المستشارة السياسية والإعلامية للقصر الجمهوري، ووزيرة شؤون المغتربين سابقاً.

درست بثينة شعبان اللغة الإنجليزية في جامعة دمشق، ثم التحقت بجامعة ووريك في بريطانيا لاستكمال درجة الماجستير والدكتوراه في ذات التخصص حتى أنهت دراستها عام 1982. توّجهت للعمل الأكاديمي في جامعة دمشق بعد تخرجها، قبل أن تنضم كمترجمة في وزارة الخارجية عام 1988، وقد اعتمدها حافظ الأسد كمترجمة شخصية له عام 1994، خصوصاً خلال المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال مفاوضات السلام.

بعد مجيء بشار الأسد إلى السلطة، قام بتعيينّ بثينة شعبان مديرةً للدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية عام 2002، لتكون بعد عام من ذلك أول وزيرةً لشؤون المغتربين في أيلول/ سبتمبر 2003. في 30 تموز/ يوليو 2008 انضمت إلى الحلقة الضيقة من مستشاري الأسد بوصفها "مستشارة للشؤون السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بمرتبة وزير.

بعد انطلاق الثورة السورية لعبت شعبان دوراً كبيرة من الناحية الإعلامية في تقديم رواية النظام الرسمية حول الأحداث الجارية في البلاد، والتواصل مع وسائل الإعلام العالمية. أوفدها النظام عدة مرات في مهمات رسمية وغير رسمية لإيصال سردية النظام، وقد تعرّضت لانتقادات شديدة على المستوى المحلي والعالمي، نظراً لاتهامها بتلفيق الاتهامات ضد المتظاهرين السلميين، واختلاق الأكاذيب دفاعاً عن النظام السوري.

ضمّها الاتحاد الأوروبي إلى قائمة العقوبات في 26 حزيران/ يونيو 2012. كما وأورد القضاء اللبناني اسمها في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 كأحد المتهمين المحتملين بضلوعها في التخطيط لتفجيرات في لبنان، القضية التي تورّط فيها الوزيرة اللبناني السابق ميشال سماحة وعلي مملوك .

تم استبعادها من منصبها في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 واستبدالها بلونا الشبل.