حركة سياسية إسلامية معارضة لنظام الأسد، تأسست في 12 نيسان/أبريل 2014، ومن أبرز شخوصها غسان النجار، ولؤي عبد الباقي.

عرفت الحركة نفسها على أنها "تجمع سياسي اجتماعي ثقافي دعوي، يعتبر الإسلام المرجع التشريعي والثقافي والفكري لأي عمل سياسي أو اجتماعي ويأخذ بالحكمة والمعرفة من أية جهة كانت طالما لا تتعارض مع المبادئ الاسلامية للتشريع الاسلامي، ويعترف بكافة مكوّنات الشعب العرقية والدينية كجزء من النسيج الوطني، كما يؤكد على رفض جميع أشكال التعصب الديني والمذهبي والعرقي، ويسعى إلى استقطاب جميع القوى والشخصيات الإسلامية والوطنية."

ومن أهم أهداف الحركة المعلن عنها: إسقاط النظام السوري، وترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث، وإقامة دولة مدنية تعددية مرجعيتها الشرعية الإسلامية، على أن يمنح باقي الديانات الحق في الاحتكام إلى شرائعهم، والعمل على تطبيق الاقتصاد الإسلامي.