الأمين العام لحزب الشباب للبناء والتغيير.

ترأست بروين إبراهيم حزب الشباب للبناء والتغير منذ تأسيسه في 15 آذار/ مارس 2012، وتجمعها علاقات قوية مع روسيا، ولها لقاءات دورية مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وقيادات روسية أخرى. نشطت في التعاون مع مركز المصالحات الروسي وجرى تكريمها في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2019 من قبل نائب قائد القوات الروسية لشؤون المصالحة اللواء الكسي باكين، وفي 24 آذار/ مارس 2020 تم تكريمها من قبل نائب رئيس المركز العقيد يوري نيكولايفيتش وتقليدها وسام.

إضافة إلى ذلك، ترأست بروين إبراهيم فريق الشباب التطوعي التابع لجمعية الشهيد أحمد قاديروف الخيرية الروسية التي تنشط في سوريا في مجال العمل الإغاثي منذ عام 2013. وقد شاركت في التوقيع على بيان حميميم في 9 آذار/ مارس 2016، والذي انبثق عنه منصة حميميم وتشكيل وفد للذهاب إلى مفاوضات جنيف 3، إلا أنه تم استبعادها لاحقاً بسبب خلافات بين أعضاء حزبها.

لها عدة لقاءات مع أحزاب كردية والإدارة الذاتية، وتدعم "حزب الاتحاد الديمقراطي سياسياً، وتدعو إلى إشراكه في عملية التفاوض السياسية مع النظام السوري، إلا أن حزب الاتحاد اعتقلها في تموز/ يوليو 2018 يعد دعوتها إلى حوار بين ممثلي حزب البعث والأحزاب الحليفة له ضمن الجبهة الوطنية التقدمية وبعض الأحزاب المرخصة لدى النظام والأحزاب الكردية وشخصيات كردية، ثم أطلق سراحها بعد يومين.

في 26 تشرين القاني/ نوفمبر 2016 شاركت في تأسيس "منصة دمشق - نحو مؤتمر حوار وطني شامل" التي تهدف إلى تنظيم حوار بين القوى الموالية والمعارضة إضافة إلى فعاليات المجتمع الأهلي للوصول إلى مؤتمر شامل. في 10 شباط/ فبراير 2017 ساهمت في تأسيس الكتلة الوطنية في مدينة بيروت، وهي عبارة عن تحالف بين حزب الشباب، وحزب الشعب، وتيار بناء الدولة، والمجلس الوطني في المنطقة الشرقية، وعدد من الشخصيات المستقلة وجمعيات أهلية جاءت من سورية وأغلبيتهم من السويداء والمحافظات الشرقية. في 30 كانون الثاني/ يناير 2018 شاركت في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي.

في 1 آب/ أغسطس 2020 شاركت بروين إبراهيم في عقد مؤتمر تحت مسمى الجبهة الوطنية السورية المعارضة رفضاً للتجاوزات الدستورية والقانونية التي قام بها حزب البعث العربي الاشتراكي خلال انتخابات مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، وضم المؤتمر حزب الشباب للبناء والتغيير، وحزب الشعب، وحزب التضامن، والحزب الديمقراطي السوري ومُمثلين عن قوى المجتمع المدني، وفي 10 آب/ أغسطس 2020 أقامت هذه الأحزاب وقفة احتجاجية أمام مبنى مجلس الشعب، ما أدى لاعتقال بروين إبراهيم وآخرين، وإطلاق سراحهم بعد ساعات.

يذكر أن بروين إبراهيم عملت قبل اندلاع الثورة السورية كمراسلة لجريدة الأنباء كويتية، إلى جانب أعمالها في العقارات، وتُتهم من قبل ناشطين بقربها من علي مملوك.