كتائب الفاروق الإسلامية
تشكّلت "كتائب الفاروق الإسلامية" أوائل عام 2013، بعد انقسام داخل "كتائب الفاروق في سورية" بقيادة "أسامة جنيدي"، حيث أعلنت في بيان مصوّر عزل قائدان من صفوفها وهما "أمجد البيطار" و"بلال الجرايحي (باسم عامر)"، وأن الاثنان لم يعد لهم أي علاقة بكتائب الفاروق، وأن التشكيل الذي أنشأه "أمجد البيطار" باسم "كتائب الفاروق الإسلامية" ولم يعلن عنه بشكل رسمي آنذاك، لا ينتمي لها.
عقب الانقسام استمر كل من "كتائب الفاروق الإسلامية" بقيادة البيطار، و"كتائب الفاروق في سورية" بقيادة جنيدي، بالعمل تحت مظلة "جبهة تحرير سورية الإسلامية" ككيانين منفصلين إلى حين حلّ الجبهة بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، وقد كان شعار الفاروق الإسلامية هو نفسه شعار الجبهة.
ظهرت الكتائب إعلاميًا لأول مرة بتاريخ 7 نيسان/أبريل 2013، ونشطت في عدة عمليات عسكرية أبرزها معركة "قادمون" و"الجسد الواحد"، وقاد الكتائب "أمجد البيطار"، وعُرف من مكوناتها كل من: "سرايا العشائر" العاملة في البادية، و"كتيبة المختار" العاملة في حي القصور في مدينة حمص، و"كتيبة دار السلام" و"كتيبة قلعة حمص" العاملتان في أحياء حمص القديمة، و"كتيبة فاروق القريتين الإسلامية" العاملة في مدينة القريتين شرقي حمص.
في حزيران/يونيو 2012 فرضت قوات النظام حصاراً على أحياء حمص القديمة وأحياء الخالدية والبياضة وجب الجندلي والقصور والقرابيص بالحواجز العسكرية والجدران العازلة ومنع الطعام، حيث أغلقت المنفذ الأخير بين هذه المنطقة وحي الغوطة. في تموز/يوليو 2013 سيطرت قوات النظام على كامل حي الخالدية بعد أن تمكنت من اختراق تلك الجبهة عبر سيطرتها على أحياء كرم شمشم وأجزاء كبيرة من حي وادي السايح، وبتاريخ 7-9 أيار/مايو 2014 حصل اتفاق حمص المحاصرة بين قوات المعارضة والنظام الذي نص على خروج جميع المقاتلين إلى قرية الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي. عقب الخروج استقرّت مجموعات حمص المحاصرة في ريف حمص الشمالي ومناطق شمال سوريا، أما "كتائب الفاروق الإسلامية" فقد استقر بعض عناصرها في ريفي اللاذقية وإدلب واندمجوا مع أفراد ومجموعات أُخرى من حمص معلنين في شباط/فبراير عام 2015 عن تشكيل جديد حمل اسم "جيش السنّة"، وكان آنذاك بقيادة "أمجد البيطار" أيضًا ثم جرى عزله لاحقًا.
جدير بالذكر أن جزءً من "كتائب الفاروق الإسلامية" بايع تنظيم داعش بعد اندلاع الموجهات بين فصائل المعارضة والتنظيم أوائل عام 2014، وكان على رأس المبايعين لداعش "إياد العويد" الذي كان قائدًا للفاروق الإسلامية في حمص، ثم عينه التنظيم أميرًا لحمص والمنطقة الشرقية، ثم اغتالته فصائل المعارضة بتاريخ 7 حزيران/يونيو 2014 خلال عودته من مدينة الرقة إلى مقرّه في بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي.
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2013/04/07
الحالة الراهنة
غير فاعلة
المنطقة الجغرافية
البادية السورية-بادية حماةمحافظة حمص-القريتينمحافظة حمص-حمص القديمةنطاق نشاط الجهة الجغرافي
محلية
مجال عمل الكيان
مسلح عسكريتصنيف الكيان
فصيل جيش حر
الانحياز السياسي
معارضة
توجه إيديولوجي
سلفي
التصنيف الفرعي
مستوى 7 / كتيبة، كتائب
تصنيف الكيان الحوكمي
تنظيم عسكري ثوري
مستوى الفصيل العسكري
على مستوى المحافظة
ملفات مرفقة
Screenshot 2023-01-17 at 8.08.21 PM.pngScreenshot 2023-01-17 at 8.18.45 PM.pngScreenshot 2023-01-17 at 8.22.21 PM.pngalmodon.com-من يقف وراء الانقلاب في جيش السنّةalaraby.co.uk-الجيش الحر يغتال أمير حمص والمنطقة الشرقية بـداعش (1)zamanalwsl.net-300 مقاتل حمصي ساهموا في معركة تحرير إدلبكود الذاكرة السورية
SMI/A400/11240
firstLetter
ك
يوميات مرتبطة
شخصيات مرتبطة سابقاً
فيديوهات ذات صلة
استهداف قوات النظام بقذائف الهاون من قبل كتائب الفاروق الإسلامية في قرية المفكر في محافظة حماة
استهداف قوات النظام من قبل كتائب الفاروق الإسلامية في ريف حماة الشرقي في محافظة حماة
اشتباكات بين عناصر كتائب الفاروق الإسلامية وقوات النظام في المفكر
اشتباكات بين عناصر كتائب الفاروق الإسلامية وقوات النظام في المفكر
اشتباكات بين عناصر كتائب الفاروق الإسلامية وقوات النظام في مدينة حماة
فرحة مقاتلي كتائب الفاروق بعد السيطرة على محطة صلبا في محافظة حماة
أبو الخطاب القائد في كتائب الفاروق الإسلامية يتحدث عن تحرير 4 أجانب خطفوا في لبنان وأحضروا لسوريا
غنائم كتيبة فاروق الإسلام بعد السيطرة على فرع النجدة في مدينة الرقة
كلمة القائد العسكري لكتائب الفاروق المجاهد فراس عودة بخصوص الحملة العسكرية الهمجية على حمص المحاصرة وخصص فيها مليشيات ايرانية ولبنانية
بيان إعلان السيطرة على 23 بلدة في ريف حماة الشرقي ضمن معركة قادمون
شخصيات مرتبطة حالياً
لايوجد معلومات حالية
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
الشهادات المرتبطة
لايوجد شهادات حالية