الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مؤتمر "الرياض 2" وإقصاء الهيئة العليا للمفاوضات

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:26:17:16

بعد انتهاء جولات المفاوضات في عام 2017 عكفت الهيئة على عملية مراجعة للذات، وبدأت تستشعر أنَّها مستهدفة من قبل المناخات الدولية؛ لأنَّ التصميم الروسي على التطاول على العملية السياسية واضح، وواضح أنَّه يريد أن يتدخل في البنية السورية للمفاوضات باسم قوى الثورة والمعارضة، وهذه القضية كانت واضحة لدينا؛ لأنَّ الروس كانوا حاضرين في جنيف طوال جولات المفاوضات الأربع التي حصلت في عام 2017.

 وهذا الموضوع طرح على الهيئة مسؤوليتها في أن تُعد نفسها لمواجهة مؤتمر" الرياض 2 " في حال حصوله وإلى جانب أنَّها أعدت التقارير الكاملة حول اللقاءات السياسية والمفاوضات ومجرياتها وكل المكاتب قدمت هذه التقارير تعبيرًا عن مسؤوليتها كمؤسسة أمام الشعب السوري وأمام من انتخبها، وكنا نتصور أنَّ "الرياض 2 "سيكون مثل مؤتمر" الرياض 1 "يحاسب الهيئة التي انتخبها، ويقدم ملاحظاته التقويمية عليها وبعد ذلك ينتخب، ويختار هيئة تفاوض جديدة كما جرى في "الرياض 1"، إلى جانب ذلك عكفت الهيئة على إعداد خطة للتفعيل، وهي خطة مدركة للأخطاء السابقة لنقاط ضعفها والعجز التي وقعت به عن تحقيق ما تريده على أمل أنَّ الهيئة الجديدة تستند لهذا التقييم وهذا التفعيل في عملها القادم، فأقرَّت إعادة هيكلة للمكاتب، وكل المكاتب المتخصصة فيها، وأضافت مكاتب جديدة متعلقة باللاجئين وبالجاليات، وقدمت أيضًا مشروعًا للاجتماع الموسع المفترض أن يتم في الرياض؛ ليقوم بهذا الخيار، وقدمت في هذا الاتجاه تعريفًا له وتحديدًا لآفاقه ومعايير لاختيار المشاركين به؛ لأننا اكتشفنا أنَّ كل العاملين في إطار قوى الثورة والمعارضة أشخاص سوريون رغم الاحترام للجميع، ولكن هناك فرق في النوعية والكفاءة والتمسك بأهداف الثورة والإخلاص للوثائق التي يتم التوقيع عليها، لأننا اكتشفنا حتى في بنية الهيئة العليا للمفاوضات التي انتخبها "رياض 1" كان هناك أشخاص غير ملتزمين بمهمتهم وهي: تنفيذ عملية التفاوض استنادًا إلى بيان "الرياض 1" والالتزام بمعطيات الإطار التنفيذي للحل السياسي الذي وضعناه، فتم وضع المعايير منها العمل في إطار الثورة، نريد مشاركين حقيقيين يعملون على الأرض في إطار الثورة، لكي يكون لهم صوت في المفاوضات سواء كان في الوفد المفاوض أو في الهيئة العليا أو في الاستشارات، ولكن يجب أن يكون حضور للصوت السوري من الأرض، وكان لدينا من المعايير الالتزام بأهداف الثورة وبيان الرياض، لأن هذه هي المهمة التي بدأنا بها، والتزمنا بتنفيذها، أيضًا من النقاط الأساسية في المعايير: أن يكون كل عضو قد اعتمد الإطار التنفيذي للحل السياسي، لأن هذا الإطار التنفيذي وُضع استناداً لأهداف الثورة و بيان الرياض1". "

وكان واجبًا علينا أن نختار بعض الشخصيات الوطنية والفكرية والثقافية والمشهود لهم بالوطنية والتمسك بالقرار المستقل، لأننا أصبحنا أمام حقيقة وهي : إنَّ التطاول الدولي قائم على قدم وساق، وصار مطلوبًا من الهيئة ومؤسسات قوى الثورة جميعها أن تمنع وتقلل حتى [تصل إلى] الحد الأدنى من هذه التدخلات الدولية، وهذا لا يتوفر إلا بوجود شخصيات تحافظ على هذا القرار المستقل، وكنا نعتقد في ذلك المشروع أن نصف من تجب دعوتهم يجب أن يكونوا من الداخل السوري، ووضعنا تصورًا لهم: أن يكون لدينا 8 سيدات و13 شخصية سياسية من الداخل والخارج و12 من نشطاء الثورة و7 من ممثلي الهيئات ومنظمات المجتمع المدني والضباط المنشقين، وبالتالي تصبح لدينا مروحة واسعة من المكونات التنظيمية والشخصية للعاملين إطار قوى الثورة والمعارضة، والمهام المقبلة لهذا اللقاء ولهذه الهيئة القادمة وضعنا لها 14 نقطة، وكان هناك مقترح لهيكل تنظيمي أيضًا نقدمه للاجتماع من أجل إقراره، وهناك توصيات وُضعت كدليل عمل للمكاتب مستندة على تقصيرنا في مكاتبنا التي عملت خلال عامي 2016 و2017، لأنَّ عمل المكاتب عمل دائم، وهيئة التفاوض أو الوفد التفاوضي يعمل خلال فترة المفاوضات بشكل أساسي إن كان في جنيف أو الرياض، ولكن المكاتب هي صاحبة العمل الدائم، وبالتالي أي قصور في المعلومات هو مستند لطبيعة العمل في تلك المكاتب، المشروع الكامل قدمناه مع قائمة أسماء مقترحة من قبلنا وفق التركيبة التي تكلمنا عليها الآن، وقدمنا قائمة أسماء مقترحة، وبالتالي المشروع كامل، والمطلوب مناقشته وإقراره، وهذا المشروع قُدم باسم الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها وشخوصها. 

أنا شخصيًا شاركت في الوفد الذي ذهب إلى الخارجية السعودية وسلم هذا المشروع، ولكن حقيقة لاحظنا برود الجانب السعودي في التعامل بحرارة كما ألفناه سابقًا خلال عامين من عمر الهيئة، ودليلنا على ذلك أنَّنا بعد أن سلمنا هذا المشروع طلب المنسق العام للهيئة لقاء مع وزير الخارجية السعودية ومعاون وزير الخارجية، ولم نتلقّ جوابًا، وتم قطع التواصل الحيوي مع الهيئة بالمستوى اللازم المعتاد عليه، وكانت هذه إشارات ذات محتوى سلبي بالنسبة لنا كنا نأخذها بشكل متدرج وغير مباشر، وتمظهر ذلك بقوة عندما تمت الدعوة لمؤتمر" الرياض 2" ولم تدع الهيئة كمؤسسة، رغم كل هذه الجهود وإعداد نفسها بكل التقارير لمراجعة الفترة السابقة التي قامت بها، وكذلك إعدادها لمشروع مستقبلي لعمل الهيئة وتفعيله، وكل ذلك لم ينفع فهي لم تدع كمؤسسة، ودُعِي بعض الأشخاص منها.

 ما هو موقف الائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) من هذا المشروع ونحن جزء من الائتلاف؟ نحن بحسب تركيبة الهيئة 9 أعضاء من الائتلاف، وكنا مستمرين بوضع الائتلاف في الصورة الدقيقة للموضوع، وكان فوق تمسكنا ببيان الرياض والإطار التنفيذي في الهيئة، كان مطلوبًا منا وواجبنا أن نتمسك بخطة الائتلاف في الحل السياسي، وهي خطة واضح بها ألا يكون دور لبشار الأسد وأزلامه في أي مرحلة في مستقبل سورية، كانت رؤية الائتلاف للحل السياسي رؤية صائبة ومتماسكة، وأضافت إلى مواقف الهيئة المتماسكة مواقفنا نحن أعضاء الائتلاف الذي كنا نمثله في الهيئة، ولكن بدأنا نلمس حرارة الإعداد بين الإدارة السعودية وبين قيادة الائتلاف والتي كانت متمثلة وسموا أنفسهم "الأربعة جي" وبعد ذلك "أربعة جي زائد واحد" وهم أصحاب النفوذ في الهيئة السياسية والهيئة الرئاسية للائتلاف.

 بدأنا نلمس من ملاحظاتهم ومقترحاتهم تغيير تركيبة وفد الائتلاف أو ممثلي الائتلاف في هيئة التفاوض، وبدأت تصل المعلومات عن لقاءات جانبية تتم بين رئاسة الائتلاف والنافذين فيه وبين الجهات المعنية بالإعداد لمؤتمر الرياض 2 عبر السفير السعودي أحمد الشيخ الذي كان مكلفًا بالصلة مع السوريين في إطار الهيئة العليا للمفاوضات، والائتلاف كان خارج إطار التصور الذي وضعته الهيئة، وكان يعمل في السر والعلن على نسف الهيئة من أساسها وتغيير بنيتها كاملة وخاصة وأننا لاحظنا أنَّ بعض أعضاء الائتلاف إن كانوا من إطار الوفد التفاوضي أو من خلال المستشارين أو وفود الائتلاف الخاصة التي تذهب إلى جنيف أثناء جولات المفاوضات بإقامتهم الصلات الجانبية مع منصة موسكو ومع منصة القاهرة ومع الأطراف الدولية حتى مع الفريق الأممي بشكل خارج عن إطار هيئة المفاوضات ووفدها التفاوضي، فالصلات الجانبية بدأت تحبك ما جرى تنفيذه في "الرياض 2"، وبرز في تلك الفترة أن جهد جماعة الائتلاف لتلبية المناخ الدولي الذي بدأ يتصاعد للانقلاب على الهيئة، والذين شاركوا به هيئة التنسيق وممثلوها، وهذا طبيعي تمامًا؛ لأنَّ أعضاء الائتلاف في هيئة المفاوضات كانوا جاثمين على صدر هيئة التنسيق، ودائمًا كان هناك احتكاك بين هذين الفريقين من أجل تثبيت خط الهيئة العليا للمفاوضات وفق بيان "الرياض1"، ونحن طوال الفترة نحاول أن نتمسك بخط الائتلاف، ولكن الائتلاف هذه المرة لم يسأل على خطه ولم تهمه كل القضية السياسية، المهم أن تنقلب الهيئة العليا للمفاوضات وتُستبدل بهيئة جديدة مطواعة أكثر للإرادة الدولية، وتقبل إدخال المنصات؛ لأن الهيئة العليا للمفاوضات.. نحن حاورنا المنصات بشكل رسمي وعلني، ورفضنا أن يدخلوا في بنية الهيئة العليا للمفاوضات؛ لأنه كان واضحًا لنا أنَّ هذا الدخول ثمنه واضح هو تغيير الخط السياسي باتجاه التهاون، والهدف الأساسي لشخوص الائتلاف كان أهدافهم الشخصية، لأنهم لاحظوا أن الهيئة العليا للمفاوضات اختطفت الأضواء، وأصبح الائتلاف في الظل، وبدلًا من أن يستفيدوا من وجودهم الكثيف في الهيئة وينعكس ذلك على نشاط الائتلاف فكروا في الاستبدال ونسف كل هذه القضية، وتثمير كل صلاتهم الدولية ومع المنصات الأخرى، يعني مقابلة ما يريده الروس بالموافقة وما يسكت عنه المجتمع الدولي، للأسف كانت الإرادة الروسية واضحة في هذا التطاول، وكان الرد الأمريكي والأوروبي متهاونًا في هذا الموضوع إن لم نقل مستجيب ومسهل له، وهذا ما شجع بعض الأطراف السورية أن تمضي مع هذا المشروع بعيدًا، وإذا وضعنا في الاعتبار أن بعض أعضاء الائتلاف ومكوناته كانوا من الذين يحضرون في مسار أستانة وسوتشي، وبالتالي تجاوبوا مع الإرادة الروسية بمقدار في ذلك المسار، كانوا أيضًا من حملة المشروع سوتشي وخاصة فيما يتعلق باللجنة الدستورية باتجاه جنيف، وهذا يقتضي هيئة تفاوض جديدة تقبل هذا الانتقال وتتعامل معه، والهيئة العليا للمفاوضات في الحقيقة لم تكن قابلة بهذا التغيير المنشود من قبل الدول في العالم والمناخ الإقليمي بالذات ومن قبل بعض السوريين، وأخص بالذكر قيادة الائتلاف.

أنا شخصيًا دُعيت لمؤتمر الرياض (2) من ضمن وفد الائتلاف، وحين اطلعت على بعض الأسماء التي تم دعوتها أدركت بوضوح المرامي المطلوبة، وما هي المخرجات التي يمكن أن تخرج عن هذا المؤتمر أو المرسوم للمؤتمر أن يخرج بها، ورغم أنه وصلتني بطاقة الطائرة و"الفيزا" اعتذرت، وكان بالنسبة لي واضحًا أنَّ دعوة بعض الأشخاص من الهيئة العليا للمفاوضات هي فقط للتلطي أمام أنَّ هناك مشروعية للموضوع، وثانيًا: أن يحولوا أو يصعِّبوا أي عمل مختلف عن هذا الاتجاه في المستقبل؛ لأنَّ كل من حضر مؤتمر الرياض 2 سيكون له موقف مما جرى ويجري فيه، وكان الأساسي في اعتراضي على المؤتمر وقراري بعدم الذهاب أنَّ هذا المؤتمر يهدف بشكل واضح لتغيير الثوابت السياسية ولتغيير النهج الذي مشت به هيئة التفاوض بأن تمضي خطوة خطوة، وتدفع القوى الدولية والوفد الأممي؛ لأن يأخذ من النظام التزامات ومع ذلك خلال عامين من المفاوضات لم يحصل ذلك، فالتوجه الآن لخفض السقف في التفاوض من جهة قوى الثورة والمعارضة، وهذا بالنسبة لنا غير مقبول، والهدف السياسي واضح، والشخوص الذين تمت دعوتهم واضح أين هو سقفهم السياسي، وإشراك المنصات بشكل أساسي يوضح ماهي المخارج المطلوبة، ولذلك بكل طيب خاطر وراحة ضمير كان اعتذاري عن الذهاب وهو منسجم مع توجهي المتمسك بالوثائق التي أقرتها قوى الثورة والمعارضة والتي أقرها مؤتمر رياض1.

 قراري كان فرديًا، ولكنه فيما بعد لاقى التقدير والتأييد من قبل الجهة السياسية التي أنتمي إليها، وهي إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي وحزب الشعب الديمقراطي السوري. 

مجمل "رياض 2": واضح من نتائجه أنَّه كان ذروة التطاول الروسي على العملية السياسية وذروة اقتدار الروس في أن يلعبوا ليس فقط في بنية قوى الثورة والمعارضة وإدخال من يريدون إدخاله فيه، وكان مرفوضًا من قبل السوريين، إنما التأثير على النهج والخط السياسي للمولود الجديد الذي وُلِد عن" الرياض 2 " وهو هيئة التفاوض السورية، ويذكر الجميع حالة الفوضى التي كانت تصلنا عبر الإعلام مما يجري في الرياض خلال المؤتمر، كذلك أيضًا استقالات وانسحابات من المؤتمر أثناء انعقاده، وحصلت أيضًا انسحابات بعد نهاية المؤتمر وإعلان نتائجه مما يعني أن المؤتمر كان تركيبة بملاط ضعيف، ولكن بضغط قوي روسي بالدرجة الأولى وكذلك أممي مترافق معه.

 النجاح الروسي ظهر في أنَّهم أدخلوا منصتهم وهي منصة موسكو، ودخلوا منصة القاهرة، والنتيجة التي خرجت أنه لم تعد عندنا هيئة سورية بالمعنى الحقيقي، ولكن أصبح هناك لقاء منصات منصة موسكو والقاهرة والائتلاف أصبح منصة إسطنبول إلى جانب هيئة التنسيق وهي منصة دمشق، والبرهان على هذا الوضع كان سريع الظهور حين جلس رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور نصر الحريري على منصة المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج المؤتمر، وكان إلى جانبه ممثلو المنصات، وكان واضحًا لقاء هذه المنصات وتحالفها الموجود على الطاولة، وتبدَّى بشكل فج لا يقبل التستر بينما كان رئيس الهيئة يتحدث عما أعلن عن المناقشات والمواقف وما جرى من ذلك، فيقاطعه مندوب منصة موسكو ويقول له: هذه القضية نحن مختلفون عليها، وكانت تلك القضية هي الموقف من إيران، والموقف من إيران ليس قضية جانبية في عملية التفاوض، وسبق أن رفض الائتلاف إشراك إيران في العملية التفاوضية في عام 2014 ونجح في تلك المهمة، والآن أصبح لإيران صوت داخل هيئة التفاوض السورية بعد مؤتمر الرياض2 فاعترضت منصة موسكو عبر ممثلها: أنَّ هذا لا يمثل المؤتمر ونحن لنا رأي آخر، وكانت من لحظات إعلان نتائج المؤتمر ولادة هيئة التفاوض الجديدة، أصبح هناك وضوح أننا أمام الرؤوس المتعددة، ولسنا أمام هيئة لها منهج وأهداف وخط تلتزم به، وإنما لدينا أصوات ممكن أن تجتمع في جوقة، ويمكن أن تعلن أصواتها المتفرقة، وهذا ما حصل فيما بعد. 

عندما تكشف لنا دور زملائنا في الائتلاف ورئاسة الائتلاف بالذات في هذه الأفعال التي تتعدى الجهد الشخصي والاستهداف الشخصي، هي في الحقيقة قامت بهز الخط السياسي للائتلاف، حين يشارك الائتلاف بأفق والسقف السياسي منخفض لهذه الدرجة ويتراجع عن موقفه من الوضع الإيراني، ويعتبر الوضع الإيراني واحدة من المعالجات التي تتم، فهذا يعني اهتزاز الخط السياسي أدى إلى أنني قدمت استقالتي مع زملاء آخرين؛ الدكتور خالد الخوجة والسيدة سهير الأتاسي، قدمنا استقالتنا من الائتلاف، لأننا وصلنا لحقيقة أن الائتلاف لم يعد المكان الذي يُعبر عن خط الثورة وخط قواها الحقيقية الموجودة على الأرض، وأخرجت الأصوات مباشرة رأيها على ما جرى في الرياض وعلى الهيئات التي انتخبت في الرياض.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/07/29

الموضوع الرئیس

مسار جنيف للمفاوضاتالهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة

كود الشهادة

SMI/OH/56-64/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

باريس

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2017

updatedAt

2024/11/15

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 1

الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 1

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

اللجنة الدستورية

اللجنة الدستورية

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 2

هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 2

منصة القاهرة

منصة القاهرة

منصة موسكو

منصة موسكو

وزارة الخارجية السعودية

وزارة الخارجية السعودية

الشهادات المرتبطة