفقات الطاقة هذه ، التي لا تتطلب من الطبقة السياسية في لبنان إجراء إصلاحات طال انتظارها ، تفشل في معالجة المشاكل الأساسية للبنان.

بدلاً من ذلك ، تسمح هذه الصفقات للطبقة السياسية في لبنان بتأخير الإصلاحات وفتح الباب أمام تفاعلات مالية إضافية مع نظام الأسد في انتهاك لقانون قيصر.

علاوة على ذلك ، لدينا مخاوف جدية من أن الإدارة قدمت مخططًا للالتفاف على عقوبات قيصر في المستقبل ، من خلال إشراك البنك الدولي والمطالبة بأن كمية الطاقة التي سيحصل عليها نظام الأسد كدفعة عينية أقل من الحد الأدنى للعقوبة الموردين. إذا استمرت الإدارة في منح دعمها لهذه الصفقات ، فإنها تشكل سابقة بأن الإدارة غير راغبة في إنفاذ قانون قيصر ، وستسهل على الجهات الفاعلة الدولية العثور على ثغرات لتجنب العقوبات التي وضعها الكونجرس بدعم واسع من الحزبين ومن مجلسين.

نحثكم على إعادة النظر في دعمك لصفقات الطاقة هذه ، والبحث بدلاً من ذلك عن طرق بديلة لدعم لبنان تعطي الأولوية للإصلاحات اللبنانية اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد. إذا اخترت متابعة ترتيبات الطاقة هذه ، فنحن نحثك على اتباع القانون والاستفادة من التنازل عن قانون قيصر لتوضيح للعالم أن هذا التشريع المكون من مجلسين من الحزبين هو الإطار الأساسي الذي تنظر الولايات المتحدة من خلاله إلى التعامل مع النظام السوري.

شكرا لك على اهتمامك بهذه المسألة العاجلة.

بإخلاص،

مايكل ت ماكويل

لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.

جيمس ريش

لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ