مظلة سياسية لعدة تيارات سياسية إسلامية، تأسست في 29 أيلول/سبتمبر 2012 في مدينة القاهرة عقب ختام أعمال المؤتمر التأسيسي الأول لتوحيد القوى الإسلامية والوطنية السورية، وجمع تحت لوائه 24 فصيلاً سياسياً. انتخب المجتمعون موسى آل إبراهيم، عضو رابطة العلماء المسلمين السوريين، رئيسًا لمجلس شورى التجمع، أحمد كنعان، نائبا له، ومحمد وليد الحيانى، أمين سر المجلس. كما تم انتخاب غسان نجار، رئيس التيار الإسلامي الديمقراطي المستقل، رئيساً للمكتب التنفيذي والسياسي، وعمرو أبو الخير نائبا لرئيس المكتب التنفيذي ومحمد دامس كيلانى، أمين سر للمكتب.

وبحسب القائمين على التجمع، فإنه سيعمل على دراسة الانتقال بالبلاد إلى الوضع الطبيعي السليم، وتهيئة الظروف والمناخ المناسب لبناء "الدولة المدنية الديمقراطية التعددية ذات المرجعية الإسلامية"، وتشكيل حكومة مؤقتة مشتركة من كافة القوى الوطنية؛ لتشرف على انتخاب مجلس تأسيسي مهمته صياغة دستور دائم والمساهمة في التنافس الحزبي. كذلك يهدف "التجمع السوري للإصلاح" إلى إسقاط النظام السوري الحالي بكل رموزه ومؤسساته والهيئات الداعمة له، وعلى رأسه الرئيس بشار الأسد والسلطات الأمنية بكافة قياداتها وتشكيلاتها. ورفض المؤسسون للتجمع كل أشكال الحوار مع نظام الأسد إلا على قاعدة تسليم السلطة بكامل مؤسساتها لفصائل الثوار وقواتها المسلحة الوطنية والمعارضة السياسية وشخصيات المجتمع، ودفع التعويض العادل لأسر الشهداء والمتضررين من الذين فقدوا بيوتهم وخسروا مزارعهم والمعتقلين إبان فترة سجنهم.

وقد شارك في الاجتماع التأسيسي للتجمع عدد من التيارات السياسية المعارضة، منها: رابطة العلماء المسلمين السوريين، والعلماء السوريون الأحرار، وجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، والتيار الإسلامي الديمقراطي، والملتقى الإسلامي السوري، وتيار العدالة الوطني، ورابطة المرأة السورية، واتحاد منظمات المجتمع المدني، جبهة العمل الوطني لأكراد سوريا، والمجلس الأعلى للثورة السورية، وجبهة ثوار سوريا، وتجمع رجال الأعمال السوريين، والتجمع من أجل الثورة السورية. وشارك أيضاً عدد من العلماء والشخصيات الإسلامية السورية المستقلة، ورابطة مجالس المحافظات السورية، ومرابطون من أجلك يا سوريا، واتحاد جالية مسلمي سوريا، وحزب الوسط، وهيئة الإنقاذ السورية، والتيار الوطني السوري، وهيئة الشام الإسلامية، ورابطة أدباء الشام، ومجموعة العمل الوطني، والتيار القومي الإسلامي، ورابطة الأكاديميين السوريين.