الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

يوسف زوعة

القائد العسكري للواء الأنصار، وجيش المجاهدين.

تخرج يوسف زوعة، والمكنى بأبو عبدو، من المعهد المتوسط للآثار في دمشق، وعمل مديراً لمتحف الطب والعلوم الإنسانية في حلب قبل الثورة السورية. نشط في الحراك الثوري السلمي في محافظتي حلب وإدلب، قبل أن يحمل السلاح مع بداية الحراك الثوري المسلح، ويشكل مجموعة عسكرية ضمن صفوف لواء درع الثورة الذي تأسس في 30 آذار/ مارس 2012، وشارك خلاله في معارك ريف حلب الغربي، وريف إدلب الشمالي.

انضم مع مجموعته إلى إحدى الكتائب المشكلة للواء الأنصار، والذي تدرج فيه حتى شغل منصب قائده العسكري. شارك زوعة في العديد من المعارك ضمن صفوف لواء الأنصار ومن ثم الفرقة 19 التي كان اللواء من أبرز تشكيلاتها، كان من أهمها معركة فالمغيرات صبحاً للسيطرة على بوابات حلب الغربية، ومعركة والعاديات ضبحاً للسيطرة على ريف حلب الجنوبي.

ثم وفي أواخر عام 2013 إبان اندلاع المواجهات بين الثوار وتنظيم الدولة داعش في ريف حلب الغربي، تمكن التنظيم من أسره مع عدد من قيادات لواء الأنصار ضمن كمين محكم، ليخرج بعدها بأيام ضمن صفقة تبادل أبرمها جيش المجاهدين الذي كان لواء الأنصار من أبرز الفصائل التي شكلته في 2 كانون الثاني/ يناير 2014 لقيادة معركة تطهير ريف حلب الغربي ومدينة حلب من التنظيم.

برز يوسف عسكرياً ضمن صفوف جيش المجاهدين، من خلال مشاركته في معركة الشيخ نجار عام 2014 على مشارف مدينة حلب ضد نظام الأسد لمنع حصارها، إضافة إلى معركتي نهروان الشام الأولى والثانية، في ريف حلب الشمالي ضد داعش.

خلال عام 2014 وقع زوعة في الأسر للمرة الثانية، بعد كمين نفذته إحدى الميليشيات الشيعية العاملة في بلدتي نبل والزهراء، ليخرج بعدها بتسعة أشهر في 7 نيسان/ إبريل 2015 ضمن صفقة تبادل أيضاً. في بدايات عام 2015 اندمج يوسف مع جيش المجاهدين مع كبرى تشكيلات الجيش الحر في حلب وريفها مشكلين الجبهة الشامية، والتي شارك ضمن صفوفها في معركة رتيان عام 2015 التي نجحوا فيها بإيقاف تقدم قوات النظام من باشكوي باتجاه بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي.

بعد انهيار اندماج الجبهة الشامية وانشقاق عدد كبير من مكونات جيش المجاهدين مشكلين كتائب ثوار الشام، فضل يوسف البقاء ضمن صفوف جيش المجاهدين الذي اقتصر آنذاك على جزء من لواء الأنصار، وتسلم يوسف فيه قيادة المجلس العسكري للجيش، ليتمكن في فترة قصيرة من ترميم الجيش وتوسعة أعداده بعد ضم عدد كبير من مجموعات الثوار من ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، وهو ما سمح للجيش بلعب دور فاعل ضمن غرفة عمليات فتح حلب المشكلة عام 2015، والتي اعتبر يوسف أبرز قادتها، وواضع خطتها لتحرير مدينة حلب، والتي لم تتمكن الغرفة من تنفيذها بسبب اجتياح تنظيم الدولة لريف حلب الشمالي، حيث شارك يوسف بشكل فاعل في تلك المعارك، كما شارك في معارك الدفاع عن ريف حلب الجنوبي ضد حملة الجيش الروسي لاحتلاله أواخر عام 2015 وبدايات عام 2016.

وبعد إطباق الحصار على مدينة حلب أواسط عام 2016، خطط يوسف لتنفيذ عملية عسكرية تنطلق من ريف حلب الغربي لكسر الحصار عن المدينة من جبهة سوق الجبس، لكن المعركة باءت بالفشل. قتل زوعة في 10 آب/ أغسطس 2016 على جبهة سوق الجبس خلال صد محاولة النظام التقدم عليها، قبيل معركة كسر الحصار عن حلب.

نعت كبرى فصائل حلب إضافة إلى غرفة عمليات فتح حلب زوعة، وأطلق اسمه على ضاحية الأسد في طرف مدينة حلب الغربي، بعد أن سيطر عليها الثوار خلال معركة كسر الحصار عن حلب، حتى باتت تعرف باسم ضاحية الشهيد يوسف زوعة. ومن الجدير بالذكر أن يوسف زوعة قام بتأسيس مدرسة تربية المجاهد على النهج السليم قبيل مقلته، والتي هدفت إلى نبذ ثقافة التطرف ونشر الاعتدال بين صفوف مقاتلي الجيش الحر، وهو الذي اعتبر أن تنظيم الدولة داعش هي أسوأ ما حدث للثورة السورية.

المعلومات الأساسية

تصنيف الشخصية

جيش حر

منصب

قائد ميداني

مكان الميلاد (محلي)

محافظة إدلب-بوز غاز

الانحياز السياسي

معارضة

كود الذاكرة السورية

SMI/A300/219

firstLetter

ي

كيانات منتمي إليها سابقاً

فيديوهات ذات صلة

يوميات مرتبطة

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

كيانات منتمي إليها حالياً

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

1474886652.jpg

سنة الميلاد:

1979

تاريخ الوفاة:

2016/08/10

الجنسية:

سورية