الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

حركة الاشتراكيين العرب - مولاة

حركة سياسية قومية اشتراكية موالية لنظام الأسد وأحد الأعضاء المؤسسين في "الجبهة الوطنية التقدمية". تأسست عام 1963، إثر انشقاق في "حزب البعث العربي الاشتراكي”، ومثلت تيار "أكرم حوراني". بعد انقلاب حافظ الأسد تقرب الحركة من حزب البعث وكانت أحد الأعضاء المؤسسين في "الجبهة الوطنية التقدمية". انقسمت الحركة حينها إلى جناحين، أحدهما عضو في الجبهة الوطنية كان يرأسه "عبد الغني قنوت"، والثاني في المعارضة ضمن "التجمع الوطني الديمقراطي" وكان يرأسه "عبد الغني عياش".

تعرف الحركة عن نفسها بأنها " حركة سياسية قومية ديمقراطية" تهدف إلى "تحرير جميع الأراضي المحتلة، وتحقيق المجتمع الديمقراطي، والعمل على تأمين الأمن والاستقرار لأبناء الشعب من خلال حياة حركة كريمة". تعتبر الحركة أن منهجها هو نفسه منهج حزب البعث وتتبنى شعاره "وحدة حرية اشتراكية امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة". لدى الحركة فروع في المحافظة السورية بالإضافة إلى فروعها المتواجدة في لبنان التي بترأسها "علي حرقوص". لدى الحركة جريدة ناطقة باسمها تدعى "اليقظة".

انقسمت الحركة إلى جناحيين الأول بقيادة "عبد العزيز عثمان" الذي خلفه ابنه فيما بعد غسان عبد العزيز عثمان وأسس حزباً جديداً في نيسان/إبريل 2004 تحت مسمى "حزب العهد الوطني" واعتبر نفسه الامتداد الشرعي للحركة، وانضم أيضاً إلى "الجبهة الوطنية التقدمية". أما الثاني فكان بقيادة بعد عبد الغني قنوت وبعد وفاته في مارس/ آذار 2001، خلفه أحمد الأحمد الذي ظل يقود الحركة حتى وفاته في 25 آب/أغسطس 2016. بعد وفاة الأحمد خلفه "عمر عدنان العلاوي" في 24 أيار/مايو 2017. أدى انتخاب العلاوي أميناً عاماً للحركة إلى تجميد عضويتها في "الجبهة الوطنية التقدمية" بسبب عدم رضا الأخيرة عن الانتخابات التي جرت. حصلت الحركة على تمثيل في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد في الدورة التشريعية لعام 2007 على أربع مقاعد، وفي الدورة التشريعية لعام 2012 على مقعدين، فيما لم تحصل على أي مقعد في الدورة التشريعية لعام 2016.

لدى الحركة نشاط عسكري، وشاركت في العمليات العسكرية في دير الزور إلى جانب نظام الأسد عبر قائدها الحالي عمر العلاوي الذي كان يشغل آنذاك منصب الأمين العام المساعد للحركة، ثم عين قائداً للدفاع الوطني في دير الزور عام 2014 وعضواً في اللجنة الأمنية في المحافظة. في تلك الفترة اشترك العلاوي مع عضو المكتب السياسي للحركة " تركي مخلف المرعي" المعروف باسم “تركي البوحمد" في تشكيل مليشيا مسلحة تحت مسمى "قوات مقاتلي العشائر"، والتي يقودها حالياً تركي البوحمد. بحسب التصريحات الرسمية للحركة فإن أغلب عناصر المليشيا هم من المنتسبين للحركة، كما تدعي الحركة أن لديها 5 آلاف مقاتل وأنها خسرت أكثر من 1260 قتيلاً في المعارك العسكرية.

المعلومات الأساسية

شخصيات مرتبطة سابقاً

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة حالياً

فيديوهات ذات صلة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

لايوجد شهادات حالية

معلومات سريعة

19780520_500118583668221_8074289292715320257_o.jpg

تاريخ التأسيس

1963/01/01