الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

ميس الكريدي

عضوة اللجنة الدستورية المصغرة عن المجتمع المدني، ونائبة الأمين العام لهيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية.

شاركت ميس الكريدي، والتي تنحدر من محافظة السويداء، في بدايات الحراك السلمي في الثورة السورية في مدينة دمشق وريفها. وقد اشتهرت بكلمة ألقتها في مدينة معضمية الشام في ريف في 3 تموز/ يوليو 2011 في مجلس عزاء عبد العزيز زين الدين، والذي قتل تحت التعذيب في سجون النظام السوري، حيث دعت إلى إقامة دولة مدنية ديمقراطية.

أصبحت لاحقاً أحد أعضاء المكتب التنفيذي ونائب المنسق العام في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي منذ تأسيسيها حتى أيلول/ سبتمبر 2012، حين استقالت بسبب الدعوة لعقد المؤتمر الوطني لإنقاذ سوريا داخل سوريا بمباركة النظام السوري. انتقدت إضافة إلى ذلك موقف الهيئة الخجول من الجيش الحر والحوار مع النظام، إذ رفضت الكريدي الحوار أو التفاوض بدون تنحي الأسد بالإضافة إلى تأييدها الجيش الحر ودعوتها إلى توحيد دعمه. بعد استقالتها غادرت الكريدي خارج سوريا واستقرت في باريس.

في أذار/ مارس 2014 أعلنت الكريدي عن عودتها إلى سوريا وذكرت في مقابلة مع قناة الميادين أنها تلقت ضمانات من شخصيات رفيعة المستوى بعدم التعرض لها، وفي 12 أيار/ مايو شاركت مع محمود مرعي في تشكيل هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية، لتعمل بعد عودتها على الاتصال بشخصيات معارضة للعودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، حيث أعلن محمد بسام الملك عن عودته إلى سوريا في 13 آب/ أغسطس 2017 بعد أن قدم استقالته من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارة السورية، والذي انضم إلى الكريدي في هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية.

بالتزامن مع دعوات أطلقتها إلى المصالحة الوطنية. حضرت اجتماع في آذار/ مارس 2016 نظمه مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم العسكرية تحت اسم "المعارضة الداخلية الوطنية" والذي انبثق عنه تشكيل وفد للذهاب إلى الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف، وعرفت المجموعة التي حضرت اللقاء باسم منصة حميميم.

دُعيت الكريدي إلى مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي في 30 كانون الثاني/ يناير 2018، وكانت ضمن الهيئة الرئاسية للمؤتمر. في أيلول/ سبتمبر 2019 جرى اختيار الكريدي عضواً في اللجنة الدستورية من قبل المبعوث الأممي "غير بيدرسون " كممثل عن المجتمع المدني ولاحقاً ضمن اللجنة الدستورية المصغرة.

تُتهم ميس الكريدي من قبل نشطاء في محافظة السويداء بأنها على علاقة وثيقة مع علي مملوك وشخصيات روسية، حيث أبلغت السفارة الروسية وفداً من حقوقيي السويداء بعدم التدخل في قضية المختطفات لدى تنظيم داعش في تموز/ يوليو 2018، دون التنسيق مع الكريدي. فيما يقول نشطاء أن الكريدي نقلت رسالة من علي مملوك خلال اجتماع لمنظمات المجتمع المدني بداية عام 2019 تطالبهم التوقف عن النشاطات المتعلقة بحقوق الإنسان والثقافة والتوعية الاجتماعية، حيث هدد علي مملوك باعتقال كل من يخالف ذلك.

انتقدت الكريدي الدول الرافضة لحضور مؤتمر عودة اللاجئين السوريين في دمشق، متهمة إياها باستخدام اللاجئين كورقة ضغط سياسية. بالإضافة إلى ذلك تؤيد الكريدي طروحات وفد النظام السوري في اللجنة الدستورية حيث اتهمت المعارضة بتسييس ملف اللاجئين وعرقلته.

المعلومات الأساسية

كيانات منتمي إليها حالياً

كيانات منتمي إليها سابقاً

يوميات مرتبطة

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة

فيديوهات ذات صلة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

IMG-20200607-WA0004.jpg

الجنسية:

سورية