مقدم منشق، والقائد العسكري لجيش المجاهدين والجبهة الشامية.

أعلن المقدم محمد جمعة عبد القادر بكور، والمكنى بأبو بكر، انشقاقه عن مرتبات اللواء 80 دفاع جوي في شباط/ فبراير 2012 وتشكيله لكتيبة الشهيد إبراهيم السلقيني.

ظهرفي بيان تأسيس لواء درع الثورة في آذار/ مارس 2012، والذي شغل فيه منصب قائد عمليات اللواء، وشارك ضمن صفوفه في عدد من المعارك أهمها معركة السيطرة على معبر باب الهوى في أيار/ مايو من العام نفسه.

في أيلول/ سبتمبر 2012 تطورات كتيبة الشهيد إبراهيم السلقيني لمسمى كتيبة سيد الشهداء، والتي اندمجت مع عدد من كتائب ريف حلب الغربي مشكلين لواء الأنصار تحت قيادة المقدم عبدالله عمر، وهو التشكيل الذي أصبح أبو بكر قائده في أواخر عام 2012.

قاد اللواء في عدد من معارك ريف حلب الغربي، كان أبرزها الإعلان عن إطلاق معركة فالمغيرات صبحاً، وتم فيها السيطرة على كل من خان العسل والراشدين والصحفيين.

ثم وفي أواسط عام 2013 اندمج اللواء مع عدد من تشكيلات ريف حلب الغربي مشكلين الفرقة 19، والتي أصبح فيها أبو بكر أحد قياداتها العسكرية. وفي 2 كانون الثاني/ يناير 2014 أعلن عدد من تشكيلات الفرقة 19 ومنها لواء الأنصار اندماجهم مع تشكيلات أخرى من مدينة حلب وريفها الشمالي، مشكلين جيش المجاهدين الذي أصبح فيه أبو بكر"القائد العسكري، قبل أن يصبح لاحقاً قائد التشكيل العام منذ آذار/ مارس 2014 بعد انسحاب كتائب نور الدين الزنكي من التشكيل.

اندمج جيش المجاهدين لاحقاً في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2014 مع كبرى تشكيلات حلب وريفها مؤسسين الجبهة الشامية، والتي أصبح فيها أبو بكر القائد العسكري. إلا أن التشكيل الجديد لم يدم طويلاً حيث انهار بعد شهور قصيرة من تأسيسه، ليعود أبو بكر قائداً عاماً لجيش المجاهدين.

شارك جيش المجاهدين بقيادة أبو بكر في عدد من المعارك لاحقاً مثل معركة الدفاع عن ريف حلب الجنوبي أواخر عام 2015، كما كان له مشاركة في معركتي كسر الحصار عن مدينة حلب الأولى والثانية عام 2016.

استمر جيش المجاهدين عاملاً على جبهات ريف حلب الغربي حتى مطلع عام 2017، عندما هاجمته هيئة تحرير الشام مبادرة لاجتثاثه بشكل كلي، ليتفرق مقاتلو التشكيل بين كتائب المنطقة المختلفة، فيما استقر أبو بكر خارج سوريا منذ ذاك الحين.

ومن الجدير بالذكر أنه انخرط في العمل السياسي ممثلاً عن الفصائل العسكرية، وذلك خلال مشاركته في عدد من المؤتمرات وجولات المفاوضات. كما واختير عضواً في الهيئة العليا للمفاوضات بنسختها الأولى التي تشكلت في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2015 كممثل عن الفصائل العسكرية.