بكل أسى وحزن وردنا نبأ وفاة الدكتورة [#بسمة_قضماني](https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A8%D8%B3%D9%85%D8%A9_%D9%82%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A?__eep__=6&__cft__[0]=AZXWC9sMKqit3ldGUZsLpkY2uEu9WnifFBMYeoAVThK3xm5ZwAk1VlyZAr_hD02Kby0VbvmTemUPjXHlk45LdAXwESE5sVLzMet2UNPpSG9s09IMIavfIoz4Wt4W6UyZ_pWjq5Oz4EEhkd01pzz_G4og&__tn__=*NK-R)، والتي كانت صوتاً سورياً حراً وعقلاً أكاديمياً لا يمكن تجاهله، ومناصرة لحقوق المظلومين، ومناضلة لأجل [#المرأة_السورية](https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9?__eep__=6&__cft__[0]=AZXWC9sMKqit3ldGUZsLpkY2uEu9WnifFBMYeoAVThK3xm5ZwAk1VlyZAr_hD02Kby0VbvmTemUPjXHlk45LdAXwESE5sVLzMet2UNPpSG9s09IMIavfIoz4Wt4W6UyZ_pWjq5Oz4EEhkd01pzz_G4og&__tn__=*NK-R).

لم تكن بسمة قضماني اسماً عادياً في المعادلة السورية ولا حتى الأكاديمية، حيث حملت درجة الدكتوراة في العلوم السياسية، وعملت في المعهد الدولي للعلاقات الدولية في باريس، وأسست مبادرة الإصلاح العربي، كما كانت مستشارة لمجلس البحوث الوطني الفرنسي، وأستاذة مشاركة في جامعة السوربون وباريس مارن لافالي، وساهمت وشاركت في العديد من الأبحاث الأكاديمية.

عند إنطلاق الثورة السورية كانت بسمة قضماني من أوائل الأصوات النسائية السورية التي لمعت في صفوف المعارضة، وكانت المتحدثة الرسمية باسم المجلس الوطني السوري.

كما شاركت لاحقاً في عدة لجان وتشكيلات للمعارضة السورية، لتساهم بخبرتها في العملية السياسية الساعية لنيل حقوق الشعب السوري.

طالبت مراراً وتكراراً بإطلاق سراح المعتقلين السوريين، وكانت صوتاً لا يعرف التوقف عن قول الحق.

كانت الدكتورة قضماني مثالاً للمرأة السورية المثقفة الأكاديمية، والتي اختارت دون تردد أن تقف مع شعبها وحقوقه، وأن تسعى لدعم المرأة السورية في سعيها أيضاً نحو مستقبل أكثر عدلاً.

لا شك أن رحيل الدكتورة بسمة سيترك فراغاً كبيراً في الحراك النسوي والسياسي السوري.