بيان إدانة من إعلان دمشق للتغيير الوطني لمجزرة التريمسة وتأييد حراك التنديد بها
بيان الى الشعب السوري
نفذ النظام المجرم مجزرة جديدة في قرية التريمسة راح ضحيتها المئات من المواطنين العزل. كما واصل القصف على احياء المدن والبلدات والقرى في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وريف حلب وديرالزور وادلب ودرعا، واقتحم عددا من الاحياء والبلدات والقرى، واعتقل عشرات الناشطين في السويداء بعد ان اقتحم القريا بلدة سلطان باشا الاطرش برمزيتها الوطنية، وردم آبار المياه في منطقة اللجاة لحرمان الجيش الحر من الماء، وللضغط على الاهالي.
رد الشعب على مجزرة التريمسة بالتظاهر طوال يوم الخميس وليلة الجمعة في عدد من المدن والبلدات والقرى، وواصل التظاهر يوم الجمعة حيث خرجت 738 تظاهرة هتفت للحرية والكرامة ونادت بإسقاط النظام، ونددت بمواقف انان. وقد كان لافتا خروج تظاهرة حاشدة في مخيم اليرموك الفلسطيني تضامنا مع التريمسة وردا على محاولات النظام القاتل استخدام المنظمات الفلسطينية الموالية ( احمد جبريل) لحشد الفلسطينيين الى جانبه عبر تخويفهم من مصير مشابه لمصير الفلسطينيين في العراق بعد الغزو الامريكي. كما وقعت اشتباكات بين جيش النظام والجيش السوري الحر في معظم المناطق الساخنة، خاصة احياء دمشق الجنوبية، وتواترت الانشقاقات بين الرتب الكبيرة.
أما على الصعيد السياسي فقد جاء رد الفعل على مجزرة التريمسة من عدد كبير من الدول، والمنظمات السياسية والحقوقية، دانوا المجزرة، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة، وحدها روسيا دانت المجزرة دون ان تحمل النظام المسؤولية وتذرعت بانتظار نتائج التحقيق، ولم تغير موقفها بعد اعلان النظام قيام جيشه بالهجوم على التريمسة، وقول المراقبين الدوليين ان النظام قد استخدم الاسلحة الثقيلة في الهجوم عليها وتحميله مسؤولية المجزرة. وقد جاء رد فعل انان قويا تحدث عن صدمة وخديعة تعرض لها من قبل رأس النظام الذي اتفق معه على وقف العنف، ودعا الى موقف دولي جماعي ضد النظام.
وقد انعكست جريمة النظام في التريمسة على مناقشات مجلس الامن الدولي حول مستقبل مهمة البعثة الدولية، وحالت روسيا دون صدور بيان يدين النظام لارتكابه المجزرة، وأعلنت رفضها وضع خطة انان وبيان جنيف الختامي تحت الفصل السابع، داعية الى تمديد المهمة والعمل على اطلاق عملية سياسية اساسها الحوار بين السلطة والمعارضة.
وقد اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ما يحصل في سوريا حربا اهلية، وهذا يضع الاطراف تحت قوانين الحرب بموجب معاهدات جنيف ويلزمها بـ: تجنيب المدنيين ويلات الحرب وتأمين الماء والكهرباء لهم، ويضع الاطراف تحت المحاسبة في حال انتهكت حقوق الانسان.
ان الامانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي اذ تجدد ادانتها للنظام القاتل على كل جرائمه بحق المواطنين، ترى ان انان قد خرج عن جوهر مهمته بفرعيها: وقف القتل والانتقال السياسي، وخرج عن الحياد المطلوب لمبعوث دولي، وعمل ضد خطته، وتحول الى اداة بيد النظام للضغط على الثورة والمجتمع الدولي، وتدعو المجتمع الدولي الى الخروج من حالة التردد، وأخذ موقف حاسم من النظام، والعمل على اصدار قرار ملزم تحت الفصل السابع يؤمن حماية للمدنيين ويوقف سفك الدماء أو العمل من خارج مجلس الامن، لان كل تأخير يدفع الشعب السوري ثمنه دما ودمارا.
تحية الى أرواح شهداء الثورة السورية
عاشت سوريا حرة وديمقراطية
دمشق في:16/7/2012
الامانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2012/07/16
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
المنطقة الجغرافية
محافظة حماة-التريمسةالأحداث المرتبطة
مجزرة التريمسةكود الذاكرة السورية
SMI/A200/606810
العنوان الأصلي للوثيقة
بيان الى الشعب السوري نفذ النظام المجرم مجزرة جديدة في قرية التريمسة
الجهة المصدرة
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطيالمجموعات
التنظيمات السياسيةشخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية