الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

خلدون زين الدين

ملازم أول منشق، وقائد "كتيبة سلطان باشا الأطرش".

أعلن الملازم أول المهندس خلدون سامي زين الدين انشقاقه عن مرتبات اللواء 240 إشارة التابع لقوات النظام في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2011 وانضمامه إلى الجيش السوري الحر، وقال في بيان انشقاقه "أقسم بالله العظيم أن أقاتل حتى تحرير سورية من أرجاس هذا الزمان أو أستشهد دون ذلك، وأطلب من أهالي محافظة السويداء، سويداء سلطان باشا الأطرش، أن يهبوا لنصرة إخوانهم في سورية المحتلة من قبل فرعون الفراعنة بشار الأسد وأعوانه، وعاشت سورية حرة أبية".

وكان أول ضابط من محافظة السويداء وأول ضابط درزي ينشق عن قوات النظام السوري.

وفي 7 كانون الأول/ ديسمبر 2011 أعلن تشكيل "كتيبة سلطان باشا الأطرش" العاملة في محافظتي السويداء ودرعا، وكان مقر إقامته مع كتائب الجيش السوري الحر في محافظة درعا، وأقيم زفافه في بلدة الحراك بمشاركة مقاتلي الجيش الحر.

وأعلن مع مجموعات من الجيش الحر في درعا تشكيل "تجمع كتائب السهل والجبل" في أواخر عام 2012، وأعلن انضمام التجمع إلى "المجلس العسكري الثوري في محافظة السويداء" الذي تشكل في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2012 بقيادة العقيد مروان الحمد، وظهر إلى جانبه في بيان تأسيس المجلس.

انضم عدد من الضباط وصف الضباط والمقاتلين من محافظة السويداء إلى كتيبة خلدون زين الدين، بينهم شقيقه الملازم أول فضل الله زين الدين والمساعد أول سامر البني، وشاركت الكتيبة في المعارك ضد قوات النظام في محافظة درعا، وأصيب في إحداها الملازم خلدون زين الدين، حيث ظهر في مقطع مصور وهو يقول "الكرامة يا أهل الجبل".

قاد الملازم خلدون زين الدين في بداية عام 2013 معركة ظهر الجبل في محافظة السويداء، بهدف نقل العمليات العسكرية ضد النظام السوري إلى قلب السويداء، حيث تسلل مع مقاتلين (من أبناء درعا والسويداء) من "تجمع كتائب أحرار السهل والجبل" و"تجمع كتائب فجر الإسلام" إلى منطقة ظهر الجبل، بهدف بدء معركة ضد كتيبة الرادار والدفاع الجوي في المنطقة.

وفجر يوم 11 كانون الثاني/ يناير 2013 داهمت قوات النظام 3 مقرات في ظهر الجبل اختبأ فيها المقاتلون، بعد أن اكتشفتها بوشاية من مخبرين، وأسفرت المداهمة عن مقتل 9 مقاتلين من الجيش الحر بينهم المساعد أول المنشق سامر البني و8 مقاتلين من محافظة درعا، بينما حاول بقية المقاتلين الخروج من المنطقة، وتوجهت كتائب من الجيش الحر لفك الحصار عن الجيش الحر في ظهر الجبل، حيث قضى المقاتل في "كتيبة أنصار السلام" حسام الزامل من مدينة الحراك خلال محاولة فك الحصار ودُفن في السويداء.

حاول الملازم خلدون زين الدين وبقية المجموعة الخروج من المنطقة عبر قرى السويداء، عبر طرق صعبة بسبب وجود المخبرين وقوات النظام في المحافظة، إضافة إلى وجود مصابين بين المجموعة، وحالة الجو والثلوج، وفي يوم 13 كانون الثاني/ يناير 2013 اكتشفت قوات النظام والشبيحة مواقع مقاتلي الجيش الحر في تل المسيح شرق قرية سليم في محافظة السويداء، وهاجمت المقاتلين في أثناء محاولة انسحابهم من المنطقة، ما أدى لمقتل قائد "تجمع أحرار السهل والجبل" و"كتيبة سلطان باشا الأطرش" الملازم أول خلدون زين الدين برصاصة قناص في الرأس (أُعلن عن مقتله بتاريخ 23 كانون الثاني/ يناير 2013 ودفنه شقيقه الملازم أول فضل الله زين الدين في الثلوج، بحسب تصريحات لاحقة)، كما قضى الإعلامي وطالب الطب باسم فواز الزعبي من بلدة طفس في أثناء مشاركته في المعركة، بينما تمكنت بقية المجموعات المنسحبة من الوصول في اليوم اللاحق إلى مواقع الجيش الحر في منطقة اللجاة في محافظة درعا.

نظم الحزب التقدمي الاشتراكي تأبينًا للملازم خلدون زين الدين في لبنان، وأصبح من رموز الحراك الثوري والمعارض في محافظة السويداء، حيث تم تشكيل كتيبة باسم "كتيبة الشهيد خلدون زين الدين"، ورفع المشاركون في انتفاضة السويداء خلال عامي 2023 و2024 صوره في المظاهرات، وألقى والده سامي زين الدين كلمات خلال المظاهرات تذكّر بموقف ابنه وتحثّ على الوقوف ضد النظام السوري.

المعلومات الأساسية

تصنيف الشخصية

جيش حر

منصب

قائد فصيل

مكان الميلاد (محلي)

محافظة السويداء-مدينة صلخد

الانحياز السياسي

معارضة

الرتبة العسكرية

ملازم أول

كود الذاكرة السورية

SMI/A300/273

firstLetter

خ

كيانات منتمي إليها سابقاً

فيديوهات ذات صلة

يوميات مرتبطة

شخصيات مرتبطة

الوثائق المتعلقة

لايوجد معلومات حالية

كيانات منتمي إليها حالياً

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

Capture5413.JPG

سنة الميلاد:

1984

تاريخ الوفاة:

2013/01/13

الجنسية:

سورية