توضيح

المجلس التركماني السوري أسس ليكون بيتا لكل السوريين دون إستثناء أو إقصاء أحد والدولة التركية مشكورة قامت بهذا العمل لتجمع التركمان و قدمت كل مايلزم من الدعم لإجل ذلك ولكن وللإسف وبسبب تسلط بعض الشخصيات والعمل بأنانية وبشخصنة وبعيدا عن العمل المؤسساتي مما أبعد المجلس التركماني من غايته الأساسية وجعله مثل مؤسسه خاصة ولأشخاص معدودين وبعض ممن يواليهم وكأن المعارض والمنتقد ليس بتركماني وأكبر دليل على ذلك ماحصل في المؤتمر الأخير وماتبعه من لقاء رئيس المجلس وبعض أعضاءه بالأهالي في جوبان بي ولم ينتي هنا بل أكملوا مسرحيتهم وأظهروا نواياهم التي لا تخدم التركمان اليوم في العثمانية حيث عقد رئيس المجلس والأعضاء لقاء في العثمانية من دون دعوة حزب النهضة السوري التركماني أحد الأحزاب التركمانية على الساحة السياسية والذي مقره ولاية العثمانية بشكل رسمي بل إكتفوا بدعوة ٤ او ٥ من أعضاءه الموالين لهم .

وبالرغم من تواجد أكثر من ٣٥ ألف تركماني في العثمانية لم يحضر اللقاء سوى مايقارب ٤٠ شخص وهذا إن دل على شيء يدل على عدم رضى المكون التركماني عن المجلس وأعضاؤه و ألية الإنتخابات والدعوات التي تمت فيه وكانت سرية للغاية وغير قانونية في العديد من الجوانب .

ونحن في حزب النهضة التركماني السوري إذ نستنكر تهميش الأحزاب التركمانية و محاولة إبعادها عن الهدف الأساسي من تأسيسها كما حصل في المؤتمر الأخير واليوم في ولاية العثمانية ومنذ أيام في جوبان بي ناسين بأن هذه الأحزاب عقدت مؤتمراتها بإشراف المجلس التركماني و الخارجية التركية وتعمل في الداخل السوري وتركيا وبعلم الدولة التركية .

ومن هنا وإن كانوا يعملون لخدمة القضية التركمانية كما يدعون فيجب أن يسمعوا صوت الشعب ويستقيلوا أو ليقوموا بإجراء إنتخابات مبكرة خلال ٣ أشهر كحد أقصى ولتكن الألية والطريقة تليق بالتركمان وليثبتوا للناس بأنهم ليسوا أصحاب مناصب ومنافع بل هم أصحاب قضية ووقتها سنرفع لهم القبعة ونعتذر منهم إن بدر منا أي خطأ تجاه أي شخص منهم ولكن إن إستمروا على تعنتهم فلا ينتظروا من الناس سوى البعد عنهم وتسجيل أسمائهم في صفحات التاريخ الأسود للتركمان لأنه لايحق لأي أحد أن يقصي أو يهمش الاخرين .