الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 2

مظلة موسعة للمعارضة السورية للتفاوض مع نظام الأسد، تأسست خلال مؤتمر الرياض الثاني الذي عقد يومي 22 و23 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 بهدف توسيع قاعدة التمثيل والقرار، على قاعدة بيان الرياض كمرجعية أساسية في عملية الانتقال الديمقراطي، حيث أقرّ المشاركون في ختام الاجتماع الهيكل التنظيمي، ولائحة الأنظمة الداخلية لهيئة المفاوضات، وقاموا بتسمية ممثليهم في النسخة الجديدة من الهيئة العليا للمفاوضات التي تغير اسمها ليصبح هيئة التفاوض السورية لقوى الثورة والمعارضة السورية، كما تم التوافق على توزيع الهيئة التفاوضية بين الوفود والمنصات المشاركة في المؤتمر، بالإضافة إلى دمج منصبي رئيس الوفد المفاوض والمنسق العام للهيئة العليا في منصب واحد، وقد تمّ الاتفاق على تشكيل الهيئة من 50 عضواً، إلا أنّه تم التراجع عن هذا العدد في الاجتماع الأخير، إلى 36 عضواً، وقد ضمت الهيئة: 8 أعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهم:  نصر الحريري (خرج من الهيئة بعد توليه رئاستها لعامين) ، عبد الرحمن مصطفى، بدر جاموس، هادي البحرة ، ربى حبوش، حواس خليل، عبدالاله فهد، أحمد سيد يوسف، أنس العبدة (بدلاً من نصر الحريري) ، عبد الأحد اسطيفو (رئيس لجنة الانتخابات في هيئة التفاوض).

و8 أعضاء من المستقلين وهم: خالد محاميد (قدم استقالته في تشرين الأول/أكتوبر 2018)، يحيى العريضي، طارق الكردي، عوض العلي، بسمة قضماني (قدمت استقالتها في 28 حزيران/يونيو 2020)، سميرة مبيض (قدمت استقالتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2017)، فدوى العجيلي، هنادي أبو عرب، عبد الجبار العكيدي، كبرئيل موشي كورية.، عبد الرحمن ددم (دخل في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 وانسحب في 30 أيار/مايو 2019)

و7 أعضاء من الفصائل العسكرية وهم: بشار الزعبي (قدم استقالته في أيلول/سبتمبر 2018)، محمد حاج علي، أحمد العودة (جرى استبداله بعد عقده تسوية مع نظام الأسد عام 2018)، راكان خضير (قدم استقالته في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2018)، ياسر عبد الرحيم، حسن حاج علي، العميد إبراهيم الجباوي (دخل في تشرين الثاني/نوفمبر 2018)، العميد عبد الله الحريري (دخل في تشرين الثاني/نوفمبر 2018)، العقيد أحمد عثمان (دخل في تشرين الثاني/نوفمبر 2018).

و5 أعضاء من هيئة التنسيق وهم: حسن عبد العظيم، وأليس مفرج، وأحمد العسراوي، وصفوان عكاش، ونشأت طعيمة.

و4 أعضاء من منصة القاهرة وهم: جمال سليمان (أعلن تعليق نشاطه السياسي في 9 نيسان/أبريل 2021)، ومنير درويش (قتل في مدينة دمشق في 22 نيسان/أبريل 2018)، وفراس الخالدي، وقاسم الخطيب (جرى استبداله في كانون الثاني/يناير 2021)، نضال محمود الحسن.

و4 أعضاء من منصة موسكو وهم: يوسف سلمان، وعروب المصري، ومهند دليقان (تم فصله من الهيئة واللجنة الدستورية في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2019)، وسامي بيتنجانة.

في 26 حزيران/يونيو 2018 حصل المجلس الوطني الكردي على تمثيل داخل الهيئة ككيان سياسي مستقل عن الائتلاف الوطني ليصبح عدد أعضاء الهيئة 37.

تعاقب على رئاسة هيئة التفاوض كل من نصر الحريري لدورتين متتاليتين منذ تأسيسها في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 حتى 13 حزيران/يونيو 2020 ثم خلفه أنس العبدة حتى 12 حزيران/يونيو 2021 والذي أعيد انتخابه لدورة ثانية، ولا يسمح النظام الداخلي للهيئة الترشح أكثر من دورتين لمنصب للرئاسة.

شاركت الهيئة في الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف في 28 تشرين الثاني / نوفمبر2017، وفي الجولة التاسعة من المفاوضات التي عقدت في فيينا في 25 كانون الثاني / يناير 2018. فيما رفضت المشاركة في مؤتمر سوتشي الذي عقد في 30 كانون الثاني/يناير2018 وكان أحد أبرز مخرجاته إنشاء لجنة لإعادة صياغة دستور سوريا، وقالت الهيئة حينها إنها تعارض مناقشة مستقبل سوريا خارج إطار الأمم المتحدة، ووصفت المؤتمر بأنه يمثل حرفاً لمسار الوساطة التي ترعاها الأمم المتحدة، ومحاولة لإعادة تأهيل نظام الأسد. وفي 23 أيلول/سبتمبر 2019 اتفقت هيئة التفاوض السورية مع النظام السوري برعاية الأمم المتحدة على الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية بشأن لجنة دستورية بقيادة وملكية سورية وذات مصداقية ومتوازنة وشاملة وبتيسير من الأمم المتحدة في جنيف. وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر 2019 تم إطلاق اللجنة الدستورية التي تكونت من 150 عضواً يختار ثلثهم هيئة التفاوض وثلث يختاره النظام السوري وثلث يختاره مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.

شهدت الهيئة خلافات عميقة بدأت عندما رعت المملكة العربية السعودية اجتماعًا في ديسمبر/ كانون الأول 2019 لهيئة التفاوض السورية، دون حضور كل من ممثلي الائتلاف، وكتلة العسكر، والمستقلين، وذلك لاعتراض هذه الكتل على طبيعة الاجتماع الذي كان مخصصًا لانتخاب ثمانية أعضاء جدد من المستقلين لاستبدال القدامى الذين هم جزء من تحالف متين مع كتلة الائتلاف والعسكر، ولم ينجح مؤتمر المستقلين في إدخال الأعضاء الجدد إلى الهيئة، الأمر الذي دفع كل من هيئة التنسيق ومنصة موسكو إلى تعليق مشاركتهم في اجتماعات الهيئة، كما حصلت خلافات داخل منصة القاهرة حول تمثيل المنصة داخل الهيئة، فيما تمت إقالة ممثل منصة موسكو مهند دليقان من اللجنة الدستورية وهيئة التفاوض على حد سواء على خلفية طلبه نقل أعمال اللجنة الدستورية إلى دمشق. وقد   تطورت هذه الخلافات إلى إرسال رسالة إلى المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون في 13 كانون الثاني/يناير 2021، من قبل هيئة التنسيق الوطنية، ومنصة موسكو، وشخصيات من منصة القاهرة طالبوه من خلالها بالتصرف سريعاً، والدفع نحو التوافق ضمن هيئة التفاوض السورية، فيما أرسلت الخارجية السعودية مذكرة إلى مقرّ الهيئة في الرياض أعلنت فيها عزمها تعليق عمل موظفي الهيئة بالسعودية نهاية كانون الثاني/يناير 2021 وذلك لحين استئناف الهيئة أعمالها، واكتمال نصاب الاجتماعات التي تغيب عنها كل من هيئة التنسيق، ومنصة موسكو، ومنصة القاهرة.

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2017/11/22

الحالة الراهنة

فاعلة

نطاق نشاط الجهة الجغرافي

محلية

مجال عمل الكيان

سياسة

تصنيف الكيان

جهة سياسية

الانحياز السياسي

معارضة

توجه إيديولوجي

غير محدد

التصنيف الفرعي

كيانات سياسية

كود الذاكرة السورية

SMI/A400/33

firstLetter

ه

social-icons

شخصيات مرتبطة سابقاً

فيديوهات ذات صلة

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة حالياً

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

Z-5IpF2P_400x400.jpg

تاريخ التأسيس

2017/11/22

الاسم بالأحرف اللاتينية

The Negotiating Body of the Revolutionary Forces and the Syrian Opposition

الاسم المختصر

HNC