أمير حركة أحرار الشام الإسلامية في حلب.

كان محمد بهايا، والذي عرف بأبو خالد السوري أو أبو عمير الشامي، من المشاركين فيما عرف بأحداث الثمانينات ضد النظام السوري، ليفر بعدها إلى أفغانستان، ويصبح احد المقربين من زعماء تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، كما أنه شارك في القتال في كل الجزائر والبوسنة وأفغانستان.

عاد إلى سوريا بعد انطلاق الثورة السورية، وكان من المؤسسين لكتائب أحرار الشام الإسلامية في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، ثم أصبح أحد قادات حركة أحرار الشام الإسلامية بعد تأسيسها في 31 كانون الثاني/ يناير 2013، وامير قطاعها في محافظة حلب.

كان هو الحكم المنتدب من قبل أيمن الظواهري للحكم في الخلاف بين تنظيم الدولة داعش وجبهة النصرة في أيار/ مايو 2013، وقد أصدر بياناً في مطلع كانون الثاني/ يناير 2014 بعنوان نصائح إلى جماعة دولة الإسلام في العراق والشام دعا فيها أفرادها إلى التوبة والعودة إلى نهج مشايخ الجهاد كالظواهري والزرقاوي وبن لادن.

قتل في 23 شباط/ فبراير 2014 عقب اقتحام خمسة أشخاص لمقره في مدينة حلب وإطلاق النار عليه وعلى ستة من مرافقيه. اتهمت حركة أحرار الشام تنظيم الدولة باغتياله، ثم ألقت القبض على من اتهمته بكونه منسق الهجوم، والذي اعترف بكونه أحد المتعاونين مع التنظيم.