تجمع سياسي معارض لنظام الأسد، يضم المنشقين عن نظام الأسد الذين عملوا ضمن مؤسساته. تأسس في 15 كانون الأول/ديسمبر 2012 في مدينة عمان، وانضم إلى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" كأحد مكوناته، وينشط سياسياً من خلاله.

أعلن التجمع أنه يدعم الجيش الحر، وأنه يهدف إلى بناء دولة ديمقراطية مدنية تعددية، والمساهمة في بناء المشروع الوطني للثورة السورية مع قوى المعارضة لإسقاط نظام الأسد، والحفاظ على الدولة السورية ومؤسساتها المدنية، وإعداد ملفات المرحلة الانتقالية لكافة مؤسسات الدولة السورية، ودعم ومساندة العاملين في الدولة المناصرين للثورة ليكونوا ضمانة حماية مؤسسات الدولة والسلم الأهلي حال سقوط النظام. تكونت هيكلية التجمع من مكتب تنفيذي، ومكتب للعلاقات الخارجية والدبلوماسيين، ومكتب قانوني وقضائي، ومكتب الأكاديميين، ومكتب التربية والتعليم، ومكتب النقابات المهنية.

عقد اجتماعه الأول في 27 كانون الأول/ديسمبر 2012 في مدينة الدوحة التي اتخذها مقراً رسمياً له، وانتخب مجلس أمناء ومكتبا تنفيذياً برئاسة رئيس الوزراء السوري السابق "رياض حجاب الذي ظل رئيساً للتجمع حتى كانون الثاني/يناير 2015 حيث قدم استقالته من رئاسته بسبب خلافات لكنه بقي أحد أعضاءه، ثم خلفه الدكتور "حسام الحافظ" في 6 آذار/مارس 2015، ثم تولى القاضي "خالد شهاب الدين" رئاسة التجمع في 6 آذار/مارس 2016.