نائب قائد الفرقة الثانية (قوات خاصة)، ونائب قائد المجلس العسكري في دمشق وريفها.

انشق المقدم خالد الزامل، والمعروف بأبو الوليد الزامل، عن قوات النظام السوري عام 2012 وانضم للجيش الحر في مدينة دمشق. أصبح نائباً لقائد المجلس العسكري في دمشق وريفها والذي تأسس في 22 آذار/ مارس 2012، بعد ان ترّقى ليصبح عقيداً. قام النظام السوري باعتقاله في كمين في حي كفرسوسة في 29 آذار/مارس 2012، وأودعه سجن صدنايا.

ظهر أبو الوليد في مؤتمر صحفي في 27 أيلول/ سبتمبر 2012 في مدينة دمشق عن تخليه عن انشقاقه وعودته لصفوف جيش النظام السوري واستعداده للتعاون مع مجموعة من الضباط المنشقين السابقين مع وزارة المصالحة التي أنشأها النظام السوري.

نجح العقيد أبو الوليد في الانشقاق مرة أخرى والهرب باتجاه مناطق سيطرة الجيش الحر في جنوب دمشق. أصبح نائباً لقائد الفرقة الثانية – قوات خاصة والتي تم تأسيها في جنوب دمشق في 15 أيار/ مايو 2013.

خلال حصار جنوب دمشق، كان أبو الوليد من مؤيدي عقد اتفاق مع النظام السوري لخروج المقاتلين من المنطقة مقابل فك الحصار عنها، وهو ما أدى لدخوله في خلاف مع عدد من الفصائل واللجان الشرعية في المنطقة.

كان من المهجرين من جنوب دمشق باتجاه الشمال السوري، قبل أن يستقر في تركيا في نهاية المطاف.