صحفي وناشط سوري

من مواليد بلدة ببّيلا في غوطة دمشق الغربية بتاريخ 15 نيسان/ أبريل 1989، اسمه الحقيقي بهاء دبّوس، ولكنه معروف باسم "وليد الآغا"، حيث اختاره اسمًا مستعارًا في بداية الثورة،

شارك في الحراك السلمي للثورة السورية منذ بدايتها في دمشق في آذار/ مارس 2011، وأسس "تنسيقية الثورة السورية في ببّيلا" أواخر عام 2011، وتعرض للملاحقة الأمنية عدة مرات، حيث نجا من حادثة اعتقال في حي الميدان بتاريخ 28 آب/ أغسطس 2011، كما استُدعي لفرع الدوريات في نفس العام، من أجل التوقيع على تعهد بعدم التظاهر مجددًا.

درس الإعلام في جامعة دمشق حتى السنة الثالثة، لكنه اضطر إلى ترك مقاعد الدراسة عام 2012 بعد الملاحقة الأمنية التي طالته، ولنشاطه في الحراك السلمي.

ساهم الآغا في تشكيل "تجمع ربيع ثورة" بتاريخ 15 آذار/ مارس 2014 وترأس إدارة تحرير مكتبه الإعلامي في بداية تأسيسه، حيث كان التجمع هو المؤسسة الإعلامية الأبرز في أحياء وبلدات جنوب دمشق، كما ترأس المكتب السياسي للتجمع في إحدى فتراته.

عمل الآغا مراسلًا لتلفزيون أورينت من تاريخ 12 نيسان/ أبريل 2015 وحتى 12 كانون الثاني/ يناير 2018، كما أنجز العديد من التقارير التلفزيونية والمكتوبة للعديد من وسائل الإعلام العربية والمحلية كـ "فري لانس".

اصطدم بسبب عمله ونشاطه مع عدد من الجهات العسكرية وغير العسكرية في جنوب دمشق، حيث تعرض للتهديد الصريح من قِبل قائد "لواء الحجر الأسود" بيان مزعل "أبو عمر بيان" عام 2013، كما مارست "لجنة المصالحة" في ببّيلا وبالأخص الشيخ أنس الطويل تحريضًا ضده منذ بداية الهدنة مع قوات النظام في شباط/ فبراير 2014 وحتى التهجير القسري في أيار/ مايو 2018، وصلت إلى حد إخراج مظاهرات ضد التنسيقية والتحريض المباشر الشخصي وبالاسم من على منبر مسجد الكريم في خطب الجمعة.

خرج الأغا من جنوب دمشق في 10 أيار/ مايو 2018 ضمن التهجير القسري الذي فُرض على جنوب دمشق إلى الشمال السوري، ثم انتقل إلى تركيا وعمل مع شركة "جيل ميديا" ضمن فريق التلفزيون العربي (قسم السوشيال ميديا) حتى نهاية آب/ أغسطس 2022، ثم عمل بعدها في مشروع الذاكرة السورية التابع للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حتى أيار/ مايو 2024، ثم عمل في تلفزيون سوريا.