الانقسام داخل الهيئة العليا للمفاوضات والالتفاف على أولوية الانتقال السياسي
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:24:35:07
كان سقوط حلب وتهجير أهل داريا له تأثير سلبي ليس فقط على المجريات على الأرض، ولكن أيضًا في مناخات الحوار السياسي والعملية السياسية بدأ النيل من واقعية الأهداف، وشجع الأطراف التي تنهج نهج التفريط في ذلك تحت سقف الواقعية والمرونة وما شابه ذلك، وفي نفس الفترة طلب دي ميستورا أن نضع في وفد التفاوض ممثلًا لمنصة موسكو وممثلًا لمنصة القاهرة و[قال أنه] هو فيما بعد لن يدعو المنصتين للقاءات الموازية معه، وننهي هذه القضية.
والجهود الروسية بدأت تتزايد لضرب مسار جنيف والتركيز على مسار أستانة الذي أسسته وفتحته مع إيران وتركيا، وبسبب الضغوط التركية استجابت الأطراف العسكرية والفصائل لمسار أستانة، رغم أنَّ دور السوريين في أستانة كان دور المتفرج والذي يستمع للقرارات ودور الشاهد، ولكن القرارات كان يصنعها التركي والروسي والإيراني.
من هذه الحركات الروسية الاتفاق الأمريكي الروسي على وقف إطلاق النار، وكان له صدى سيئ على الأرض في أوساط الثورة ومن الطبيعي أن يكون في وسطنا السياسي له نفس الأثر السيئ؛ لأنَّ الاتفاق بقي مفتوحًا وأعطى اليد الروسية الطولى لتتصرف ما تريد في مناطق الثوار تحت عنوان محاربة الإرهابيين، وكلنا نعرف أنَّ الروس صرحوا بوضوح أنَّ الإرهابي كل من يحمل بندقية تجاه بشار الأسد. فكانت الموافقة على هذا الاتفاق وتنفيذه هي موافقة على استئصال الفصائل واحدة تلو أخرى عبر النهج الروسي المستمر بالتدمير في ريف حلب وفي إدلب.
جزء من نشاطات الهيئة حيث كان هناك لقاء في ميونيخ مع وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري)، وكان يحضره وزير الخارجية السعودي (عادل الجبير)، وكان وفد الهيئة صغيرًا وكنت أحد عضاء الوفد، وكان برئاسة المنسق العام الدكتور رياض حجاب، وكان الضغط الأمريكي واضحًا في اتجاه وقف إطلاق النار والترحيب به والقبول به والضغط على الفصائل من أجله، وكذلك أيضًا مسار أستانة الذي تم افتتاحه، ورغم أنَّ الحاضرين عسكريين، ولكن كانت هناك إرادة روسية أن توضع القضايا السياسية فيه، ومن أول اجتماع أستانة طرح الروس مشروعًا لدستور سوري، وكانوا قد جهزوه وعلبوه وطرحوه على الطاولة، ومن حسن الحظ أن السوريين هناك رفضوا استلام هذه الوثيقة (مشروع الدستور) وقالوا بوضوح: إنَّ المسار السياسي موجود في جنيف ومن يقوم به هي الهيئة العليا للمفاوضات. أذكر في تلك الجلسة مع وزير الخارجية الأمريكي احتدم النقاش، والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات قال: أنا تُقطع أصابعي هذه ولا أوقع على وثيقة فيها بشار الأسد. بشار الأسد والعملية السياسية لا يلتقيان في مكان واحد، والعملية السياسية قادمة لتنهي دور بشار الأسد، وتفتح المرحلة الانتقالية وفق ما قال عنها بيان جنيف واحد.
في ذلك الاجتماع التفت وزير الخارجية السعودي على كيري وقال: يا جون لا نقبل أن تضغطوا على المعارضة السورية، ونحن سنكون مع إرادة المعارضة السورية في كل مواقفها. ولكن للأسف هذا الموقف السعودي كان صرخة في واد.ٍ
بعد انتهاء جولات مفاوضات في 2016 حدثت هناك محاولات ضغوط مركزة لتغيير بنية الوفد التفاوضي، واقترح دي ميستورا ممثلًا لمنصة موسكو ومنصة القاهرة، واقترح أيضًا أن يكون الوفد التفاوضي مكونًا في نصف أعضائه من العسكريين، وبالتالي نقطع دابر أي احتجاجات حول الأحقية التمثيلية لوفد التفاوض للسوريين، والهيئة وجدت أنَّ هذا الأمر ممكن، وبالفعل عينت عضوًا من منصة موسكو في الوفد وأحد أعضاء منصة القاهرة أيضًا، ومنصة موسكو رفضت هذا العرض ولم يحضر ممثلها وكذلك منصة القاهرة، لأنه كان واضحًا بالنسبة للروسي أنَّ هذا لا يكفيه، ولا يلبي الغرض في الوفد التفاوضي طالما أنَّ بنية الهيئة العليا للمفاوضات هي هذه البنية، وفيما بعد لافروف أعلن فرحته لأنَّ المتطرفين انتهى منهم في الهيئة العليا للمفاوضات بعد مؤتمر الرياض 2.
الذي جرى في تشكيل الوفد في مفاوضات 2017 أنه أُخرج أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات من الوفد، وبقي محمد علوش عضوًا في الوفد، وهو عضو في هيئة التفاوض بناءً على طلب العسكريين، وأُدخل نصف أعضاء الوفد من العسكريين، وعدد أعضاء الوفد أصبح 20، وجرى أيضًا اختيار نصر الحريري رئيسًا للوفد، وبدون شك ومن الواضح أنه كانت هناك توجهات دولية وما جرى لإرضائها، ولكن على أمل أن تكون هذه الإجراءات محركًا فعليًا لعملية التفاوض باتجاه الجدية وباتجاه الوصول لنتائج حقيقية؛ لأنَّه حتى الآن لم ينجح دي ميستورا في إقامة جلسة واحدة مشتركة بين الهيئة العليا للمفاوضات والنظام، وكانت المفاوضات هي حوارات مع الوفد الأممي.
مفاوضات 2017 وتخوف الهيئة من انفراد الوفد وتغيير تركيبته والعزم الدولي على انحراف العملية السياسية عن مسارها جعلها تصمم أن تذهب إلى جنيف، وتحضر بملاكها القادرة به أن تأخذ القرار برفقة الوفد التفاوضي، وفي تلك المفاوضات في 2017 جرت أربع جولات، في الجولة الرابعة قام دي ميستورا بذلك المشهد المسرحي للاحتفالية التي التقط بها الصورة الذهبية، وكان مشروعه دعوة الوفد التفاوضي إلى احتفالية صغيرة في مقرّ الأمم المتحدة إلى جانب منصة موسكو ومنصة القاهرة، والهيئة العليا للمفاوضات علمت ما المأرب، ورفضنا في الهيئة العليا هذا التوجه، وقلنا: لن يذهب الوفد. ولكن عوضًا عن ذلك دعونا نتحاور مع دي ميستورا حول الغرض والموضوع أما بهذا الشكل فلن نقبل. وتشكلت اللجنة لإرسال رسالة لدي ميستورا لفهم ما يجري، واللجنة كتبت الرسالة، ولكن تسارع الأحداث كان أكبر، والأحداث بدأت بالاختلاف داخل الهيئة العليا للمفاوضات، وهيئة التنسيق وبعض المستقلين أعلنوا موافقتهم [وقالوا]: لا مشكلة ليذهبوا ويجلسوا ويتصوروا. ومعظم أعضاء الهيئة قالوا: القضية واضحة أنها حيلة من أجل فرض أمر واقع وفرض وجود المنصات إلى جانب الهيئة بشكل مواز ومستقل تمهيدًا لتغيير بنية الهيئة والعملية التفاوضية، وليس بشكلها وشخوصها فقط وإنما بجوهر العملية السياسية فيها.
ومن هنا كان الرفض وارتفعت الأصوات، واختلفنا، والوفد التفاوضي برئاسة نصر الحريري وبعض ممثلي الفصائل كانوا موافقين ومرحبين بذلك لأنَّ آذانهم كانت تصغي بشكل كبير للسفراء الذي كان هذا المشهد جزءًا من رؤيتهم، نائب المنسق العام والذي هو رئيس البعثة يحيى قضماني كان مع هذا الاتجاه، وتولى مع نصر الحريري ترتيبه، ووقف أمام الهيئة عندما عرف بأن قرارها هو عدم الذهاب وقال: أنا سأذهب وعلى مسؤوليتي الخاصة سيذهب الوفد.
حين رأوا هذه المعاندة وواضح أنَّ الوفد لديه إرادة أن يذهب في وفد خارج إطار هذا القرار، ولكن شرعية القرار معروفة من أين تنبع، فحاول الوفد ونائب المنسق العام الاستعانة بالضغط الدولي على الهيئة، فتم استدعاء السفراء، وحضر السفراء، وصار أخونا يحيى نائب المنسق العام يشعر بالشفقة؛ لأن مندوبة كندا تبكي، لأنَّ هناك فرصة تضيع، وكان جميع الممثلين يضغطون بشكل مباشر لذهاب الوفد إلى مشروع ديمستورا وأتى أيضًا السفير التركي واجتمع في الوفد في مكتبه في غرفة الاجتماعات، ويبدو أنَّ تلك الزيارة كانت فاصلة، وشجعت الوفد على الخروج إلى لقاء ديمستورا خارج إرادة وقرار الهيئة العليا للمفاوضات، وهذا ما حصل.
الظاهرة الاحتفالية لم تطل لأنَّ الهدف منها الصورة، ديمستورا حمل هذه الصورة ووضعها في جيبه، وفي الأيام التالية عندما كان يُسأل أمام الرأي العام والصحافة، وكان جزءًا من إنجازاته الكبيرة في تقريره للأمم المتحدة أنَّه جمع المعارضة السورية بأوسع ممثليها، وهذا كان فيه خذلان للهيئة العليا للمفاوضات، وأوقع إشكالات بين أعضائها، وهذه الإشكالات دفعت بحالة غضب كبير على نائب المنسق العام يحيى القضماني ودفعته إلى الاستقالة.
هذه الواقعة انعكست سلباً على علاقة الوفد بالهيئة العليا للمفاوضات، وأصبحت هناك حالة من انعدام الثقة، وشعرت الهيئة العليا للمفاوضات أنَّ الوفد يتواصل خارج إطار الهيئة مع أطراف دولية وهذا ما كان، وهناك العديد من الوقائع للعديد من أعضاء الوفد لصلاتهم المباشرة التي زادت مع الدول ومع منصة موسكو بشكل منفرد ومع منصة القاهرة بشكل منفرد أيضًا، وبدا الأمر وكأنَّه خروج عن طاعة الهيئة العليا للمفاوضات.
وفي تلك الجولة تم تسليم وثائق هي مذكرة عن خروقات الهدنة والوضع الإنساني الذي نركز عليه دائمًا، لأنه في تلك المرحلة بدأ يستفحل في تلك المرحلة بشكل كبير جدًا، وهناك الجانب الإجرائي بدعوة أفراد من اجتماعي موسكو والقاهرة، لكن في المقابل في هذه الجولة شاهدنا أن دي ميستورا أخلف بوعده، الهيئة نفذت ما جرى التوافق عليه ولكن الصِلات مع منصة موسكو والقاهرة بقيت مستمرة، وعلى العكس أُعطيت عبر تلك الصورة صفة رسمية، وفي نهاية الجولة حصل لقاء مع معاون وزير الخارجية الروسي بدءًا من الجولة الرابعة، وفي جميع جولات مفاوضات عام 2017 كان الحضور الروسي مباشرًا على أعلى مستوى في جنيف مترافقًا مع جميع جولات المفاوضات وجلساتها مما يؤكد مدى الاهتمام الروسي بالمفاوضات والتأثير بها، وخاصة أنه لمس أنَّ جهوده السابقة بدأت تثمر في تغيير بنية الوفد المفاوض في التأثير على شكل المفاوضات ومجرياتها، وكان هناك دائمًا دعوة للقاء مع الوفد الروسي بعد نهاية الجولة وأيضًا خلال الجولة كان هناك لقاء معتاد مستمر مع وفد السفراء.
في الجولة الخامسة للمفاوضات والبعثة كانت برئاسة أمين السر صفوان عكاش، وفي هذه الجولة جرى تسليم وثائق: مذكرة تبدي استعداد الهيئة لمناقشة هيئة الحكم الانتقالي، وأردنا أن نتقدم خطوة ونطرح أمامنا خطوة، فطالما توجد هيئة حكم انتقالي فنبدأ بها، ونحن مستعدون أن نبدأ بتفصيل ولو مع الفريق الأممي، مذكرة عن الإجراءات الدستورية للمرحلة الانتقالية، بمعنى كيف ستحكم دستوريًا الإجراءات والقرارات في المرحلة الانتقالية عبر إعلان دستوري يُوضع من أجل مهام المرحلة الانتقالية فقط؟ وذلك لتلبية الغطاء القانوني للمجريات والقرارات، وكذلك أيضًا مذكرة عن الوضع الإنساني في مخيم الركبان، وهو مخيم على الحدود السورية الأردنية والحدود العراقية أيضًا في قلب البادية السورية وأوضاعه كانت بائسة لا تطاق، ولفتنا المجتمع الإنساني للإغاثة هناك، وأيضًا في هذه الجولة كان هناك لقاء مع السفراء ولقاء مع غاتيلوف.
بعد هذه الجولة تمامًا تم افتتاح مقر الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف في 1 أيار/ مايو 2017، وصار هناك مقيمون في المقر يتولون إعداد المفاوضات للوفود ولأي نشاطات للهيئة العليا للمفاوضات، الجولة السادسة كانت في أيار/ مايو 2017، وكان رئيس البعثة نائب المنسق العام الجديد وهو جورج صبرة.
وبسبب الإشكالات التي حدثت في موضوع الوفد أردنا أن نثبت أيضًا الأساسيات بين الوفد والهيئة العليا للمفاوضات، فوضعت الهيئة استراتيجية للمفاوضات، وأعلنتها في اجتماع مشترك في 16 أيار/ مايو 2018، وقبل أن تبدأ الجولة أصبح هناك إعلان لتلك الاستراتيجية المشتركة بين الوفد وهيئة التفاوض، وتلك الاستراتيجية كي لا يأخذنا دي ميستورا وأعضاء الوفد الذين أصبح جزء منهم عليه إشارة استفهام بأي طريقة يعملون؟ ولصالح من؟ أردنا أن نثبت ذلك أمام الوفد، ومن تلك العناصر الاستراتيجية أن المعتقلين مهمة أساسية أمام الوفد، وخلال الفترات الماضية كنا نتكلم عن المواد 12 و13 و 14 (من قرار مجلس الأمن 2254) وبدون جدوى، والآن الانتقال هو المطلوب وخاصة وأنَّ الوفد وهيئة التفاوض وهناك لجنة خاصة للمعتقلين، وبدأت تجهز ملفات والمطلوب حمل هذا الملف بأعلى درجة من الجدية، لدرجة أنها هي مهمة أساسية وُضعت أمام الوفد. والنقطة الثانية: عدم شرعنة مسار أستانة واحتوائه في جنيف، وأستانة كان يزداد كل بضعة أشهر يعقد اجتماعًا، والسوريون وخاصة ممثلو الفصائل فيه، وصار سبب خلاف واسع بين الأطراف السورية، كان جهدًا واضحًا في الاستراتيجية، مسار أستانة مسار آخر لا علاقة لنا به وهو للشؤون العسكرية وللأرض، ويبقى هناك بين الإيرانيين والأتراك والروس، أما في جنيف هناك أمم متحدة وهناك عملية سياسية لن نسمح بإدخال أي شيء من أستانة إلى جنيف، التركيز على عملية الانتقال السياسي كأساس للمفاوضات، المفاوضات تترك على الانتقال السياسي لأنه الهدف الأساسي من وراء كل هذه العملية السياسية، ويأتي بعد ذلك الوضع الإنساني، ووضعنا ملاحظة أساسية لتجنب ما جرى سابقًا وتجنب الاجتهادات، والمتحدث في الجلسات رئيس الوفد وكبير المفاوضين؛ لأنَّه خلال الفترات الماضية حصل تطاول من بعض الأعضاء، واستُخدم الوفد للتعبير عن الآراء المختلفة، نحن هنا حددنا المتحدث هو رئيس الوفد وكبير المفاوضين بمعنى الالتزام بتلك الاستراتيجية، وفي تلك الجولة تم تسليم الوثائق بالرد على مقترح المبعوث الخاص بشأن الآلية التشاورية، بأننا طلبنا توضيحات حولها، والآلية التشاورية التي طرحها ديمستورا أيضًا هي واحدة من الجهود لاختراق العملية السياسية، ونحن مصرون على البدء بالانتقال السياسي. في الآلية التشاورية يريدون أن يبحثوا نقاطًا أخرى من صلب العملية الانتقالية، وبالتالي هناك قلب لهذه الأولويات.
[يريدون النقاش] حول الموضوع الدستوري بالإطار القانوني، كل التفاصيل التي هي من المرحلة الانتقالية فيما بعد بما فيها الانتخابات، [أرادوا] أن تُبحث كل القضايا لأن الباب الحقيقي للمفاوضات مازال مسدودًا، وصارت هناك محاولات يفتحها دي ميستورا للتسلل من النوافذ هنا وهناك للإيهام بأنَّ هناك مفاوضات، ولكنها في الحقيقة هي تشويه للمسار التفاوضي كما رسمته قرارات الأمم المتحدة، هم لا يستطيعون إلغاء القرارات والكثير من الأطراف وخاصة نحن متمسكون بهذه القرارات ولا يستطيعون أن يلغوها؛ لأنها موجودة في كل القرارات اللاحقة بما فيها القرار 2254 لكنهم عمليًا أرادوا ثقبها وتشويهها.
كان دي ميستورا قد فتح مجالًا واسعًا، [هناك] منظمات المجتمع المدني ومنظمات النساء السوريات والمنصات موجودة، وما زلنا في الفضاء المفتوح الذي يُخرج العملية السياسية من سياقها، ويسحب من هيئة التفاوض الجوهر المهم لدورها.
سلمنا وثيقة عن توصية من المجالس المحلية في القلمون وحملتها الهيئة العليا للمفاوضات من مجالس القلمون إلى ديمستورا.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/07/27
الموضوع الرئیس
مسار جنيف للمفاوضاتالهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضةكود الشهادة
SMI/OH/56-61/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
باريس
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
2016-2017
updatedAt
2024/11/15
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةمحافظة ريف دمشق-مخيم الركبانشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
وزارة الخارجية الأمريكية
الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 1
هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي
منصة القاهرة
منصة موسكو
وزارة الخارجية السعودية