رجل أعمال، زعيم ومؤسس مليشيا "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر"

بدا أيمن جابر نشاطه في اللاذقية في التهريب في ميناء اللاذقية، واعتمادًا على علاقته وقرابته من عائلة الأسد وسّع نشاطه أصبح أحد أكبر رجال الأعمال في اللاذقية. قام الجابر بإنشاء “الشركة العربية لدرفلة الحديد (اسكو)"، وأًصبح أحد الشركاء في شركة شام القابضة التي أسسها رامي مخلوف من كبار رجال الأعمال المقربين من النظام.

خلال الثورة السورية أسس جابر مليشيات لدعم قوات النظام؛ "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر" التي نشطت في محافظات اللاذقية ودير الزور وحمص.

في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 وضع على قائمة العقوبات الأمريكية، وفي 27 كانون الثاني/يناير 2015 وضع على قائمة العقوبات الأوروبية نظراً لانخراطه في اقتصاد الحرب ودعم النظام في عمليات القمع.

في عام 2017 خضع لحملة مداهمات لمقاره واعتقال ومصادرة جميع العتاد العسكري والسيارات العسكرية التي كانت تملكها ميليشياته من قبل الفرقة الرابعة وجهاز الأمن العسكري، وتم دمج ميليشياته في الفيلق الخامس التابع لروسيا.

يعتقد أن التنامي في نفوذه والذي وصل حدًا غير مقبول من النظام يحيث تجاوز سيطرة الأجهزة الأمنية هو أحد الأسباب التي أدت إلى إضعافه بالرغم من خدماته التي قدمها طوال السنوات السابقة، وفي 27 نيسان/إبريل 2021 بالحجز الاحتياطي على أموال جابر المنقولة وغير المنقولة.