الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة

من مواليد مدينة القصير في محافظة حمص عام 1960، حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة لاتفيا - ريغا، في اختصاص دقة القياس ثلاثي الأبعاد، ودرس في معهد الطيران المدني في كل من السويد وكندا، إضافة لتخصصه في أبحاث الرجل الآلي.

نشط كمعارض للنظام السوري منذ عام 1984، وقد اضطر لمغادرة سورية بشكل نهائي على إثر ذلك. شغل منصب مساعد الأمين العام المساعد لرابطة العلماء السوريين، وكان عضواً في جماعة الإخوان المسلمين لفترة وجيزة في الثمانينيات. كما أنّه كان عضواً في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وقد عمل لفترة إماماً لأحد أكبر المساجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، وكان رئيساً للمنظمة الأوروبية للأئمة.

عضو في المجلس الوطني السوري منذ إعلان إطلاقه في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، وأصبح عضواً في أمانته العامة في 2012، شارك في تأسيس هيئة حماية المدنيين في 17 شباط/ فبراير 2012 وتولى رئاستها، انضم للائتلاف الوطني السوري عقب تأسيسه في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 ضمن كتلة المجلس الوطني، أصبح عضواً في هيئته السياسية لعدة دورات، كما تولى عدّة مناصب في داخل الائتلاف الوطني ومنها رئيس دائرة شؤون الحكومة المؤقّتة، واللجنة العسكرية، ودائرة العلاقات الخارجية قسم أوروبا وأمريكا.

شارك رحمة في وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف 4 في 23 شباط/ فبراير 2017 كممثل عن الفصائل العسكرية، كما شارك في مفاوضات أستانا لعدّة جولات، وأصبح لاحقاً في اللجنة الدستورية المصغّرة التي تأسست في 23 أيلول/ سبتمبر 2019.

شارك رحمة في تأسيس فيلق الشام (وهو تحالف عسكري لفصائل من الجيش الحر)، وتسلم القيادة السياسية والتمثيل السياسي للفيلق الشام سياسياً نذ تأسيسه في آذار/ مارس 2014.

شارك في تأسيس تيار المستقبل، وهو حزب سياسي، في 2016، وأصبح رئيساً له.

يحمل رحمة الجنسية السويدية بالإضافة إلى الجنسية السورية.