أحمد العودة
أحمد هيثم العودة، من مدينة بصرى الشام في محافظة درعا، حاصل على إجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق.
شارك في العمل المسلح ضد النظام ضمن الجيش السوري الحر، وأصبح قائد "كتيبة شباب السنة" التي توسعت إلى "لواء شباب السنة" ثم "فرقة شباب السنة" ثم "قوات شباب السنة" قبل التسوية في تموز/ يوليو 2018.
قضى 3 من أشقائه المقاتلين في الجيش الحر، وهم حمزة (25 آب/ أغسطس 2012) وحامد (23 كانون الثاني/ يناير 2013) ومصطفى (15 كانون الثاني/ يناير 2014).
شارك مع فصيله ضمن معارك عدة في محافظة درعا، وأصبح جزءًا من الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر (13 شباط/ فبراير 2014)، وشارك في معركة السيطرة على مدينة بصرى الشام (25 آذار/ مارس 2015)، وأخرج فصيلي "جبهة النصرة" و"كتيبة المثنى" وفصائل أخرى من المدينة لتصبح تحت سيطرته ومعقله الرئيس، وتعرض لانقلاب داخل الفصيل في آب/ أغسطس 2016 تبعه هجوم العودة ضمن قوات على مدينة بصرى الشام واستعادة قيادة الفصيل والسيطرة على المدينة.
وأصبح فصيله من الفصائل الرئيسة والأكثر تمويلًا في محافظة درعا، وحظي بدعم من غرفة "الموك" ومن دولة الإمارات.
واتهمته الخارجية الروسية بحيازة صواريخ تحمل رؤوسها مواد كيميائية سامة (30 آب/ أغسطس 2017)، ونفى فصيله ذلك.
تم اختيار العودة في مؤتمر الرياض 2 كأحد أعضاء وفد هيئة التفاوض السورية (نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2017).
بدأت القوات الروسية وقوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانيًا حملة عسكرية للسيطرة على الجنوب السوري في حزيران/ يونيو 2018، وسيطرت على مساحات وقرى في ريف درعا الشرقي، قبل أن يوقع أحمد العودة اتفاق التسوية مع الجانب الروسي، والذي يتضمن عدة بنود تتضمن تسليم السلاح الثقيل للنظام وتسوية أوضاع المقاتلين، ورعى المفاوضات بين بقية فصائل الجيش الحر والجانب الروسي في قلعة بصرى الشام، حتى سيطرت قوات النظام وروسيا على كامل المحافظة في الشهر نفسه.
أصبح أحمد العودة بعد اتفاق التسوية قائد فرع الفيلق الخامس في محافظة درعا، ثم تحوّل اسمه إلى اللواء الثامن ضمن الفيلق الخامس نهاية عام 2020م، ومثّل حالة شبه مستقلة عن قوات النظام، وإن كان يتبع له تنظيميًا، وانضمّ إليه المئات من مقاتلي فصائل الجيش الحر السابقة في ريف درعا الشرقي لحمايتهم من الاعتقال أو من التجنيد الإجباري في صفوف جيش النظام وأجهزته الأمنية.
وشهدت المرحلة بين 2018 - 2021 توسع نفوذ اللواء الثامن في محافظة درعا، وخاصة في ريف درعا الشرقي، كما شهدت عدة حالات اشتباك ومشادات بين عناصر اللواء وعناصر الأمن العسكري وجيش النظام، إضافة إلى اتهامه بالتورط في حوادث الخطف المتبادل بين درعا والسويداء، وتدخل في عدة حالات توتر كوسيط وقوات فصل بين المجموعات الثورية المحلية وقوات النظام في المحافظة، كما اتهم بعدة حوادث اختطاف وتعذيب وتصفية ضد خصومه من مقاتلي فصائل الجيش الحر السابقة، كما شارك عناصر الفصيل إلى جانب قوات النظام في عمليات عسكرية خارج المحافظة، وشاركوا أيضًا في مظاهرات رفعت شعارات ضد النظام وتدعو إلى إسقاطه في المدينة.
تعرضت حافلة تقلّ عناصر الفصيل إلى تفجير أسفر عن مقتل 10 عناصر في حزيران/ يونيو 2020، وقال العودة في في خمية عزائهم إنه سيتشكل جسم واحد وجيش واحد في حوران.
شارك عناصر اللواء الثامن في الهجوم على حواجز قوات النظام في ريف درعا الشرقي في 29 تموز/ يوليو 2021، وأسروا عشرات العناصر قبل الإفراج عنهم، في أثناء هجوم قوات النظام والميليشيات الرديفة لها على درعا البلد، والتي انتهت باتفاقيات تسوية ثانية في درعا البلد ثم عموم المحافظة، وصدر قرار إثر ذلك بإلحاق اللواء الثامن بجهاز الأمن العسكري التابع للنظام وتقليص عدد منتسبيه والكتلة المالية له، وبقي العودة في الأردن منذ منتصف 2021 حتى عودته إلى بصرى الشام في أيلول/ سبتمبر 2022.
شارك اللواء الثامن خلال عامي 2022 و2023 في حملات عسكرية نفذتها المجموعات المحلية على خلايا تنظيم "داعش" في المحافظة، وبينها العملية التي قُتل فيها قائد تنظيم "داعش" في مدينة جاسم (15 تشرين الأول/ أوكتوبر 2022)، وفي المعركة ضد مجموعتي "هفو" و"الحرفوش" في درعا البلد (تشر ين الثاني/ نوفمبر 2022).
بعد انطلاق معركة "ردع العدوان" بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أعلنت المجموعات الثورية في محافظة درعا تشكيل "غرفة عمليات الجنوب" بتاريخ 6 كانون الأول/ ديسمبر 2024 بقيادة أحمد العودة، وبدأت معركة تحرير المحافظة من نظام الأسد، وتمكنت من السيطرة على كامل المحافظة عصر اليوم اللاحق، ثم كانت أول المجموعات التي دخلت العاصمة دمشق صباح يوم سقوط نظام الأسد 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ونقلت رئيس الوزراء في حكومة الأسد مجمد غازي الجلالي إلى فندق لتأمينه، ثم انسحبت نحو محافظة درعا.
بعد سقوط نظام الأسد، التقى أحمد العودة مع قائد الإدارة السورية الجديد أحمد الشرع (قبل تعيينه رئيساً)، وأعلن اللواء استعداده الانخراط ضمن جيش موحد في وزارة الدفاع الجديدة، ودخل في مفاوضات لدمج اللواء ضمن أجهزة الدولة الجديدة، ولم يعارض دخول قوات وزارة الدفاع أو الأمن العام إلى مناطق سيطرته.
في 11 نيسان/إبريل 2025 هاجم عنصران من "اللواء الثامن" القيادي في اللواط سابقاً بلال الدروبي المقداد في مدينة بصرى الشام (توفي بعد يومين بتاريخ 13 نيسان/إبريل 2025)، وردًا على الحادثة، أرسل جهاز الأمن العام تعزيرات عسكرية إلى مناطق ريف درعا الشرقي، وانضمت إليها مجموعات من معارضي العودة، ودخلت قوات الأمن العام إلى بلدات الجيزة والسهوة وصيدا والمسيفرة بعد انسحاب عناصر "اللواء الثامن" منها وأعلنت سحب سلاح عناصر اللواء فيها،
وفي 12 نيسان/إبريل 2015 دخلت قوات الأمن العام إلى بصرى الشام وانتشرت فيها، حيث عُقد اجتماع ضم مسؤولين من وزارتي الداخلية والدفاع مع قيادات في "اللواء الثامن"، وتوصلوا إلى اتفاق بتسليم المطلوبين في قضية بلال الدروبي وإعلان حل اللواء، مع استكمال ضم عناصره إلى وزارة الدفاع والأمن العام.
وفي 13 نيسان/إبريل 2025 أعلن المتحدث باسم "اللواء الثامن" العقيد أكرم الحوراني حل الفصيل رسميًا ووضع مقدراته البشرية والعسكرية تحت تصرف وزارة الدفاع السورية.
المعلومات الأساسية
الاسم بالأحرف اللاتينية
Ahmed al-Awda
تصنيف الشخصية
عسكريمنصب
قائد فصيلالانحياز السياسي
ثورة / معارضةتسويةكود الذاكرة السورية
SMI/A300/159
ملفات مرفقة
الكيانات التي انتمى إليها في وقت سابق
فيديوهات ذات صلة

إعلان تشكيل القيادة المشتركة للجبهة الجنوبية

بيان مصور لأحمد العودة حول الأحداث الأخيرة شرق درعا

بيان مصور لأحمد العودة حول الأحداث الأخيرة شرق درعا

بيان السيطرة على مدينة بصرى الشام بالكامل يلقيه قائد غرفة عمليات قادسية بصرى الشام في ريف درعا

كلمة للقائد أحمد العودة في بصرى الشام في درعا

عبر لقاء تلفزيوني العميد أحمد رحال يوجه رسالة لقائد اللواء الثامن المدعوم من روسيا أحمد العودة

مقابلة تلفزيونية مع العميد إبراهيم الجباوي للحديث عن أسباب مغادرة أحمد العودة قائد اللواء الثامن إلى موسكو

بيان إعلان حل "اللواء الثامن" في مدينة بصرى الشام
يوميات مرتبطة

اجتماع بين الشرع والعودة في دمشق لتنسيق الجهود المدنية والعسكرية

روسيا تعيد الدعم لعناصر اللواء الثامن في درعا

قتيل وعدة جرحى في اقتتال داخل فصيل شباب السنة في بصرى الشام بدرعا

توتر أمني واحتجاجات في بصرى الشام بدرعا بعد جريمة قتل أتُهتم بها قائد فصيل محلي
الوثائق المتعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
كيانات منتمٍ إليها
لايوجد معلومات حالية