حزب سياسي قومي، تأسس عام 2005 بهدف "النهوض بالشعب السرياني الاشوري وتثبيت حقوقه المشروعة ضمن دستور جديد لسوريا يكون الضامن لتأسيس دولة عصرية ديمقراطية ويضمن الحريات والحقوق الفردية والجماعية للشعب السوري". تناوب على رئاسة الحزب في سوريا منذ عام 2013 كل من ايشوع كورية ثم سنحريب برصوم.

عقب اندلاع الثورة السورية، انضم الحزب لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في تشرين الأول/أكتوبر 2011 ثم انسحب منها في أبريل/ نيسان من عام 2012، ليشارك بعدها في تأسيس "المجلس السرياني الوطني السوري" في 8 أيلول/سبتمبر 2012، وهو مظلة سياسية تجمع عدة كيانات سريانية تهدف إلى تعزيز دور السريان وتفعيلُ حضورهم في الحراك الثوري. انضم بعدها للمجلس الوطني السوري خلال عملية التوسعة التي حصلت في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، ولم ينضم للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تأسس بعدها بأيام، ليعود وينضم لهيئة التنسيق وينسحب منها مرة أخرى رفقة حزب الاتحاد الديمقراطي في 9 كانون الثاني/يناير 2016.

في آب/أغسطس 2012 أعلن الحزب أن لديه جناحاً عسكرياً غير معلن تحت اسم أي كتبة ويشارك في معارك حمص وحلب إلى جانب الثوار. في آذار/مارس 2013 شارك الحزب في تأسيس قوات "السوتورو" وهي قوات حماية تنتشر في مدن الحسكة والقامشلي والمالكية والقحطانية ونحو 33 قرية تقع على مجرى نهر الخابور بدءا من جنوب رأس العين شمالاً، وصولا إلى جبل عبد العزيز جنوباً وتتضمن شبابا من أحزاب مسيحية سريانية مختلفة مثل حزب الاتحاد السرياني والمنظمة الآشورية الديمقراطية وتجمع شباب سوريا الأم والتجمع المدني المسيحي. في 8 كانون الثاني/يناير2013 تأسس المجلس العسكري السرياني وأصبح الجناح العسكري للحزب ونشط بشكل رئيسي في قرى الخابور بريف تل تمر وشارك في تأسيس قوات سوريا الديمقراطية في تشرين الأول/أكتوبر 2015.

شارك الحزب في تأسيس الإدارة الذاتية في كانون الثاني/يناير 2014، وشارك في جميع البنى والأجسام التي أسسها حزب الاتحاد الديمقراطي، وشغل قادة الاتحاد السرياني مناصب قيادية في هذه البنى والأجسام، حيث شغل إيشوع كورية منصب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، وشغل أفرام إبراهيم منصب نائب حاكم مقاطعة الجزيرة، وتشغل نظيرة كورية منصب الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للمقاطعة، وتشغل اليزابيت كورية نائبة رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فيما شغل ميرزا حنا مديراً لإذاعة (arta-fm) الموالية لحزب الاتحاد الديمقراطي.