قائد ميليشيا "قوات مقاتلي العشائر" التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، وعضو المكتب السياسي في "حركة الاشتراكيين العرب".

عمل لصالح الأجهزة الأمنية في بدايات الثورة السورية، وساهم باعتقال المتظاهرين والمتعاطفين مع الجيش الحر، وفي منتصف عام 2014 شكّل المرعي مع "عمر العلاوي" الأمين العام "لحركة الاشتراكيين العرب" ميليشيا مسلحة تدعى "قوات مقاتلي العشائر" للقتال إلى جانب قوات الأسد في الرقة ودير الزور، وتتبع المليشيا لشعبة الاستخبارات العسكرية، وتخضع لتدريب من روسيا وحزب الله، وتربط المرعي علاقة متينة مع سهيل الحسن وروسيا التي منحته 15 وساماً بالإضافة إلى دكتوراه فخرية في العلوم العسكرية.

نصّب تركي مخلف المرعي المعروف بتركي البوحمد نفسه "شيخ عشائر البوشعبان في سوريا والعراق" خلال احتفال عام أقامته الميليشيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، ما أدى لحالة استياء من بعض أفراد عشيرته.

يُتهم بارتكابه عمليات نهب وسرقة بالإضافة إلى ارتكابه عمليات خطف وابتزاز ضد مدنيين. فقد منع المرعي سكان القرى التي سيطرت عليها الميليشيا التابعة له من العودة إلى منازلهم إلا في حال تقديم مقاتل من كل عائلة للسماح لها بالعودة إلى منطقتها. كما رفض عودة كل أسرة يقيم أبناؤها في تركيا، أو قاتلوا في صفوف فصائل المعارضة، أو إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية".

في آب/أغسطس 2019 شنت قوات الأسد حملة اعتقالات على عناصره وفرضت الإقامة الجبرية عليه وذلك إثر خلافات بين الطرفين على مسروقات أحد المعامل في قرية غانم العلي في محافظة الرقة.

ينحدر تركي مخلف المرعي من قرية البوحمد في ريف محافظة الرقة، وقد لقب نفسه "تركي البوحمد" نسبة إلى قريته.