بيان حركة " حصن " حول الاقتتال الدائر بين الفصائل الثورية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حركة " حصن " حول الإقتتال الدائر بين الفصائل الثورية :
لا يوجد مواطن سوري ثوري وطني واحد ولا مسلمٌ غيور على دينه وعقيدته يرحّب باقتتال الفصائل أو تجييش احترابها والوقوف مع طرف ضد الطرف الآخر لينتج عن ذلك سقوط أفرادها بأيدي بعضها بين قتيل وجريح تحت أيّ ذريعة من الذرائع .
حركة " الإصلاح والبناء " تؤكد على الصلح والتعاون بموجب الآية التاسعة من سورة الحجرات ؛ ومن يستنكف فعليه إثم الصديقين والشهداء والصالحين ولعنة المؤمنين .( إنما المؤمنين أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم تُرحمون ) .
ونعتبر أن من يبدأ بالتعدي على أي طرف من أطراف الثورة ويتحرش بهم إنما هم أشخاص مدفوعون من جهات خارجية لإضعاف القوى الثورية في مواجهة العدو الخارجي اللئيم الكافر والنظام النصيري الفاسد .
ندعو كافة الأطراف إلى تغليب مصلحة الثورة للوقوف صفّاً واحداً في مواجهة الأعداء ومن يستمر في القتال من أجل إستئصال شأفة أخيه المسلم رفيق السلاح ضد الطاغوت الأكبر بشّار الأجرم فهو يعتبر بعيداً عن التقوى والصلاح والجهاد ولا يهدف سوى عرض الدنيا والبعد عن نيل شرف الجهاد وتحقيق مآرب خاصة تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان مستثمراً عناوين وضعها العدو موالاة لهم تحت يافطة شمّاعة الإرهاب وتنسيقا مع مسميات غربية جاهلية وذلك لإضعاف الثورة المباركة وذلك وفق لتصريحات الأعداء الغزاة الروس إيذانا وتبريراً للخروج من إتفاق سوتشي حول وضع المناطق المحررة في إدلب الأبية العصية على مؤامرات الدول المتآمرة .
وصدق الله العظيم : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ﴾
ما نريد إِلَّا الإصلاح ما استطعنا وماتوفيقنا إِلَّا بالله عليه توكلنا وهو ربّ العرش العظيم .
الخميس ٢٦ ربيع الثاني ١٤٤٠ هج. / ٢ كانون الثاني ٢٠١٩ م.
الأمانة العامة لحركة الإصلاح والبناء " حصن " / الأمين العام المهندس غسّان النجار
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2019/01/02
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/603940
العنوان الأصلي للوثيقة
بيان حركة " حصن " حول الإقتتال الدائر بين الفصائل الثورية
الجهة المصدرة
حركة الإصلاح والبناء - حصنشخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية