مراسل ومصور أميركي مختطف في سوريا منذ عام 2012.

خدم في قوات البحرية الأمريكية بالعراق وأفغانستان خلال تواجد القوات الأمريكية في كلا البلدين. أصبح بعد ذلك مراسلاً لعدة قنوات وصحف عالمية مثل CNN والواشنطن بوست.

دخل إلى سورية من خلال الحدود التركية في 30 أيار/مايو 2012 ليقوم بتغطية الأحداث الميدانية فيها بشكل مباشر، وقد عُرف تايس بملازمته لعدد من كتائب الجيش الحر أثناء تغطيته للمعارك في عدة محافظات سوريّة كريف دمشق وحمص. وقد كانت تجمعه علاقة طيبة بعناصر الجيش الحر كما كان يظهر من خلال تغردياته والمقاطع المرئية التي كان ينشرها على حساباته الشخصية.

في يوم 13 آب/أغسطس 2012، وأثناء عبوره باتجاه الحدود اللبنانية مغادراً للولايات المتحدة الأميركية، فُقد الاتصال بتايس تماماً. بعد حادثة الاختفاء بثلاثة أشهر، تم نشر مقطع مرئي يُظهر اختطاف تايس من قبل مجموعة تبدو وكأنها جماعة متطرفة. أثار هذا المقطع تشكيكاً كبيراً بمصداقيته نظراً لوضوح عدم إتقان الدور من قبل من يقومون بدور الخاطفين. وقد تم توجيه أصابع الاتهام للنظام السوري بخطف الصحفي الأمريكي وتلفيق مقطع الاختطاف.

أنكر النظام السوري بشكل مستمر، إلا أن الحكومة الأمريكية قامت بتأكيد وجود تايس في قبضة النظام السوري عام 2015، وتحديد موقعه في سجن الطاحونة، وهو سجن خاص بالحرس الجمهوري يقع على مقربة من مطار المزة العسكري. تم إتهام اللواء بسام مرهج (المعروف بباسم الحسن)، مدير المكتب الأمني لبشار الأسد بتدبير عملية الاختطاف.

انخرطت الحكومة الأمريكية منذ ذلك الوقت في مفاوضات غير مباشرة مع النظام السوري للإفراج عن تايس، كان آخرها في تشرين الأول/أكتوبر 2020، حيث قام المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، بنقل مطالب النظام السوري للإفراج عن تايس إلى واشنطن، والتي تضمنت الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية ورفع العقوبات عن سوريا، لكن ذلك لم يلقى تجاوباً من الإدارة الأمريكية حتى الآن.