ضابط استخبارات منشق.

عمل العقيد أنور رسلان كرئيس لقسم التحقيقات في الفرع 251 أمن الدولة، والمعروف بفرع الخطيب، وكان مسؤولاً عن الأمن الداخلي وأحد السجون في مدينة دمشق.

غادر إلى الأردن في كانون الأول/ديسمبر 2012، وهناك انشق عن النظام السوري، وانضم إلى المعارضة السورية، وأصبح أحد المتحدثين والمفاوضين باسمها، كما وشارك في مفاوضات جنيف في شباط/فبراير 2014 كمستشار عسكري ضمن وفد المعارضة.

انتقل هو وعائلته إلى ألمانيا في صيف عام 2014، حيث طلب اللجوء وأقام هنالك.

أصدر الادعاء العام الألماني في 13 شباط/فبراير 2019 أمراً بالقبض على رسلان بالإضافة إلى إياد الغريب، موضحاً أن القرار بسبب الاشتباه في ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية. وتعد محاكمتها أول محاكمة في العالم حول انتهاكات منسوبة إلى النظام السوري.

اتهم بضلوعه في عمليات تعذيب خلال توليه منصب رئاسة قسم للتحقيقات والسجن الملحق به خلال الفترة ما بين نيسان/أبريل 2011 وحتى أيلول/سبتمبر 2012. في يوم 13 كانون الثاني/يناير 2022 ، وليحكم عليه بالسجن مدى الحياة لإدانته بارتكاب جرائم تعذيب وقتل بحق معتقلين سوريين، وذلك بعد جلسات متعددة في المحكمة المختصة بمدينة كوبلنز امتدت لنحو سنتين ونصف.