الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

منصة حميميم السياسية

تجمع سياسي لمعارضة الداخل المحسوبين على النظام السوري انبثق عن اجتماع عقد في 7 آذار/ مارس 2016 في قاعدة حميميم العسكرية بتنظيم من مركزة المصالحة الروسي تحت مسمى "المعارضة الداخلية الوطنية"، ونتج عن الاجتماع بيان مشترك أعرب فيه الحاضرين عن رفضهم الحل العسكري في سوريا وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية وفقا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، كما تعهدوا بقبول شروط البيان المشترك من روسيا والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار ودعم التسوية السياسة، وأعلنوا عزمهم على المشاركة في حوار سوري سوري موسع تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف. كما قرروا إنشاء مجموعة مبادرة، تضم ممثلين عن المجموعات المسلحة، والجماعات الدينية والوطنية والعرقية التي تعيش في سوريا والتي وقعت على وقف الأعمال القتالية بهدف وضع دستور جديد لسوريا.

حضر الاجتماع ممثلين عن العديد من الأحزاب والجهات السياسية من الموالين لنظام الأسد أو المحسوبين على ما يسمى بمعارضة الداخل مثل هيئة العمل الوطني السوري، الحزب السوري القومي الاجتماعي جناح علي حيدر، الحزب السوري القومي الاجتماعي - المركز، التيار الثالث من أجل سوريا، هيئة العمل الديمقراطي في سوريا، حزب الشعب، حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية، حزب التنمية الوطني، حزب التضامن بقيادة محمد أبو القاسم، ، الحزب الديمقراطي السوري، حزب سوريا الوطني، حزب الشباب الوطني، تيار طريق التغيير السلمي، حزب الكتلة الوطنية، مجلس الحكماء، حركة القوميين العرب، الحركة الناصرية القومية المستقلة، جبهة الصغط الوطني الديمقراطي في سوريا، جبهة الوطني الديمقراطي في سوريا

عرفت المجموعة التي حضرت الاجتماع باسم "منصة حميميم"، وقد تبنت روسيا المجموعة وفرضت مشاركتها في الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف حيث تم تشكيل وفد ممن حضر لقاء حميميم تألف من 14 عشر عضواً وهم: إليان مسعد، ميس كريدي، محمود مرعي، نواف الملحم، مازن بلال، بسام نجيب، جوزيف جريج، إيناس الحمال، عبد الهادي نصري، أحمد كوسا، مصطفى قلعجي، مروة الإيتوني، هاني الخوري، طارق الأحمد. وقد ناقش وفد حميميم خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا مسألة بقاء بشار الأسد في السلطة حيث صرح رئيس الوفد إليان مسعد أن سوريا ستقسم إلى أجزاء بين الأطراف المتنازعة حال خروج الأسد، موضحًا أنه “في حال فوز الأسد في الانتخابات يجب الاعتراف به”. لاحقاً، تم استبعاد المنصة من الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف ولم تعد فاعلة بعد ذلك.

المعلومات الأساسية

شخصيات مرتبطة سابقاً

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة حالياً

لايوجد معلومات حالية

فيديوهات ذات صلة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

لايوجد شهادات حالية

معلومات سريعة

Civilian Bilding.jpg

تاريخ التأسيس

2016/03/07