الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الجهود المبذولة في مواجهة الانزياح عن محددات بيان الرياض1

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:36:01

 في تلك الجولة السادسة [من مفاوضات جنيف] قدمنا مذكرة حول التهجير القسري والتغيير الديموغرافي وقدمنا مذكرة حول الاعتقال التعسفي والتعذيب، وخلال تلك الجولة وخلال اجتماع مع الهيئة العليا للمفاوضات والسفراء وبعض أعضاء الوفد، وكان المجموع على الأقل 60 أو 70 شخصًا في القاعة، وبينما كنا نتناقش حول مجريات المفاوضات اليوم والمستقبل يتقدم نحوي وأنا في رئاسة الجلسة بشار الزعبي وهو أحد أعضاء الوفد وممثل واحدة من الفصائل، وضع أمامي ورقة عليها نص مع ثمانية تواقيع، وقرأت الورقة مباشرةً، ووضعتها في الملف [الموجود] أمامي، ومازلنا في الاجتماع ونتبادل الآراء، وإذا بهذه الوثيقة من الإعلام قد بدأت تصل على هواتف السفراء، فبدأ السفراء يتحدثون عن محتوى الوثيقة، والوثيقة كانت أنَّ ممثلي هذه الفصائل الثمانية يحتجون على العلاقة بين الوفد المفاوض والهيئة العليا للمفاوضات ونتيجة لذلك غدًا لن يذهبوا إلى التفاوض، وكان الموقف صاعقًا بالنسبة للسفراء، وهذا ضرب لعملية التفاوض، وقام أحد أعضاء الهيئة العليا وهو أبو أسامة الجولاني، واعترض الأجواء الموجودة، وقال: الذي لا يريد أن يذهب إلى التفاوض غداً فبإمكانه ألا يذهب. ممثلو الفصائل موجودون في الهيئة العليا وسنذهب غداً إلى المفاوضات، وواضح أن العملية محاولة ضغط، ولكنها مباشرة وتستخدم السفراء للضغط على الهيئة العليا للمفاوضات. 

انتهينا من الاجتماع وقابلت أمام الباب رئيس الوفد نصر الحريري، وعمل نفسه (تظاهر) لا يعرف الموضوع ولا علاقة له بالموضوع، وقلت له: لتتحدث معهم وتعرف ما هو الموضوع. رفضوا أن يأتوا، وتكلمت مع شخص منهم، ولم يقبلوا إلَّا أن يكون هناك دعوة لاجتماع رسمي للهيئة العليا للمفاوضات، ويأتون، ويعرضون ما يريدونه، وهذا الوضع مخالف ومرفوض، وفي لحظتها أصبح مفهومًا لدينا أنَّ نصر الحريري قام بتلك العملية والأداة هي الفصائل، وهي محاولة لأنَّ الفصائل والعسكريين سيضغطون على الهيئة، ويلوون عنقها، وخاصة أنَّه في هذه الجولة بدأ التناقض داخل الوفد التفاوضي بين كبير المفاوضين (محمد صبرا - المحرر) الذي يحاول دائمًا أن تكون العملية السياسية وفق الاستراتيجية، ويكون حديث الوفد التفاوضي والعروض في الأخذ والعطاء وفق الاستراتيجية المرسومة وبين الأطراف الأخرى والتي كانت بسهولة تستجيب للإرادات الأخرى بتأثير من اللقاءات التي تتم مع المنصات (منصة القاهرة ومنصة موسكو) في الخارج ومع الفريق الأممي خارج قاعة المفاوضات والغريب في الموضوع أنهم سربوا الوثيقة التي عند السفراء والإعلام، واتهموا نائب المنسق العام (جورج صبرة)- لأنه لا توجد غير هذه الوثيقة التي بيدي- بتسريبها، أعضاء الوفد الآخرون وأعضاء الهيئة الموجودون قالوا الحقيقة: إن الورقة لم يطلع عليها أحد بعد حتى من هيئة التفاوض، فالورقة موجودة في المصنف. كانت عملية ولدنة خفيفة، ولكن تحمل من التواطؤ المكشوف كمية مخزية، في الواقع رفضت أن تخضع الهيئة لهذا الابتزاز، وخاصة أنَّي أعرف مفتاح هؤلاء، والسفراء طبعًا استغربوا والسفيرة التركية جمعتهم، وقامت بالتأنيب المناسب، وفي صباح اليوم التالي باكرًا عند الساعة السابعة باكرًا يوقظني في غرفتي كل من نصر الحريري ويحيى العريضي ورياض سيف، ويدخلون إليَّ إلى غرفة النوم، ويقولون: يا أبا شادي، ادعُ لهم الهيئة ولبّ رغباتهم، كيف لا يذهبون إلى المفاوضات اليوم. وأنا أصررت على ذلك، والهيئة العليا لا تخضع لابتزاز أحد، والوفد هو وفد الهيئة العليا، وليس لدينا أي طربوش كبير، وهناك استراتيجية اتفقنا عليها، وإذا كان عندهم مطالب فتقدم بشكل محترم في الاجتماع الرسمي مع الهيئة العليا وغدًا سيعودون. 

حتى يأخذوا مجالًا أكبر في التفريط، وهم اعتبروا أنَّ مواقف كبير المفاوضين فيها التزام كبير في نهج الهيئة العليا، وهذا يشكل قيدًا عليهم.

 [ما قاموا به] فيه تلبية لما يريده دي ميستورا ولما يريده السفراء الذين كانوا دائمًا يقولون: لماذا توجد الهيئة العليا؟ لا يريدون وجود الهيئة العليا في جنيف، وذلك ليتصرفوا بحرية مع الوفد، ويتصرف الوفد بحرية مع القضايا المطروحة، لذلك نصر الحريري كان يتزعم هذه العصابة في هذا المشروع بشكل واضح، وعندما رفضت أنا وقلت له: لا تجتمع الهيئة لطلب هؤلاء وتجتمع فقط إذا رئيس الوفد أراد ذلك وهناك قضية للطرح. وقال: أنا أطلب. وقلت: اطلب كتابًا. وفعلًا كتب نصر الحريري كتابًا بصفته رئيس الوفد يطلب الاجتماع مع الهيئة، ويا مرحبًا في الإطار النظامي وأن يعود الوفد لدوره وحجمه والهيئة تتمكن وتستمر بدروها وحجمها.

 وفعلًا بعد طلب نصر الحريري دعوت الهيئة لاجتماعها الدوري وبرنامج عملها الدوري، واجتمعت ودخل الوفد، ودخلت مجموعة الثمانية (الفصائل)، وهم معصبون (غاضبون)؛ لأنَ الذي يريدونه لم يتحقق، فبدأنا بجدول الأعمال النظامي الدوري، وحاولوا أن يحتجوا وقاموا باحتجاج، ولم يحق لأحد أن يقوم باحتجاج، هذا اجتماع الهيئة العليا كان بناء على طلب رئيس الوفد وله برنامج يمشي وفقه، وسكتوا، واستمعنا لهم ولما يريدونه وتسجل في محضر، واستمعنا لآراء الجميع، وقلنا: نحن مستمعون لهذا الموضوع، وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمالنا في الاجتماع القادم في الرياض، وسنحمل كل هذه التفاصيل في اجتماع الهيئة وأي شيء بحاجة لحل سنحله. وكان ضغط السفيرة التركية فعالًا، ولم نطلب منهم الذهاب إلى المفاوضات، وخرجوا من اجتماع الهيئة إلى غرفة الوفد المفاوض لإعداد أنفسهم للذهاب إلى الجولة، وكان ذلك أمر مؤسف فعلًا، ولكن كان ضروريًا لوضع الأمور في نصابها أنَّ الوفد وفد، والهيئة العليا للمفاوضات هي المسؤولة عن العملية التفاوضية. 

كان من المشاركين مع بشار الزعبي في تلك العملية هيثم رحمة وراكان خضير وفاتح حسون وأربعة آخرون، بعد مجريات هذا اليوم جرى اللقاء العادي مع السفراء وعلى ضوء ما جرى تشجع السفراء أن ينتقدوا الهيئة، ولدرجة أن بعضهم قالوا علنًا: الهيئة لماذا تحضر؟ لتثق في وفدها، والوفد يحضر لوحده. وقلنا لهم: هناك فرق بين الحكومة التي ترسل وفدًا من عندها في الإطار الوظيفي وكيف تكون شروطه وكيف يحكم وبين وفد الهيئة، فنحن [بالنسبة لنا] الهيئة هي المسؤولة وهي التي ستكون.

أذكر أن السفير البريطاني (غاريث بيلي - المحرر) قام ببعض النصائح وهو يتحدث، رغم أن السفير كان ودودًا جدًا بالنسبة لنا في الهيئة ولطيفًا وإيجابيًا، وكان دومًا حين نتكلم يقول: ننتظر "البوس" (Boss) ليتكلم وهو يشير إلى المندوب الأمريكي بكل صراحة ووضوح. والسفير البريطاني قدم لنا بعض النصائح في هذا الموضوع، وأنا استشعرت حالة من التطاول تبدأ علينا والتدخل في أمورنا، فاستخدمت آخر تهذيب عندي ودبلوماسية لدي كي لا أبدو فجًا أمام السفراء، وقلت أمام الجميع: [أيها] السيد السفير ألا تلاحظ أنَّك تقدم ملاحظات زائدة وغير لازمة لأشخاص ليسوا بحاجة لها؟! وأنا أقول بصراحة: ملاحظاتك لا تلزمنا ونحن لسنا بحاجة لنصائحك وذلك أمام كل السفراء؛ لأن المشكلة أن التهاون لاحظنا في هذا الإطار يجر وراءه تماديات أكثر فأكثر، وصرنا بوضع الهيئة العليا للمفاوضات تريد أن تدافع ليس عن نفسها كمؤسسة، ولكن عن الخط السياسي وعن مهمتها، وليس المهم الهيئة بأشخاصها كمؤسسة، ولكن كان مهمًا خطها والمهمة الملقاة على عاتقها وجزء من الإطار التنفيذي الذي عندها الذي هو الوفد المفاوض يفرط ويذهب بشكل عاري ليلبي الأجندات الأخرى. 

في عودتنا نشأ مشروع حول ورشة العمل الأولى مع الاتحاد الأوروبي لطرح الهيئة الوطنية للتشاور من أجل توسيع دائرة القرار حول الهيئة العليا للمفاوضات، ومن المشاريع التي تكونت وجرى الحديث عنها جديًا هو عزل نصر الحريري عن رئاسة الوفد، وكان من المقرر أن نطرحه في الاجتماع التقويمي للهيئة حول مجريات الجولة السادسة، لكن ما عطل هذا المشروع هو تهديد حسن عبد العظيم وهيئة التنسيق بالانسحاب من الهيئة وضرب الهيئة العليا للمفاوضات، لكن صار واضحًا للجميع أنَّ الوفد برئاسة نصر الحريري أصبح لا يُؤتَمن، ويجب أن تشدد آليات العمل لمنعه من تخريب العملية السياسية والتفاوضية قبل أن تصبح حقيقية وناجزة. 

 في الجولة السابعة أيضًا كانت البعثة برئاستي، والتي كانت من 1 إلى 14 تموز/ يوليو من عام 2017 كان هناك اجتماع مشترك بين الهيئة والوفد في الرياض لوضع محددات العلاقة، واتضح أنَّها غير واضحة لبعض أعضاء الوفد ما هي محددات العلاقة؟ وعقد اجتماعات مشتركة قبل الجولة وبعدها وعرض الاستراتيجية التفاوضية مسبقًا والاستراتيجية التفاوضية كما توضع فإنه مطلوب من الوفد أن يلتزم بها، العلاقة بين الوفد والهيئة عبر رئيس الوفد بشكل كتابي، يجب أن ننتهي من الاستنسابية وألا تكرر الواقعة التي حصلت في الجولة السادسة، هناك شيء عند الوفد وأحد أعضائه عبر رئيس الوفد وبشكل كتابي، وهنا يوجد تعبير واضح عن انعدام الثقة في الوفد ورئيسه، هناك تحديد لأصول الاجتماعات للوفد، وأيضاً هناك تحديد للمهام أن يعد الوفد مشاريع الوثائق بالتعاون مع الاستشاريين وتُقدم هذه المشاريع إلى الهيئة لإقرارها، وأنَّ أي وثيقة وأي مشروع غير صالح للتعامل معه رسميًا مع الأمم المتحدة أو مع الإعلان ما لم يكن موقعًا وموافقًا عليه من الهيئة.

 اللقاءات الرسمية مع السفراء تتم عبر الاجتماعات المشتركة ومع الهيئة؛ لأنَّنا لاحظنا أنَّ أعضاء الوفد يأخذون حريتهم مع السفراء وكذلك مع أطراف أخرى دون علم الهيئة، وهنا وضعنا الحد أنَّ المطلوب لقاءات مع.. عبر الاجتماعات مع الهيئة، هناك سفراء واجتماعات منتظمة ودورية مع الهيئة، وأي أحد من الوفد التفاوضي يريد أن يحضر هذه الاجتماعات مع السفراء يحضر في حضور الهيئة، وبالتالي هناك كلام صريح أنه ليس هناك تواصل بين الوفد أفرادًا ووفدًا مع السفراء، ويتم ذلك في اجتماعات الهيئة مع السفراء. 

استراتيجية الجولة السابعة التي بُلغ الجميع بها، يسمى الوفد التقني من الهيئة، ويضم أعضاء من الهيئة والوفد الاستشاري، وتناقش اللقاءات التقنية محاور البحث في إطار الانتقال السياسي، محاور البحث سواء كانت في الإطار الدستوري أو في أي شيء فهي من خلال إطار الانتقال السياسي، لأن الأساس لدينا في عملية الانتقال السياسي ما تقتضيه من قضايا للبحث ولكن ضمن إطارها، ويعني ذلك لا نبحث في الدستور السوري، الدستور السوري يكون في المرحلة الانتقالية، ويوضع في سورية ومن قبل السوريين، ويُصوت عليه من قبل الشعب السوري، إنَّما هنا ما هي القضية الدستورية التي نحن بحاجة لها في المرحلة الانتقالية حتى تستند لها هيئة الحكم الانتقالي في إجراءاتها، يعني ذلك الإعلان الدستوري، ليس فقط في إطار الانتقال السياسي ومقتضياته وبدلالة الإطار التنفيذي للحل والتي هي وثيقة الهيئة العليا للمفاوضات، محددات مؤتمر رياض وبيانه وبيان جنيف والقرارات الأممية هي أساس المفاوضات، لأننا بدأنا نلمس هناك محاولة للانزياح عن بيان الرياض، ونحن في الهيئة العليا للمفاوضات انتخبنا من بيان الرياض، واؤتمنا على إدارة المفاوضات وفق هذا البيان الذي وافق عليه مؤتمر كل ممثلي قوى الثورة و المعارضة التي اجتمعت.

 اللقاءات خارج مبنى الأمم المتحدة مع الفريق الأممي تتم بحضور رئيس البعثة ورئيس الوفد؛ وذلك لأنَّ اللقاءات تتم بشكل استنسابي كل شخص لوحده، وللأسف كان الفريق الأممي يسعى إلى ذلك، بعض أعضاء الفريق الأممي فتحوا قنوات مع المستشارين ومع أعضاء الوفد، ومع بعض أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، وتبين لنا أنَّ هناك لا توجد حالة من الانضباط والاحترام للكينونة التي يجب أن نعمل كلنا فيها، واضطرت الهيئة أن تدافع عن هذه الكينونة، وتمنع هذا الشطط وما يمكن أن يحصل له من تبعات.

 وفي الجولة السابعة جرى تسليم تأكيد مذكرة المعتقلين وطلب أن يكون منفصلًا عن مسار أستانة، وفي مسار أستانة كانوا يطالبون بالمعتقلين، ونحن قلنا: إنَّ قضية المعتقلين موجودة في القرارات الدولية، وبالتالي هي شأن سياسي، والشأن السياسي موجود في مسار جنيف، فمذكرة المعتقلين يجب أن يكون عملها في إطار مسار جنيف. سلمنا مذكرة حول انتهاكات الجيش اللبناني التي جرت في تلك الفترة ضد مخيمات اللجوء ولبعض السوريين.. رسالة من الهيئة بشأن اللقاءات التقنية التشاورية وعدم رسميتها وصلاحياتها إلا بعد مصادقة الهيئة العليا عليها، الرسالة تقول: إنَّ اللقاءات الفنية التشاورية على أهميتها هي لقاءات غير رسمية هدفها تبادل الآراء المفيدة وابتداع الأفكار الأولية الكفيلة بتذليل العقبات التي تعترض عملية المفاوضات الرسمية فقط للمساعدة في تذليل العقبات أمام المفاوضات من الناحية الفنية فهناك قضية تحتاج ورقة عمل فنقوم بذلك، وهناك قضية تقتضي ندوة لبحث الأمور نستطيع فعل ذلك، لكن كل هذه الأمور تتم في تذليل العقبات التي تعترض عملية المفاوضات الرسمية والتي يتولاها وفد الهيئة العليا للمفاوضات ومع رؤيتنا لفائدة هذه اللقاءات فإننا نؤكد أن الاستفادة من مخرجاتها والتعامل معها رسميًا في جولات المفاوضات وإحاطة المبعوث الدولي يكون بعد المصادقة عليها من قبل الهيئة العليا، وهنا هذه رسالة موجهة إلى دي ميستورا نقول له: حتى استخدام هذه النقاط من القضايا التقنية في الإحاطة الدولية يجب ألا يتم إلا بعد موافقة الهيئة العليا للمفاوضات، وليس بالافتراض ولا بإرادة الوفد الأممي، التأكيد على ضرورة استمرار اللقاءات الفنية التشاورية وعدم رسميتها ونرى من الضروري أن تجري هذه اللقاءات خارج مواعيد المفاوضات للإشارة الواضحة أنَّها ليست جزءًا من العملية التفاوضية، فهي خارج العملية التفاوضية لتسهيلها، ولذلك اقترحنا أن تكون خارج مواعيد الجولات، وتؤكد الهيئة أنَّ الهدف الرئيسي لتواجدنا في جنيف هو التفاوض الرسمي على الانتقال السياسي في إطار العملية السياسية، وبالتالي من الضروري أن تأخذ المفاوضات حقها من وقت وجهد الأطراف المعنية بما فيها الفريق الأممي، وطلبنا هنا ضرورة وجود تحضير جدي مسبق لأي جولة تفاوضية بما يتضمن وضع جدول أعمال للجولة. 

اجتمعت الهيئة أيضًا في جنيف عندما أصدرت الرسالة، وسلمتها إلى السيد دي ميستورا، وقررت استمرار اللقاءات التقنية بالتوازي مع المفاوضات السياسية، وأرسلوا هذه الرسالة إلى دي ميستورا، وقررت أيضًا إصدار بيان للشعب السوري يعبر عن موقف الهيئة ويرصد ما يجري، أحست الهيئة أنه من حق السوريين أن يعرفوا ما يجري بعد سبع جولات للمفاوضات في عامي 2016 و2017 وما يجري مع الفريق الأممي في إطار هيئة التفاوض وما يجري في إطار الوفد والعلاقة مع الهيئة العليا للمفاوضات في موضوع العملية السياسية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/07/27

الموضوع الرئیس

مسار جنيف للمفاوضاتالهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة

كود الشهادة

SMI/OH/56-62/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

باريس

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2017

updatedAt

2024/11/15

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 1

الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 1

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي

منصة القاهرة

منصة القاهرة

منصة موسكو

منصة موسكو

الجيش اللبناني

الجيش اللبناني

وفد الأمم المتحدة

وفد الأمم المتحدة

الشهادات المرتبطة