نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق ورئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.

عمل بيرنز سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية في روسيا خلال الفترة بين عامي 2008 و 2011، وقبل ذلك سفيراً في الأردن بين عامي 1998 و 2001، ومساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بين عامي 2001 و2005.

تم تعيينه في 28 تموز/ يوليو 2011 نائباً لوزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، ليبقى في منصبه حتى 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014.

زار دمشق وألتقى بشار الأسد عدة مرات خلال العقد الذي سبق انطلاق الثورة. وساهم في المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وسوريا بخصوص الانسحاب السوري من لبنان، والمفاوضات السورية الإسرائيلية، وأيضاً قضايا مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط. استمر بيرنز في لعب دور دبلوماسي مهم خلال الثورة السورية، وأبدى دعمه للمعارضة السورية، ودعم مسار جنيف في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

في عام 2019، قام بتوجيه انتقادات لإدارة أوباما لفشلها في إنفاذ مطالبها برحيل الأسد، وعدم احترامها للخط الأحمر الذي وضعته في سوريا، والذي استفاد منه الأسد وبوتين في نهاية المطاف.