الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان توضيحي من صحفيي ونشطاء المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية 

بيان توضيحي من صحفيي ونشطاء المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية ممن يعيشون في الداخل .

بيان

لم يكن الكرد يوماً حالة طارئة على المشهد الوطني السوري، لا بل كانوا دائما في الصفوف الأمامية في مواجهة الانتداب الفرنسي، ومن ثم استبداد الحكومات المتعاقبة حتى بداية عهد الأسد الإبن، فخرج الكرد في عشرات المظاهرات التي طالبت حينها بالديمقراطية لسوريا، وبحل عادل للقضية الكردية في إطار وحدة البلاد، كما خرجوا في الانتفاضة الكردية عام 2004 والثورة السورية مع عموم السوريين في وجه نظام الأسد في 2011، مطالبين بالتغيير الديمقراطي، سبيلاً للوصول إلى بناء وطن تعددي يعيش فيه الجميع متساويين في الحقوق والواجبات.

بعد أربعة أعوام من الثورة وبعد أن سالت أنهار من الدماء السورية البريئة، التي كانت من المفروض أن تزيد اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، وتزيدهم إصراراً على مطالبهم بإرساء نظام ديمقراطي جديد، إلا أنه تعالت الكثير من الأصوات الشوفينية المتعصبة، التي حرّضت على الفتنة، وسعت جاهدة لتشويه صورة الشعب الكردي عبر مزاعم بتطهير عرقي يقوم به شعبنا وقوات حماية الشعب بحق العرب، علماً أن هذه القوات تضم المئات من العرب في صفوفها وهي متحالفة مع كتائب الجيش الحر في غرفة عمليات بركان الفرات.

كما نود أن ننوه أن بيان لجنة تقصي الحقائق التابعة للائتلاف، التي لم تدخل أصلاً تل أبيض، ورغم اتهامه الصريح لوحدات حماية الشعب، إلا أنه لا يحمل أي دليل يمكن الاستناد عليه لتأكيد تلك التهم بل يشكل دليلاً دامغاً على عدم وجود انتهاكات ممنهجة على الأقل. كما أن الائتلاف جهة سياسية كانت سابقاً قد اتهمت تلك القوات بالإرهاب، لذلك فهو جهة غير حيادية لا يمكن التعويل على بياناته التي يركز فيها على طرف دون تناول انتهاكات الأطراف الأخرى كجبهة النصرة وبقية الكتائب الإسلامية.

في هذ الإطار نؤكد أن ما يقوم به الائتلاف لا يخدم إلا نظام الأسد وأجندته الطائفية، ويساهم في زيادة الشرخ بين المكونات السورية، وفي تبرير المزيد من الانتهاكات والمجازر بحق الكرد كما حصل من تهجير للكرد في الرقة، ومجزرة كوباني المروعة، والتي تعالت بعدها أصوات كثيرة من المعارضة السورية تبرر للتنظيم الإرهابي وتهزأ من دماء الأبرياء التي سالت.

إن مصير السوريين عرباً وكرداً وباقي المكونات هو العيش المشترك، ولذلك فإننا ندعو شعبنا الكردي ونخبه إلى عدم الانجرار وراء الهجمة الشوفينية المركزة عليه من قبل بعض وسائل الإعلام، والتأكيد بشكل دائم على وحدة الشعب السوري، وتحريم هدر دماء أبناءه بغض النظر عن الدين، أو الطائفة، أو القومية، كما نثمن عالياً استقبال المواطنين وسلطات الإدارة الذاتية في مدن قامشلو وعامودا وعموم المدن الكردية لآلاف النازحين العرب والكرد، الذين نزحوا من مدينة الحسكة بعد غزوها من قبل تنظيم داعش، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على اللحمة الوطنية في المحافظة، وعلى بطلان مزاعم التهجير العرقي.

في الشأن الداخلي الكردي نؤكد أيضاً، نحن الإعلاميين والكتاب والنشطاء والعاملون في منظمات المجتمع المدني الموقعين على هذا البيان، أن ما يتم تسويقه من تشويه للواقع من بعض الأوساط الشوفينية يجافي الحقيقة. ففي مناطق سيطرة الإدارة الذاتية تنشط أكثر من مئة منظمة مدنية والعشرات من الوسائل الإعلامية التي تعمل بحرية، ورغم الانتهاكات التي تحصل هنا وهناك فإن عمل هذه المنظمات والمؤسسات الإعلامية في ظل نفوذ الإدارة الذاتية الديمقراطية يعتبر الأفضل في عموم مناطق سوريا.

كما نؤكد في الوقت ذاته مطلبنا بأن تعمم تجربة حرية وسائل الإعلام والعمل المدني في منطقتنا إلى الحياة السياسية من قبل سلطات الإدارة الذاتية، بحيث يتم تقديم تنازلات من قبلها للمجلس الوطني الكردي كي يصبح مع باقي الأطراف الأخرى شريكاً في حكومة ائتلافية تضع دستوراً توافقياً يعرض على استفتاء جماهيري. كما نطالب بالاعتذار لضحايا أحداث عامودا والوصول لصيغة مرضية مع ذوي الشهداء لتهدئة النفوس، وقطع الطريق على استخدام ذلك الملف خارج سياقه على أرض الواقع.

كما نطالب المجلس الوطني الكردي أن يكون بحجم الحدث والمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه، وأن يتصرف بحزم في وجه مزاعم التطهير العرقي، التي يسوقها الائتلاف، واتهام قوات حماية الشعب بالإرهاب، وغض النظر عن الكتائب الإسلامية الإرهابية منها والمتطرفة.

البيان مفتوح للتوقيع عليه بشرط واحد هو أن يكون الشخص يسكن روجافا حالياً أو غادرها منذ مدة وجيزة( يعني عدة أسابيع) لأنه توجد معلومات نعتقد أن من يجب أن يوقع عليها يجب أن يعيش هنا

التوقيع يتم بإضافة الاسم و الصفة بتعليق على البوست لكل شخص مقتنع بالبيان و يعيش كما أسلفت هنا في غرب كردستان.

28/ 6/2015

الموقعون حتى الآن:

شيار عيسى- كاتب

فرهاد احمه- إعلامي

عماد تالاتي- مرسل أورينت نيوز

فواز أوسي- كاتب و عضو مركز آشتي لبناء السلام

دلاور زنكي- رئيس اتحاد الكتاب الكرد- سوريا

جهاد درويش- صحفي

كلسن محمد- ناشطة مدنية

خناف كانو- إعلامية

محمود كيكي- مدير راديو Welat FM

جوان تتر- صحفي

آزاد عنز- كاتب و حقوقي

آلان بكو- كاتب و صحفي

فنصة تمو- صحفية

حبيب زافي- مصور و صحفي

شيرين إبراهيم- إعلامية

أحمد بافي آلان- شاعر و إعلامي

قادر عكيد- كاتب و إعلامي

نوبار اسماعيل- صحفي

شفان أمين- ناشط مدني

أسامة أحمد- ناشط مدني

زارا مستو- رئيس تحرير شبكة ولاتي

مصطفى عبدي- إعلامي

أبو كالى محو- إعلامي

ماهر قرنو- إعلامي

آريا أومري- ناشطة مدنية

همبرفان كوسه- صحفي و ناشط

داوود داوود- ناشط مدني- حسكة

أحمد شويش- صحفي كردي

فاطمة عبد الحليم- إعلامية

شمدين نبي- ناشط

روناك شيخي- إعلامية

كاميران كدو- نائب سكرتير حركة الربيع الكوردي

دنيا فواز- ناشطة مدنية

أحمد حيدر- كاتب

فيان محمد- صحفية

رياض اسماعيل- ناشط مدني

شيندا صلاح- إعلامية

خالد بركات- إعلامي

دارا بركات- إعلامي

سيميار سيد اسماعيل- إعلامي

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2015/06/28

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/601847

العنوان الأصلي للوثيقة

بيان توضيحي من صحفيي ونشطاء المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية ممن يعيشون في الداخل

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد