الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الضغط الدولي والانقلاب على الهيئة العليا للمفاوضات

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:40:13

في ختام الجولة السابعة للمفاوضات وجهت الهيئة العليا للمفاوضات بعد اجتماعها في جنيف مع نهاية هذه الجولة رسالة على شكل بيان للشعب السوري، وأرى من المفيد أن أنقل بعض فقراته:

بيان إلى الشعب السوري العظيم إلى الصامدين في خنادق الثورة دفاعًا عن أهلهم وذويهم إلى الصابرين في جميع المحافظات السورية إلى الذين أخرجوا وهُجِّروا قسراً إلى مخيمات اللجوء وبلاد الشتات إلى جميع أهلنا السوريين والسوريات حيثما كانت مواقعهم ومواقفهم وانتماءاتهم، نتوجه لكم بتحية الإكبار والإجلال تقديرًا لتضحياتكم الجليلة من أجل دحر الاستبداد والتسلط والإرهاب والفوز بالحرية والكرامة.

 إنَّ الهيئة العليا للمفاوضات تعاهدكم على الالتزام بخط الثورة وعدم التنازل عن مبادئها وأهدافها، وأن تبقى مخلصة لثقتكم الغالية ومحافظة على المصلحة الوطنية العليا وكرامة سورية ووحدتها وحقوق مواطينها على اختلاف انتماءاتهم ومكوناتهم، وهي إذ تمثل قوى الثورة و المعارضة السورية التي انخرطت في العملية السياسية فإنّها تخوض هذه المعركة تحت شعار الانتقال السياسي ومن أجله، وبالتالي فهي ترفض أيَّ عمل أو مشاريع أو مخططات تمس بالوحدة الوطنية، وتخدم أجندات خارجية على حساب سورية الوطن والشعب، ولذلك تصر على رحيل بشار الأسد وزمرته، وترفض أن يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل البلاد، فالقتلة والمجرمون يذهبون إلى مكانهم الطبيعي تحت قوس العدالة.

 إنَّ الملف الإنساني لتأمين الإغاثة الغذائية والصحية للمحتاجين وملف المعتقلين والمفقودين على رأس اهتماماتنا وأولوياتنا، ونرفع باستمرار هذه القضايا إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها المختصة، وتُوضع على طاولة المفاوضات في كل جلسة وفي المناسبات بوضعها قضايا غير خاضعة للتفاوض. 

 أيها الأعزاء يهمنا أن نطلع الجميع وبمنتهى الشفافية على مجريات المفاوضات ووقائعها في هذه المرحلة، ونفيدكم بأنَّ المرجعية السياسية التي يقوم وفد التفاوض على أساس محدداتها هي بيان الرياض والإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف لعام 2012 والقرارات الدولية ذات العلاقة وتحت رعاية الأمم المتحدة، وتستمر اللقاءات التقنية بالتوازي مع المفاوضات السياسية من خلال اجتماعات فنية دورية وغير رسمية، يقوم بها مختصون من الأمم المتحدة مع نظرائهم من وفدنا وبحضور عضو من منصة موسكو وآخر من منصة القاهرة في محاولة للوصول إلى توافقات مشتركة حول قضايا مثل الانتقال السياسي والدستور والانتخابات وغيرها، ونتائج هذه اللقاءات تتوقف على التوافق على القضايا الأخرى موضوع التفاوض وعلى الموافقة عليها من قبل الهيئة العليا للمفاوضات كمرجعية للوفد التفاوضي، وبالتالي فإنَّ الحوار مع زملائنا السوريين في منصتي القاهرة وموسكو سيجري بعيدًا عن الأمم المتحدة وخارج جولات التفاوض الرسمية بهدف استكشاف إمكانية العمل المشترك في وفد موحد مستقبلًا.ً 

يا أبناء شعبنا البطل لا تتقدم المفاوضات كما نريد ونرى، وتستمر دون ثمرة تذكر، لأنَّ النظام وحلفاءه وداعميه يعرقلون استمرارها ونجاحها؛ لأنَّهم لا يريدون الحل السياسي، وللأسف فإنَّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة لا يقومان بالضغط اللازم على النظام للانخراط بجدية في العملية السياسية، وهذا جزء من الخذلان الذي تعرض له شعبنا ووطنا ولا يزال، غير أنَّ الثورة بجناحيها السياسي والعسكري ستبقى على خط المواجهة من أجل تحرير الوطن من الاحتلال وتحرير الشعب من ربقة نظام التسلط والقمع والإجرام لبناء دولة الحرية والمواطنة والعدالة والمساواة وسيادة القوانين عاشت الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، الخزي والعار لأعداء الشعب وأعداء الحرية. 

14 تموز/ يوليو 2017 جنيف

 الهيئة العليا للمفاوضات

إذًا أصبح واضحًا بعد بيان الهيئة العليا للمفاوضات أنَّ المفاوضات بجولاتها السبعة لم تقدم شيئًا يذكر على الصعيد السياسي، وحققت تقدمًا ملموسًا على الصعيد الإنساني والإغاثي وما شابه ذلك؛ ولذلك لم يتم استئنافها في آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر. المجتمع الدولي والأمم المتحدة ظهروا في حالة عجز وانعدام الإرادة عن تنفيذ قراراتهم التي صنعوها بأيديهم، والروس تابعوا مهامهم في حرف العملية السياسية عن مسارها، وغاتيلوف استمر حتى نهاية الجولة السابعة في جنيف، لكن الروس لم يحققوا ما يريدونه لأنهم أرادوا استبدال مسار جنيف بمسار الأستانة ليكون بديلًا له، وهذا لم ينجحوا به، ولكنهم نجحوا فيما بعد بأن يحملوا بعض مؤثرات الأستانة وسوتشي إلى جنيف وخاصة موضوع اللجنة الدستورية، والروس منذ البداية في مسار أستانة أرادوا العملية السياسية بوضع الدستور، لكن كان واضحًا هناك ممانعة من قبل الفصائل ومن قبل المؤسسة السياسية التي هي الهيئة العليا للمفاوضات.

 وبعد كل ذلك الزمن الروس قاموا بالتدخل العسكري وقاموا بكل أعمال التدمير والجرائم الموصوفة وهذا أقصى ما يستطيعون فعله؛ لأنَّ الحل السياسي يقتضي أكثر من هذا الوجود المفرد و الإرادة المفردة للروس، المطلوب وفاق دولي وما يزال غير محقق، ورغم أنَّهم زرعوا في قلب فريق دي ميستورا فيتالي نعومكين، وهو رئيس معهد الاستشراق في موسكو، ولذلك لاحظنا كم تأثر أداء وفد دي ميستورا والفريق الأممي باتجاه ممالأة الجانب الروسي، وأصبح هناك ممثل للروس داخل مستشاري دي ميستورا، ولكن مع ذلك هذا لم يساعد في تقدم العملية السياسية حتى شبرًا إلى الأمام.

 كان الجهد الأساسي الرئيسي لموسكو هو إدخال منصة موسكو والقاهرة، وكان عندهم عقبة يتحدثون عنها أن هناك متشددين في الهيئة العليا للمفاوضات وفي الوفد. 

بسبب شعور الهيئة بهذه الجهود الموجودة في الإطار الدولي وأنَّ تنفيذ مقررات فيينا التي أنتجها مؤتمر الرياض واحد والهيئة العليا وبيانها يبدو أنَّه لم يعد كافيًا بسبب الوزن الروسي الكثيف في العلاقة الدولية والإقليمية الذي جرى بعد الاحتلال الروسي لسورية وبعد اختطافه محور العمل بينه وبين تركيا والإيرانيين؛ ولذلك كانت الهيئة قد حضرت نفسها لتوسيع قاعدتها ولتوسيع الإطار التشاوري حولها علها تبعد عن نفسها المصير الذي يقرره لها الروسي والخذلان الدولي، ولمسنا هذا الأمر بوضوح في لقاء مع السيد الجبير (عادل الجبير) وزير الخارجية السعودي في مقر لقاء الهيئة في الرياض في 30 آب/ أغسطس 2017 و[في] هذا المقر كانت تجري لقاءاتنا مع السيد الجبير، وكانت تعكس سياسة المملكة والتزامها في دعم الشعب السوري لنيل حقوقه في الحرية والكرامة و في دعم ثورته بكل الجهات، وكان صوت الوزير الجبير عاليًا وكان دائمًا يدعونا للاعتزاز والاستشهاد به، وفي هذا اللقاء جرى لقاء منفرد بينه وبين المنسق العام الدكتور رياض حجاب، وعندما دخلوا علينا من وجه الدكتور رياض علمنا أنَّ المجريات لا تدعو للسرور، وفعلًا تحدث الوزير الجبير عن تغير المعطيات والواقع وضرورة إدخال منصة موسكو ومنصة القاهرة وتنفيذ التفسيرات العامة لقرار 2254 والمباشرة في التواصلات مع كل الأطراف وتلبية ما يريده دي ميستورا؛ لأنَّ الوضع الدولي يقتضي ذلك، وحتى الإشارة واضحة لموضوع بشار الأسد أنَّ [موضوع] بشار الأسد يقرره الشعب السوري فيما بعد، لكن بشار الأسد مازال محمولًا في السياسة الروسية والانتخابات القادمة واحدة من الفرص، ويحق له أن يشترك بها، وكان فيما عبر له الوزير الجبير تبدل كبير عن الموقف السعودي وعن الموقف الدولي الذي بالنسبة لنا مشهود ومرصود في القرارات الأممية، وبعد هذا الكلام للوزير الجبير تحدث المنسق العام للهيئة وقال: إنّ عنده وضعًا صحيًا، ولا يمكنه من الاستمرار في رئاسة الهيئة، وأعلن أنَّه سيقدم استقالته في مثل هذه الظروف، وتحدثت أنا في الاجتماع مع الوزير الجبير حول بشار الأسد وما ارتكب، ووضعت أمامه كل المعطيات التي يعرفها الصغير والكبير في العالم من استخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل (البراميل المتفجرة) والأسلحة المحرمة دوليًا مثل: النابالم وغاز السارين وما شابه ذلك، وذكرته بالمواقف التي أنعشتنا من أيام المجلس الوطني من الأمير الراحل سعود الفيصل وزير الخارجية السابق الذي كان أول من قام بمبادرة من الوزراء العرب للاجتماع مع المكتب التنفيذي للمجلس الوطني في القاهرة، ودعا الصحافة لتشهد ذلك وتصوره، وتنقله على الإعلام، وكانت أول خطوة للاعتراف بالمعارضة السورية، وكان لها وقع كبير، ولكن كان أيضًا الوعد المعنوي من سيادة الوزير الجبير أنَّ بشار الأسد سيمشي (سيذهب)، والنقطة الأخرى التي جرت بعد ذلك تحت تأثير الضغوطات الخارجية والدولية والضغوطات الداخلية التي صارت عندنا من خلال الوفد والمحيط من أجل استيعاب منصة موسكو والقاهرة ليكونوا جزءًا من الهيئة العليا للمفاوضات، وبالتالي من الوفد التفاوضي، فدعت الهيئة العليا للمفاوضات منصة موسكو ومنصة القاهرة لزيارتنا في مقر الهيئة في الرياض، وفعلًا قدم وفد منصة موسكو برئاسة قدري جميل ووفد من منصة القاهرة برئاسة جمال سليمان، والوفد كبير، وكل وفد [مؤلف] من ثمانية أشخاص، وكنت شخصيًا رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي كُلف بإدارة هذه المفاوضات وهذا الملف، وبدأنا كثلاثة أطراف الاجتماع، وعرضت الهيئة العليا للمفاوضات رؤيتها للعملية السياسية من جديد بالاستناد لبيان الرياض الذي هو مهمتها التي تعهدت بها وأوكلت لها أيضًا بالإطار التنفيذي التي قامت به، وملخصه البسيط تنفيذ العملية السياسية من بيان جنيف لـ 2254 (قرار مجلس الأمن) وفق ما تقول بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات لا وجود لبشار الأسد فيها وزمرة الحكم والقتلة، وبعد ذلك من مندرجات (ما أُدرِج فيها) المرحلة الانتقالية التي تبدأ بتشكيل الحكم الانتقالي بالتوافق بين الطرفين، ومن مندرجاتها تأتي الانتخابات والدستور وما إلى هنالك، ثم قام قدري جميل بتقديم رؤية منصة موسكو، وكان واضحًا بثلاث قضايا، النقطة الأولى: بيان جنيف واحد يجب نسيانه لأنَّه من الماضي. والنقطة الثانية: الدستور السوري هو المرجعية الدستورية خلال المرحلة الانتقالية. والنقطة الثالثة: بشار الأسد لا تأتوا بسيرته؛ لأنَّ الحديث عنه يعيد أسس تثبيته من جديد.

 تحدث جمال سليمان باسم منصة القاهرة، وكان موقف منصة القاهرة وسطيًا في بعض القضايا يتوافق مع الهيئة العليا للمفاوضات وخاصة مثلًا: في مرجعية بيان جنيف واحد، وأحيانًا يتوافق مع منصة موسكو فيما يتعلق ببشار الأسد، وأمام هذا الموضوع الفروقات واضحة وأي حلول مشتركة تخرجك عن أساس العملية السياسية، فكانت الحصيلة أن قلنا في نهاية الاجتماع: مازالت الفروقات بيننا كبيرة، ويمكن أن نُبقي الباب مفتوحًا للحوار على أمل أن يحصل تضييق لهذه المسافات.

 حاولت منصة موسكو والقاهرة أن تُخرجا تصريحًا صحفيًا صغيرًا، وكانوا يريدون باجتهاد كبير أن يضعوا اسم منصاتهم إلى جانب الهيئة العليا للمفاوضات بوثيقة مشتركة، ونحن رفضنا ذلك بإصرار، وقلنا: على ضوء مواقفكم لم تتوفر الشروط لنقوم بوثيقة ولو بأربع كلمات. حاول بعض أعضاء هيئة التنسيق وعلى الأخص الأخ صفوان عكاش التأثير داخل إطار وفدنا (وفد الهيئة العليا للمفاوضات) للتجاوب مع المنصتين، وكان هذا بتوافق جانبي قام به صفوان عكاش مع قدري جميل وجمال سليمان، وكدنا نصل إلى الاصطدام والاشتباك؛ لأنَّه كان قد وعد بأن يتم ذلك، ونحن في الوفد كان قرارنا واضحًا أنَّنا لن نقبل في تزييف وتغيير موقف الهيئة العليا للمفاوضات، وانتهى ذلك اللقاء دون أي نتائج. 

بعد ذلك أحسَّت الهيئة العليا للمفاوضات بالسخن تحتها (بنهاية مسيرتها) وصار واضحًا من أحاديث مباشرة ومن أحاديث وتصريحات إعلامية أصبح واضحًا أنَّ هناك قدر قادم تجاه الهيئة العليا وأرادت أن تتجنبه، فشكلت لجنة كانت برئاستي وفيها من الأعضاء العسكريين والسياسيين وكل مكونات الهيئة من أجل وضع مشروع تطوير الهيئة العليا للمفاوضات وتوسيع تمثيلها وأيضًا بناء مؤسساتها بشكل أفضل على ضوء خبرة السنتين اللتين تجمعتا الآن، وخاضت بهما سبع جولات من المفاوضات، وكان بها من الإنجازات القليلة جدًا وكان بها من الأخطاء والاستنتاجات الكبيرة والواضحة أنَّ العملية السياسية لم تبدأ بعد والإرادة الدولية غير متوفرة.

 وفعلًا اجتمعت اللجنة ووضعت مشروعًا له وضع سياسي منسجم مع بيان رياض واحد لأن الهيئة مازالت وليدة الرياض واحد وملتزمة بتنفيذ قراراته، ووضعت هيكلًا تنظيميًا أيضًا حتى مرفقًا بأسماء مقترحة لترفد الهيئة العليا ووفدها من خبراء سوريين ومن شباب الثورة الموجودين في كل مكان ومن النماذج السورية الناجحة في دول اللجوء، وأصبح لدينا مشروع مكتمل، وحملناه إلى الخارجية السعودية، استقبلنا السيد السبهان، وسلمنا المشروع بشكل رسمي إلى السيد السبهان، وهذا المشروع يمثل الهيئة العليا للمفاوضات، والسيد حسن عبد العظيم قدم ورقة صغيرة بمقترح باسمه الشخصي كعضو في هذه اللجنة، وتكلَّم بشكل مباشر أنَّه يرغب في إشراك منصة موسكو والقاهرة في الهيئة العليا للمفاوضات، وذهبنا للانتظار، وطبعًا كانت الغيوم قد بدأت تتجمع، ثمَّ بدأت التحذيرات لمؤتمر الرياض 2 وأصبحنا نسمع عنه، ولذلك الهيئة العليا أيضًا أرادت فعل واجبها تجاه الشعب السوري كمؤسسة قوى الثورة والمعارضة انتخبتها، وعملت سنتين، وواجبها أن تقدم تقريرها في مجريات الأمور وماذا حصل معها للشعب السوري وللناس الذين انتخبوها، ومثل أي مؤسسة تحترم نفسها أن تقدم تقاريرها، وتوقعنا أنَّ مؤتمر الرياض 2 سيقوم بانتخاب هيئة مفاوضات عليا جديدة، ونحن نقدم ما فعلنا، والمؤتمر يقول: ما هي إرادته وما هي الإجراءات المطلوبة في المستقبل.

 قام الدكتور رياض حجاب بوضع تقرير مفصل عن جميع اللقاءات السياسية التي قامت بها هيئة التفاوض خلال عامين من عملها، وجميع اللقاءات مع الوزراء مع الرؤساء مع الدول، وكلفت بإعداد تقرير عن المفاوضات، وقدمنا تقريرًا عن جميع جولات المفاوضات خلال العامين 2016 و2017 بشكل مفصل وبكل المجريات، والمكتب القانوني قدَّم تقريرًا عن أعماله، والمكتب العسكري قدَّم تقريرًا والمكتب المالي والإداري كما يليق بهذه المؤسسة التي تحترم شعبها، وأُعدت هذه التقارير كلها في مصنف وكتاب أنَّنا بانتظار موعد مؤتمر رياض 2 لنقدم واجبنا تجاه أعضاء المؤتمر، وكانت المفاجأة أنَّ الهيئة العليا للمفاوضات لم تُدع لحضور المؤتمر، ولم تُدعَ حتى لمساءلتها على الأقل كان يجب أن يستدعيها المؤتمر لمساءلتها على أخطائها وقصورها إذا فعلت ذلك، في الحقيقة لم تُدعَ، وبالتالي كانت إشارة لدينا كاملة، وتمت دعوة بعض الأعضاء لذلك، وكان الواضح أنَّ هناك انقلابًا مباشرًا على الهيئة، وهذا الانقلاب ليس على شخوصها وعليها كمؤسسة، كان واضحًا لدينا هو انقلاب على خطها أيضًا، ولأننا لا نوافق على هذا الانقلاب فإننا ملتزمون في الخط الذي صُنع في مؤتمر الرياض واحد، والدكتور رياض حجاب اعتذر، ولم يذهب، وأنا أرسلت لي "الفيزا" وبطاقة الطائرة أيضًا ثم أبلغت الائتلاف اعتذاري عن الذهاب إلى مؤتمر الرياض2.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/07/27

الموضوع الرئیس

مسار جنيف للمفاوضاتالهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة

كود الشهادة

SMI/OH/56-63/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

باريس

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2017

updatedAt

2024/11/15

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة

الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 1

الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 1

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

منصة القاهرة

منصة القاهرة

منصة موسكو

منصة موسكو

وزارة الخارجية السعودية

وزارة الخارجية السعودية

الشهادات المرتبطة