تشكّل "لواء أحفاد الأمويين" بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر 2012 في الغوطة الشرقية، حيث كان قبلها يعمل باسم "كتائب أحفاد الأمويين" التي تأسست في 22 آذار/مارس 2012، وفي بداية عام 2013 أمرت قيادة اللواء بنقل عمله إلى مناطق جنوب دمشق.

ضم اللواء في بداية تشكيله "كتيبة عمر بن عبد العزيز" و"كتيبة معاوية بن أبي سفيان" و"كتيبة صقر قريش" و"كتيبة عبد الملك بن مروان" ثم انضمت إليه لاحقًا العديد من الكتائب الأخرى في مناطق جنوب دمشق ودرعا.

خاض اللواء العديد من المعارك ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها، أبرزها "معركة كتيبة الدفاع الجوي-الأفتريس" و"معركة مخيم اليرموك" و"معركة إحدى الحسنيين" و"معركة إن تنصروا الله ينصركم" وشارك أيضًا في القتال ضد "تنظيم الدولة" عام 2014.

عُرف "أبو ساريا السقباني" و"أبو عمر زاهرة" كأبرز قياديين للواء في مرحلة تأسيسه، إلا إن قوات النظام اعتقلت "السقباني" إثر كمين في دمشق، تلاه "زاهرة" و"أبو ياسين الكفرسوساني" تواليا واللذين تعرضا للاعتقال هما الآخرين إثر كمينين لوقات النظام في دمشق.

تولى قيادة اللواء بعدها "أبو النور الميداني" مؤقتًا ريثما يتم تعيين قائد جديد من قبل "المجلس الثوري العسكري" الذي كان يتبع له اللواء، حيث عُيّن العقيد المهندس خالد الزامل "أبو الوليد" قائدًا للواء وأُعلن عن ذلك في 16 كانون الأول/ديسمبر 2012 خلال بيان مصور للواء أعلن فيه أيضًا إقصاء "أبو النور الميداني" و"أبو بكر اللادقاني" عن قيادة اللواء وإعادة هيكلة اللواء، كما عُرف أيضًا "أبو سعيد الغوطاني" كممثل للواء في تركيا وأحد مموليه.

شارك اللواء برفقة كيانات عسكرية أخرى في تأسيس "الفرقة الأولى دمشق وريفها" تحت جناح "المجلس الثوري العسكري لدمشق وريفها" بتاريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2012، كما شارك في تأسيس تحالف "الفرقة الثانية-قوات خاصة" في 15 أيار/مايو 2013.

انتهى عمل اللواء بداية عام 2015، حيث أعلن حله بعد اجتماع ضد عدد من قياداته، وتم التبرع بإمكانياته العسكرية إلى بقية فصائل جنوب دمشق.