الأمين العام المؤسس لحركة الاصلاح والبناء -حصن، والرئيس التنفيذي السابق للتجمع السوري للإصلاح.

تخرج غسان نجار من جامعة حلب في هندسة الميكانيك، وحصل على درجة الماجستير من جامعة اسطنبول التقنية سنة 1963.

بدأ حياته العملية كمهندس ميكانيكي في مدينة حلب، وانتخب أميناً لسر نقابة المهندسين في مدينة حلب ليؤدي نشاطه النقابي الذي طالب بإعطاء مساحة أكبر للحريات العامة إلى سجنه لمدة اثني عشرة عاماً منذ عام 1980 وحتى عام 1992، ويمنع من السفر بعد الإفراج عنه.

استمر في نشاطه السياسي بعد الإفراج عنه، وكان من القائمين على مبادرة التيار الإسلامي الديموقراطي المستقل والتي ظهرت منذ عام 2005.

انتخب في عام 2007 عضواً في هيئة المجلس والأمانة العامة لإعلان دمشق إلى جانب كلّ من ياسر العيتي وأحمد طعمة.

وقد أرسل النجار من خلال التيار الإسلامي الديموقراطي المستقل في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 رسالة علنية للرئيس السوري بشار الأسد تدعو للمصالحة الوطنية، وتشمل في مرحلتها الأولى إلغاء القانون 49 الذي يقضي بإعدام كل منتسب للإخوان المسلمين، والسماح لكافة المهجرين بالعودة للبلاد.

تم اعتقاله مجدداً قبيل انطلاق الثورة السورية في 4 شباط/ فبراير 2011 على خلفية دعواته لمظاهرات سلمية يوم الغصب (4 و 5 شباط) في محاكاة للحراك المصري والتونسي.

تمكّن من الخروج من سوريا في 20 كانون الثاني/ يناير 2012 واستقر في القاهرة. وقد شهدت علاقته بالمجلس الوطني السوري توتراً عندئذ إذ لم يمنح النجار مقعداً في المجلس التنفيذي للمجلس الوطني السوري كممثل عن التيار الإسلامي، ليستقيل النجار من عضوية المجلس فيما بعد بحجة تقارب المجلس مع هيئة التنسيق الوطنية.

شارك في تأسيس التجميع السوري للإصلاح في 27 أيلول/ سبتمبر 2012 والذي جمع عدة قوى إسلامية بهدف توحيد قوى الثورة السياسية الإسلامية، وانتخب رئيسا للمكتب التنفيذي والسياسي.

في 1 أيار/رمايو 2014 كان من بين المؤسسين لحركة الاصلاح والبناء – حصن، والتي أصبح رئيسها منذ ذلك الوقت.