تشكّل "لواء العمري" بتاريخ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2012 في منطقة اللجاة بمحافظة درعا، وكان يقوده النقيب المنشق قيس طاعنة، كما تم تعيين النقيب المنشق حسام الكراحشه قائدًا لعمليات اللواء والملازم أول جلال المواج ناطقًا رسميًا باسم اللواء، ونشط اللواء عسكريًا في مدن وبلدات بصر الحرير واللجاة وبصرى الشام ودرعا البلد ونصيب وداعل والحراك. كما شارك بعدة معارك "عسكرية أبرزها: "معركة جنيف حوران"، و"معركة الإمام النووي الكبرى"، و"معركة الموت ولا المذلة.

تشكَل اللواء بعد عملية تطور من "كتيبة العمري" إلى "لواء العمري"، وانضمت إليه "كتيبة صقور اللجاة" بقيادة النقيب مرهف عوض، و"كتيبة الشهيد محمود عديل الحريري" بقيادة الملازم أول جهاد قطاعنه، و"كتيبة سيوف الحق" بقيادة الملازم أول باسم عوده، و"كتيبة الصديق" بقيادة الملازم أول جلال المواج بتاريخ تأسيس اللواء. ثم انضم اللواء إلى "تجمع ألوية وكتائب أحفاد الرسول - قطاع جنوب سوريا" بتاريخ 7 آذار/مارس 2013.

وفي تاريخ 12 كانون الثاني/يناير 2014 صار يسمي نفسه باسم "ألوية العمري" وذلك بعد اندماجه ضمن صفوف "جبهة ثوار سوريا - قطاع جنوب سوريا". واندمج به "لواء شباب الهدى"، و"لواء شهداء الصنمين"، و"كتيبة فتية الشام" في وقت لاحق. وشارك بتشكيل "غرفة عمليات أسود الحرب"، و"غرفة عمليات الجبهة الجنوبية"، و"غرفة عمليات عاصفة الجنوب"، و"غرفة عمليات مثلث الموت"، "و"غرفة عمليات قوات الجنوب"، و"غرفة عمليات اللجاة"، و"غرفة عمليات نوى"، و"غرفة عمليات واعتصموا.

انتهى عمل الفصيل بعد أن سيطر النظام عسكريًا على محافظة درعا بعد منتصف 2018