حلب: "جيش المجاهدين" يعلن الحرب على "داعش"
تاريخ الحدث
2014/01/03
هاجمت مجموعات من الجيش الحر مقرات تنظيم "داعش" في بلدة الأتارب غرب حلب، بعد اغتياله القيادي في "تجمع ثوار الأتارب" علي عبيد، حيث سيطر مقاتلو الجيش الحر على مقرات التنظيم وأسروا 20 عنصرا وسط أنباء عن مقتل أميره في الأتارب (لقبه أبو صابر التونسي)، بينما سقط قتلى وجرحى بسبب قصف "داعش" على الأتارب بالمدفعية.
وقال قائد "جيش المجاهدين" المقدم محمد بكور لمشروع الذاكرة السورية إن "الجيش" لم يبدأ الحرب على "داعش" وإنما دخلها بعد أسر التنظيم عددًا من مقاتلي وقادة "لواء الأنصار" في أورم الكبرى صباح يوم الجمعة، بعد أن حاولوا منع أرتال التنظيم التوجه إلى الأتارب، وأضاف أن بين الأسرى الذين وقعوا في يد التنظيم القياديين يوسف زوعة ومحمود عبد الرحيم أبو زيدان (الذي اتضح لاحقًا أن التنظيم أعدمه ميدانيًا).
وأعلن "جيش المجاهدين" بعد حادثة أورم الحرب على "داعش" حتى إعلانها حل نفسها أو الخروج من سورية، وتمكن مقاتلوه من أسر أكثر من 100 عنصر من التنظيم خلال ساعات، وسيطروا على حاجزي بابيص والأبزمو وأحياء مدينة حلب الغربية، وقطع "لواء شهداء بدر" طريق دوار الجندول وداهم "مسلحون مجهولون" حاجز "داعش" في بستان الباشا واقتادوا عناصره إلى جهة مجهولة.
وشاركت مجموعات من فصائل مختلفة في الحرب على "داعش" تحت راية "جيش المجاهدين".
في حين لم يصدر عن "الجبهة الإسلامية" موقف رسمي سوى مطالبة "داعش" بوقف الهجوم على الأتارب.
وشهدت مناطق في حلب وريفها مظاهرات هتفت "الجيش الحر للأبد دايس داعش والأسد" و"داعش تطلع برا" في "جمعة أبو ريان ضحية الغدر".
المعلومات الأساسية
المحافظة
محافظة حلب
نوع الحدث
معارك / أعمال عسكريةشهداء / مصابين / ضحاياتصنيف الحدث
عسكري / أمني
المنطقة
محافظة حلب-دوار الجندولمحافظة حلب-بستان الباشامحافظة حلب-الأتارب
روابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
المعارك
لايوجد معلومات حالية