تجمع سياسي من معارضة الداخل تأسس في مدينة دمشق في 2 آب/أغسطس 2016، ويضم شخصيات علمية وفكرية، وتجارية، واقتصادية، واجتماعية.

يعرف التجمع نفسه على أنه "تجمع يكرس المواطنة السورية لتكون أساساً يعلو ويسمو فوق أي اعتبارات أخرى مهما كان نوعها، دينية، أو مذهبية، أو طائفية، او قبلية، او عرقية، أو غيرها، ويعمل على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وترسيخ الأسس الديموقراطية ومبدأ فصل السلطات " وأنه يعمل على "على اطلاق الحريات وبناء نظام سياسي رشيد يضمن ممارسة ديموقراطية سليمة تتنافس فيها الأحزاب والقوى السياسية منافسة حرة شريفة ونزيهة لكسب أصوات الشعب السوري كمصدر أساسي للسلطات " ويتخذ من مدينة دمشق مقراً رئيسياً له.

ويعرف أهدافه على أنها "وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية هي أولى الثوابت التي لا يمكن التفريط بها وهي تلك البقعة من الأرض التي يسكنها الشعب العربي السوري ضمن حدودها الجغرافية والطبيعية" و "أن يتم التغيير تدريجياً من نظام رئاسي شديد المركزية الى نظام شبه برلماني تتوزع فيه المسؤوليات والصلاحيات بين المجالس النيابية ورئاسة الجمهورية والحكومة، وبهذه الرؤية ينتهي أسلوب التفرد في السلطة "

يقود التجمع محمود العرق، ومن أبرز شخوصه أيضاً اللواء المتقاعد صائب قهوجي الذي سبق وأسس مجموعة "بري الشرقي" المقاتلة مع النظام والتي تمولها إيران كما عمل مديراً لـ “مركز الدراسات العسكرية". ويبرز في التجمع أيضاً اسم مدير اللجنة الاقتصادية فادي عياش، وهو محاضر في الاقتصاد في جامعات سوريا. وكذلك مديرة مكتب العلاقات العامة في التجمع زينب ناظم، وعضو مجلس إدارة التجمع ورجل الأعمال بشير العبد الله.

في 22 كانون الثاني/يناير 2019 عقد التجمع بالتعاون مع هيئة الاستثمار السورية والهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري، مؤتمراً اقتصادياً بعنوان "البناء الاقتصادي والاجتماعي المتكامل"، طرح خلاله مشروع لبناء مدينة جديدة تحت مسمى “زيتون سيتي” اعتماداً على "دراسة لشرائح المجتمع السوري"، على طريق ريف دمشق- حمص بكلفة مليارين ونصف المليار دولار أمريكي، واعتبر أنه نموذجي متكامل كأول مدينة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وتحدثت تقارير إعلامية عن الدور الكبير لإيران في المشروع، وجدير بالذكر أن المشروع لم يتم البدء فيه حتى الآن.