في شباط/فبراير 2013 قررت دولة قطر تسليم مبنى السفارة السورية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، واعتبار السفير واثنين من كوادره شخصيات دبلوماسية رسمية. وفي 27 آذار/مارس 2013 افتتحت السفارة السورية في الدوحة بحضور وفد من الحكومة السورية المؤقتة، ومسؤولون قطريون وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، وهي السفارة الوحيد في العالم التي تم تسليمها رسمياً للائتلاف الوطني، وأول سفارة رسمياً تبدأ في العمل الدبلوماسي والقنصلي كممثلة للحكومة السورية المؤقتة. تولى منصب السفير نزار الحراكي حتى وفاته في 6 كانون الأول/ديسمبر 2020 ويقوم حالياً بلال محمد تركية بتسيير أعمال السفارة إلى حين تعيين سفير جديد خلفاً للحراكي.

في كانون الأول/يناير 2015 أعلنت السفارة عن بدئها تمديد واستصدار جوازات سفر للسوريين المقيمين في قطر ودول أخرى وأكد حينها السفير السوري نزار الحراكي في تصريحات صحفية أن سفارة سوريا بالعاصمة الدوحة قامت بطباعة ملصق أمني مخالف لذلك المعتمد لدى النظام السوري حتى لا يتهمها بالتزوير وعن الاعتراف الدولي بهذا الملصق الأمني أكد الحراكي أن السفارة وجهت خطابات لنحو 52 دولة غالبيتها من الدول التي اعترفت بالائتلاف السوري المعارض ممثلا شرعيا لأجل الاطلاع على الملصق الجديد واعتماده، مشيرا إلى أن كندا كانت الدولة الوحيدة التي أعلنت رفضها للملصق. إلا أن العملية أوقفت بعد فترة لأسباب أمنية وسياسية، باعتبار أن جميع دول العالم لم تعترف بها.