رجل أعمال وسياسي، وعضو هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سوريا، ورئيس الكتلة الوطني الديمقراطية.

خلال الثورة السورية ظلّ باسل كويفي مقيماً في مصر حتى أذار/ مارس 2014 حيث عاد باسل كويفي رفقة معارضين آخرين إلى سوريا بعد عملية تسوية مع النظام السوري، لينشط ضمن ما يعرف بمعارضة الداخل، ويشارك في تأسيس هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سوريا في 12 أيار/ مايو 2014 ضمن مؤتمر في دمشق حضره ممثلين عن السفارات الروسية والإيرانية وعدة أحزاب سياسية مرخصة.

كان الكويفي عضواً في الهيئة العامة الأولى في المجلس الوطني السوري، وشارك خلال عضويته في المجلس الوطني في تشكيل "مجموعة العمل الوطني" بقيادة هيثم المالح وعضوية نحو 20 عضواً في المجلس الوطني السوري، بسبب عدم الرضا بأداء المجلس الوطني، وشارك في مصر بتأسيس لجنة مؤقتة مدتها ستة أشهر لتشكيل جالية سوريّة في مصر، وترأس الكويفي اللجنة التي قدمت استقالتها عندما علمت بعودته إلى سورية.

نقل الناشط معتز شقلب "وثيقة مسربة" من عام 2008 تتهمه بالتعامل مع النظام لاختراق المعارضة، بينما نفى الكويفي هذه الاتهامات.

اتهم الكويفي كلًا من المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالفساد والعمالة لقوى خارجية ودعا إلى عودة المعارضين إلى دمشق وبناء جسر ثقة مع النظام.

في 9 آذار/ مارس 2016 شارك في التوقيع على بيان حميميم، والذي انبثق عنه منصة حميميم التي شكلت وفداً للذهاب إلى مفاوضات جنيف 3. في 31 آذار/ مارس 2016 استقال كويفي رفقة ياسر كريّم وآخرين من هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سوريا بحجة ذهاب الهيئة إلى جنيف دون التشاور معهم، وبعد استقالتهم، أعلن الاثنان تشكيل الكتلة الوطنية الديمقراطية.

شغل باسل الكويفي سابقاً رئيس غرفة تجارة دمشق، وهو أحد مستثمري قطاع الالومنيوم في مصر.

وقال السيد باسل الكويفي لمنصة الذاكرة السورية إن النظام السوري أصدر قرارًا بإلغاء ترخيل وحلّ "المؤسسة السورية الحضارية" التي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة فيها، وإنه تقدّم بدعوى اعتراض إلى القضاء الإداري وتم ردّها، وإن منشآت يملكها في الغوطة الشرقية تدمرت بسبب القصف، وأضاف أنه أصدر كتابين في مصر هما "فيلوسوفيا سورية" من جزأين.