بسم الله الرحمن الرحيم

#غرفة_فتح_دمشق 

بيان رقم 1

يا أبناء الجنوب السوري الأبي

إننا اليوم أمام مرحلة تحرر وطنيّة سورية تحتاج منا انهاء السياسة الحالية التي عمدنا إليها فيما مضى تماشياً مع الواقع في إطار التفاهمات الدوليّة وواقع الحال.

وإننا اليوم أمام القرار الأكبر الذي يوجب علينا تعاضد اليد والكلمة والسير في خطا التحرير التي ما عهدنا أبطالنا يوماً تخلوا عنها وأعانوا الركب الذي لبّى صوتَ حوران حين طلبناه طيلة أيام الثورة منذ البدء في الثامن عشر من آذار..

يا أبناء الجنوب كافة بكافة أطيافه ويا جنود الحرية والتضحية في حوران الشجاعة وسويداء الكرامة ودمشق وريفها الأبي والقنيطرة الصامدة والغوطةَ النبيلة، إننا اليوم وتلبيةً لنداء الحرية نعلن عن تشكيل "غرفة عمليات" مشتركة لإدارة الأعمال العسكريّة لتنطلق منها شعلةَ الانتصارات مجدداً ومنع الأعمال التخريبية التي تهدف لزعزعة الأمن في الجنوب وترويع الشعب وبث الفتنة بين أطيافه..

وإننا إذ ندعو كافة القوى الثورية للذود عن شرف ثورتنا وإعادة الترابط والتكاتف من أجل بناء سورية موحدة حرة من عصابات الإجرام وطغيانه والحفاظ على حياة الناس وعمل المؤسسات وفرض الحماية لكل من آثر الانخراط تحت قيادة موحدة تهدف لإسقاط نظام البعث وإعادة المهجرين إلى بلادهم وتحرير كافة المعتقلين في سجون النظام المجرم والقضاء على الطائفية وإعادة بناء سورية موحدة ديمقراطية تسودها كلمة الشعب.

وإننا في غرفة عمليات الجنوب العسكرية نشدد على الحفاظ على حالة الهدوء وحماية الحدود مع الدول المجاورة ومنع أي عمليات تخريبية من النظام وأعوانه تهدف إلى بث الفتنة وتأليب الدول الصديقة وتشويه الهدف الرئيس الذي نضعه نصب أعيينا ووجهته دمشقَ وتحريرها من عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية..

ونهيب بجميع الدول التي تدرك تماماً خصوصية الجنوب السوري أن تقوم بواجبها الداعم لقرار الشعب الذي يطمح لتحقيق النصر وبناء الدولة السورية الجديدة المستقلة بكافة مكوناتها وأطيافها..

ثوروا يا شعلة الثورة الأولى .. ولتكن رسالتكم الرحمة قبل الثأر والعفو عند المقدرة والحفاظ على أرواح وممتلكات الناس من حولكم ورحّبوا بكل المنشقين الذين عانوا من بطش النظام كما عانيتم وارسموا مجد سورية مجدداً.

حرر بتاريخ 6/12/2024

غرفة عمليّات الجنوب السوري

عمليّات فتح دمشق

بعد التقدم الواسع الذي حققته فصائل "غرفة عمليات الجنوب" في محافظتي درعا والقنيطرة، أعلنت هذه الفصائل تشكيل "غرفة عمليات فتح دمشق"، وذلك بعد وصول قواتها إلى مداخل مدينة دمشق الجنوبية، بهدف التحضير لدخولها.