تجمع سياسي كردي، تأسست في مدينة أورفا التركية في 11 تموز/يونيو 2016 وحضر مؤتمر الإعلان عن الرابطة كل من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، و"المجلس الوطني الكردي". تعرف الرابطة نفسها على أنها "تجمع كردي وطني تطوعي مستقل ينشط في الحقل السياسي والاجتماعي والتنموي يضم المستقلين الكرد من كافة الشرائح المجتمعية المؤمنين بالثورة السورية وأهدافها ومبادئها ويهدف إلى إيصال الصوت الكردي المستقل إلى مختلف المنابر المحلية والاقليمية والدولية" وتصف نفسها بأنها "إحدى مكونات الثورة السورية، وتعمل على إنهاء الاستبداد في سورية ومحاكمة القتلة، وبناء دولة الحرية والعدالة". وتعلن الرابطة أنها لسيت حزباً سياسياً ولكنها تتبنى موقفاً سياسياً واضحاً. يترأسها "عبد العزيز التمو"، وينوب عنه "مصطفى رديف"

ترفض الرابطة المحاصصة القومية والدينية، وتصف نفسها بأنها “جزء من شعب ثار ضد الظلم والاستبداد، وتدافع عن أهداف الحرية والكرامة بغض النظر عن القومية والدين". تميز الرابطة نفسها عن "المجلس الوطني الكردي" الذي ترى أنه اختصر نشاطه فقط بالقومية الكردية في سوريا، فيما تؤمن هي بأن "الكرد السوريين هم جزء أساسي من الشعب السوري، ولا يمكن أن تحل قضيتهم بمعزل عن حل القضية الوطنية السورية بشكل عام". كما تعتبر الرابطة كل من “حزب الاتحاد الديمقراطي”، و”قوات سوريا الديمقراطية” منظمات إرهابية ولا تعترف بـ " الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".

انضمت عقب تأسيسها إلى "التجمع الديمقراطي السوري" وهو تحالف سياسي علماني، تأسس أواخر عام 2016 في مدينة غازي عنتاب التركية. يضم التحالف كل من حزب النداء الوطني الديمقراطي، واتحاد الديمقراطيين السوريين، والكتلة الوطنية الديمقراطية السورية، ورابطة المستقلين الكرد السوريين، وتيار مواطنة، وحزب الشعب الديمقراطي السوري (الهيئة القيادية)، والمجلس التركماني السوري، وحزب اليسار الديمقراطي، والتيار الوطني للتغيير.

افتتحت أول مكتب لها داخل سوريا في 23 تموز/يوليو 2018 في مدينة عفرين بعد تحريرها ضمن عملية" غصن الزيتون". انضمت إلى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في 11 أيار/مايو 2020 بعد إجراء الائتلاف الوطني توسعة في صفوفه شملت دخول ممثلين عن “رابطة المستقلين الكرد السوريين”، و”مجلس القبائل والعشائر السورية”.