بيان المجلس الوطني لإعلان دمشق يدين العملية الإرهابية ضد صحفيين فرنسيين
بيان من رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر
الإرهاب ليس له قومية ولا دين
إن الإرهاب عدو الإنسان مهما كان شكله وشعاراته قومية كانت ام دينية ام اجتماعية.
إننا ندين العملية الإرهابية ضد صحفيين فرنسيين أودت بحياة أكثر من عشرة اشخاص بسبب تعبيرهم عن رأيهم الحر بالكلمة وليس بالسلاح.
إن ما يقوم به الارهابيون (من تنظيم الدولة الإسلامية – داعش) وغيرها من الإرهابيين الداعمين لعصابة الأسد في دمشق القادمين من إيران ولبنان والعراق وغيرها ضد الشعب السوري والشعب العراقي والشعوب الأخرى تحت شعارات دينية وطائفية وقومية هو إجرام بحق الإنسان ولا يمت للحضارة والدين والإنسانية بصلة.
وأؤكد على أن محاربة الإرهاب عملية واحدة متكاملة والأهم هو محاربة أصل الإرهاب ومعالجة أسبابه ومساعدة الشعوب في كفاحها ضد الأنظمة الاستبدادية الفاسدة، من اجل مجتمعات حرة تسودها الحرية والعدالة والقانون واحترام حرية الناس وحقوقها وتخفيف المعاناة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وشعبنا السوري يعرف جيدا الإرهاب الذي يمارسه نظام الأسد منذ أربع سنوات حيث قتل وعذب وهجر الملايين على مرأى من العالم وهاهم أطفال سوريا يموتون من البرد والجوع وقلة الدواء داخل سوريا وخارجها. أليست هذه أسباب لولادة التطرف ضد الظلم والاستبداد والعنف والابادة التي تمارسها هذه الأنظمة الشمولية الدكتاتورية.
ندعو العالم الحر لدعم كفاح شعبنا السوري من اجل حريته وكرامته ومحاربة الإرهاب بكافة اشكاله أينما كان في سوريا ام فرنسا ام أي بلد آخر.
ونقول ان الإسلام بريء من المتطرفين والإرهابيين الذين يستغلون الشعارات الدينية لتمرير اجندات سياسية تخدم مموليهم.
د. محمود الحمزة
رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2015/01/07
اللغة
العربيةالفرنسيةنوع الوثيقة
بيان
البلد المستهدف
فرنساكود الذاكرة السورية
SMI/A200/606590
العنوان الأصلي للوثيقة
بيان من رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر الإرهاب ليس له قومية ولا دين
الجهة المصدرة
المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجركيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية