تأسست "تنسيقية الثورة السورية في ببّيلا" أواخر عام 2011، إلا أنها كانت تعمل في البداية تحت مسمى "أحرار غوطة دمشق الغربية".

نظّمت التنسيقية أول مظاهرة تحت إشرافها في بلدة ببّيلا بتاريخ 15 كانون الثاني/ ديسمبر 2011، لتنظم بعدها عشرات المظاهرات في البلدة، كما نظمت عدة حملات إضراب منتصف عام 2012 استجابة لدعوات في عموم سورية.

نشطت التنسيقية في الحراك السلمي وإعلاميًا كما أسست مكتبين طبي وإغاثي، إلا أنها اكتفت بالنشاط الإعلامي والحراك السلمي لاحقًا، خاصة بعد تأسيس "المجلس المحلي في ببّيلا".

وثّق المكتب الإعلامي للتنسيقية جميع الأحداث في ببّيلا منذ نهاية 2011، من حراك سلمي وقصف ومعارك ورصد أحوال الأهالي، خاصة فترات الحصار.

شاركت في إنشاء "تجمع ربيع ثورة" الذي كان يسعى لإعادة بوصلة الثورة في أحياء وبلدات جنوب دمشق، وكان المؤسسة الإعلامية الأكبر في المنطقة.

تعرضت التنسيقية لضغط من "لجنة المصالحة" في البلدة برئاسة الشيخين أنس الطويل ورضوان الكحيل لإيقاف نشاطها بعد الاتفاق على هدنة مع قوات النظام في شباط/ يناير 2014، إلا أنها لم تستجب للضغوط، رغم التحريض الكبير الذي مارسته اللجنة عليها، خاصة من قِبل أنس الطويل.

أسسها الصحفي والناشط السياسي المعروف باسم "وليد الأغا" وبقي مشرفًا عليها حتى انتهاء عملها بتاريخ 10 أيار/ مايو 2018 عند التهجير القسري الذي فُرض على بلدات جنوب دمشق.