ضابط برتبة لواء من مرتبات الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، مدير مكتب الأمن في الفرقة الرابعة، وقائد الفوج 555 مظلي منذ عام 2013، وأحد المقربين من ماهر الأسد ووسيطة التجاري وأحد المتهمين بمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية في 21 آب/أغسطس 2013،

لعب اللواء بلال عند اندلاع الثورة في آذار / مارس 2011 دورًا رئيسيًا في الهجمات وعمليات الحصار والاقتحام التي قامت بها الفرقة الرابعة على العديد من المدن والبلدات بشكل خاص في ريف دمشق، ويعتبر المسؤول الرئيس عن عمليات التهجير في معضمية الشام وداريا ومناطق الغوطة الغربية، وإدارة عمليات إنتاج وتوزيع الكبتاغون الذي تقوم القرقة الرابعة بتصنيعه.

في عام كانون الثاني/يناير 2019 تمت ترقيته إلى رتبة لواء.

إدراج اللواء غسان بلال في قوائم العقوبات البريطانية  والأوربية والكندية بسبب دوره في عمليات القمع .