بيان المكتب السياسي لحركة"حصن"حول قرار وقف إطلاق النار
بيان حركة " حصن " حول قرار وقف إطلاق النار.
إن حركة حصن تعتبر في الدرجة الأولى أن القول هو قول المجاهدين والثوار والذين لا نشكّ بإخلاصهم ونثني على موقفهم الثابت من أن يشمل القرار كافة المناطق والجبهات بما فيها وادي بردى والغوطة الشرقية ونحيّ موقف الفصائل من إصرارهم على شمول وقف إطلاق النار "جبهة الشام" المصنفة بالإرهاب على قواعد الغرب والولايات المتحدة والتحالف الدولي، على الرغم من فك ارتباط الجبهة بالقاعدة وتغيير اسمها .
ومع كل ما سبق فإن حركة حصن تنظر بعين الريبة والتشكك من المرحلة الأشد خطورة وهي مرحلة التفاوض على تغيير النظام السياسي وليس مرحلة الحل السياسي ولا تعوّل كثيرا على قرارات جنيف ومجلس الأمن الفضفاضة والتي لا تلبِّي طموحات الشعب السوري الثائر على الظلم والديكتاتورية .
إن حركة حصن ترفض مشاركة فريق من الإئتلاف وكذلك أعضاء مؤتمرات حميميم والآستانة وموسكو والقاهرة في جلسات المفاوضات وإن لا يشكلوا جزءاً من وفد الثورة المعارض حيث أثبت جميع هؤلاء فشلهم بالتمسك بثوابت الثورة وأظهروا التنازلات المرفوضة من ثوارنا وحراكنا الثوري .
إن حركة حصن تطالب السيد رياض حجاب المنسق العام للهيئة العامة للمفاوضات ورئيس الوفد المفاوض العميد أسعد الزعبي بأن يتحملوا أمانة الشعب والثوار وأرواح الشهداء في هذه المرحلة المفصلية من عمر ثورة الشعب السوري وسيحكم عليكم التاريخ عاجلاً أو آجلاً ، فالنظام يجب أن يرحل بكل أركانه ومرتكزاته كما يجب أن يحاكم جميع الذين ولغت أيديهم بدماء الشعب السوري .
إننا نطالب كافة الفصائل الثورية أن يكونوا واعين لما يدار في الخفاء ومن تحت الطاولة من قبل الوفد الروسي والإيراني والنظام الطائفي الأسدي، فهؤلاء لا عهد ولا ذِمَّة ولا أمانة لهم .ونربأ بكم أن يخدعونكم في شيء .
وعلى الفصائل أن يكونوا على أهبة الإستعداد من الجاهزية في الرد على أية خروق في وقف إطلاق النار في أية جبهة من الجبهات بشكل أن يكون جاهزا ومزلزلاً على كافة المواقع من تمركز قواتنا على الأرض السورية " ودّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ".
ان حركة حصن تطالب القوى الثورية وحاضنة الثورة الإجتماعية أن يكون يوم غد الجمعة ٣٠ ك١/ ديسمبر هو يوم وفاء لأرواح الشهداء معلنين فيها " جمعة الغضب السوري "وذلك بالخروج في مظاهرات مزلزلة تطالب بإسقاط النظام وعلى رأسه المجرم الطائفي بشّار الأسد وأركان نظامه ومحاكمة القتلة والمجرمين .
الرحمة لشهداء الثورة السورية والخزي والعار للقتلة السفاحين وميليشيا الأغراب المأجورين "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
سوريا المحررة ١ربيع الآخر١٤٣٨هج./ ٣١.١٢.٢٠١٦م.
حركة الإصلاح والبناء / المكتب السياسي
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2016/12/31
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
البلد المستهدف
إيرانسوريةروسياكود الذاكرة السورية
SMI/A200/603978
العنوان الأصلي للوثيقة
يان المكتب السياسي لحركة"حصن"حول قرار وقف اطلاق النار
الجهة المصدرة
حركة الإصلاح والبناء - حصنكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية